الخوف من الامتحان تابع
منتدى التربية و التعليم :: المنتدى البيداغوجي :: الــــمـــنـــــتـــــدى الــــبــيـــداغــــــــوجي :: البيداغوجيا
صفحة 1 من اصل 1
الخوف من الامتحان تابع
وكذلك ينصح ب ( 1 ـ تهيئة الطلبة للامتحان وإضفاء جو مريح بالمؤسسة التربوية < مدرسة ، جامعة، معهد .... الخ > أي عدم خلق جو متوتر وكأن الامتحان حدث مزعج وحدث خطير .2 ـ عقد لقاءات وجلسات مع مجموعات من الطلبة وإفساح المجال لهم للتعبير عن مخاوفهم والاستماع إلى نماذج كانت تعاني من قلق الامتحان وكيف هي الطريقة أو الإستراتيجية للتغلب عليها من خلال تجارب الآخرين .3 ـ بالنسبة للوالدين مهم جداً أيضاً مساهمتهم في توفير جو دراسي مريح ما أمكن في هذه الظروف لأنه لا يمكننا فصل خوف وقلق الطالب من الامتحان عن القلق العام، وعن الظروف والأحداث اليومية على سبيل المثال احتمالات الحرب والأخبار التي يشاهدها أو يعايشها الطلبة المتعلقة بالأحداث اليومية في البلاد .4 ـ تعليم الطلبة كيفية التحضير الجيد والدراسة الجيّدة لمادة الامتحان لأن أحد أسباب قلق الطالب ومخاوفه عدم استعداده الجيّد للامتحان .5 ـ كما أن مساعدة الطالب لمعرفة نواحي الضعف والقوّة وكيفية التغلب عليها عنصران هامان للتخفيف من مستوى الخوف من الامتحان. 6 ـ إن تدريب الطالب على الاسترخاء العقلي والمعرفي وهذا يحتاج إلى الاستعانة بأخصائي نفسي بالمدرسة أو الكلية وهذا يساهم في تخفيف حدّة الظاهرة .وأود التنويه بأن قلق معين أي بعض القلق هو طبيعي بل ومهم لنجاح واستعداد الطالب .إليك أيها الطالب ... قبل وأثناء الامتحان * تفاؤل بالخير تجده .عليك أن تلغي جميع انطباعاتك السلبية عن صعوبة الامتحان ولا تبني فشلك على ما تسمعه من أصدقائك .عليك أن تهيئ نفسك وتكرر جملاً ايجابية مثل يسرني أن أنجح .* خذ قسطاً من النوم ليلة الامتحان .* تناول وجبة صحية قبل دخولك غرفة الامتحان .* حاول أن تصل إلى غرفة الامتحان مبكراً حتى لا تؤدي بك العجلة إلى الخوف والارتباك.* أعطي دعماً ايجابياً لنفسك واقنع نفسك أنك ستنجح إن شاء الله .* حاول أن تبرمج زمن الامتحان وفقاً لعدد الأسئلة المعطاة .* اجب على الأسئلة التي تعرفها أولاً .* لا تقلق عندما ينهي زملاؤك مبكراً أو قبلك فليس كل من ينهي الامتحان مبكراً قد أجاب على الإجابة الصحيح)[2].
وأنصح أن تجري المؤسسات التعليمية امتحانات تجريبية وفق شروط الامتحانات الفعلية والواقعية؛ ليستأنس بها المتعلم لطبيعة الامتحان في النظام التربوي المغربي، وهي نصيحة بدأت بعض المؤسسات التربوية تقوم بها قبيل الامتحان لتقليص عوامل التوتر عند المتعلم يوم اجتيازه. حيث أتمنى مع الإصلاح أن تتجدد طبيعة الامتحان في نظامنا التعليمي
وأنصح أن تجري المؤسسات التعليمية امتحانات تجريبية وفق شروط الامتحانات الفعلية والواقعية؛ ليستأنس بها المتعلم لطبيعة الامتحان في النظام التربوي المغربي، وهي نصيحة بدأت بعض المؤسسات التربوية تقوم بها قبيل الامتحان لتقليص عوامل التوتر عند المتعلم يوم اجتيازه. حيث أتمنى مع الإصلاح أن تتجدد طبيعة الامتحان في نظامنا التعليمي
يظهر الخوف من الامتحان أو بتعبير آخر القلق الامتحاني عند بعض الطلاب قبيل الامتحان أو في أثنائه ويبدو الطالب القلق متوترا وغير مستقر على حال وعاجزاً عن الانتباه ومشتت الفكر وسريع الانفعال والإثارة.
أما أسباب الخوف الامتحاني فهي متعددة منها الخوف من الفشل والرسوب والخوف من ردود فعل الأهل وضعف الثقة في النفس والرغبة في التفوق على الآخرين وأنظمة الامتحانات السائدة ومعوقات صحية وأساليب دراسية خاطئة، وقد وجد أحد الباحثين في دراسة قام بها على 300 طالب وطالبة جامعيين أن درجات القلق مختلفة تتراوح بين الشعور بالقلق الشديد الى حد الانهيار وبين عدم الشعور به إطلاقا وكانت نسبة الطلاب الذين لايشعرون به إطلاقاً 5% أما النسبة العظمى فكانت للذين يشعرون بالقلق الى حد ما إذ وصلت الى 22% وتشير الاحصائيات الى ان 20% من الأطفال يخافون الامتحانات حيث ينخفض أداؤهم بسبب هذه المخاوف.
ويبدو الخوف من الامتحان بخاصة لدى طلاب الشهادات أو أي امتحان يقرر مصير الطالب الدراسي ويشير العالم «هربرت» أي أنه كلما بدأ العلاج للمشكلة مبكراً كانت النتائج أفضل واختفت مظاهر المشكلة على نحو أسرع فالتدخل السريع وطلب المساعدة من الاختصاصيين سلوك حكيم باستمرار كما ان عدم السرعة في المعالجة يؤدي الى مزيد من الأعراض لدى الطفل الأمر الذي يسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها عند كل من الأسرة والمدرسة وتميل المشكلة بذلك الى اتخاذ شكل لولبي فقلق الطفل يؤدي الى قلق الوالدين وقلق الوالدين يزيد من مخاوف الطفل وهكذا دواليك.
أما النتائج التي ينتهي اليها القلق الامتحاني فهي مختلفة من فرد الى آخر أحيانا تكون له نتائج ايجابية حين يدفع الفرد الى الدراسة لكي يواجه قلقه ولكن في أغلب الأحيان تكون له نتائج سلبية حيث تؤثر سلبا في القدرة على التركيز واستدعاء المعلومات من الذاكرة كما انه يسهم في تضييق مساحة الشعور وهذا كله يسهم الى درجة كبيرة في تخفيض المستوى التحصيلي للطالب لهذا كله ينبغي على الهيئات الارشادية ان تتدخل لمساعدة الطالب على مواجهة قلقه هذا، بحيث يبقى القلق ضمن الحدود الطبيعية له، ويجب التعاون مع مدرسي الطالب وأسرته لكي يوفروا له جو الراحة والطمأنينة والهدوء في المنزل.
ولكي نشجعه على المثابرة والاهتمام بلطف ودون ضغط او توبيخ، لأن الضغط والتوبيخ يضعفان الثقة بالنفس لدى الطالب مما يؤدي الى مزيد من القلق والتوتر والاحباط.
والخطوة التي قامت بها منذ فترة وزارة التربية خطوة مهمة تربوياً من كل النواحي، وذلك عبر تعيين مرشدين نفسيين واجتماعيين في المدارس. ولعل من اولى المهام الواجب الاهتمام بها، الدور الذي يمكن أن يلعبه المرشد النفسي والمرشد الاجتماعي تجاه القلق الامتحاني. وعملية الحد من هذا القلق تبدأ من الملاحظات الاولى لسير الطالب التعليمي ويجب ان تكون العملية بالتعاون مع الادارة المدرسية وبالتنسيق معها.
وإذا كان الخوف من الامتحانات يزداد موضوعياً مع اقتراب مواعيد الامتحانات، فلا مانع من عقد ندوة حوار مع الطلبة بهذا الخصوص. وإذا أريد لهذه الندوة ان تعطي نتائج ايجابية يجب دعوة الاهل إليها، لأن تنوير الاهل بهذه القضية حالة مكملة لدور المدرسة عبر المرشد والموجه والإدارة.
ولكن يبقى السؤال المشروع، ألم يحن الوقت بعد لتغيير جذري لطبيعة الامتحانات لدينا. أليس الأجدى النظر في مجمل سلوك الطالب التعليمي والتربوي تقويمياً؟
إنه سؤال برسم وزارة التربية وأظن أن هناك خطوات جادة وعميقة تجاه طبيعة العملية الامتحانية يجب البحث بها بما يتناسب مع روح العصر بكل ما يحمل من متغيرات.. على كل الصعد.
مسألة الخوف من الامتحانات مطروحة على جميع التلاميذ والطلبة وهو عامل نفسي يشعر فيه التلميذ بأن الامتحان هو ذلك المجهول الذي يرعب ويخيف ونعلم أن الإنسان من طبيعته أن يخاف عن كل مجهول كطبيعة الأسئلة في الامتحانات.. ويمكن التغلب على الخوف في الامتحانات بالمسائل التالية: - التأكد من استيعاب المادة أو جميع المواد الممتحن فيها، فالطالب الذي يكون جادا خلال السنة ومواظبا على دروسه كتابة ومراجعة وحفظا وفهما واستيعابا ومساءلة لأستاذه في الأمور التي لم يفهمها لا شك أن هذا التلميذ سيحقق الثقة بنفسه وبتمكنه من دروسه؛ وبالتالي فدرجة الخوف لديه في الامتحانات ستكون قليلة مقارنة مع ذلك التلميذ الذي أهمل دروسه خلال السنة. - وهنا أن أشجع كل طالب وتلميذ يعمل بجد خلال السنة، ويقوم بإنجاز فروضه وتمارينه، وأبشره بالحصول على نتائج متفوقة فلا داعي إذن للخوف ولا داعي للقلق. - وهنا لابد أن أوجه نصيحة للمقبلين على الامتحانات وهي النوم الطبيعي طيلة أيام الامتحانات، وعدم إرهاق العقل بالسهر الليلي، مع الأكل المتوازن وعدم مساءلة الزملاء في الإجابات، ومحاولة الثقة في النفس وفيما اجتهد فيه وفيما حصله وستكون النتائج إن شاء الله كما ينبغي.
أما أسباب الخوف الامتحاني فهي متعددة منها الخوف من الفشل والرسوب والخوف من ردود فعل الأهل وضعف الثقة في النفس والرغبة في التفوق على الآخرين وأنظمة الامتحانات السائدة ومعوقات صحية وأساليب دراسية خاطئة، وقد وجد أحد الباحثين في دراسة قام بها على 300 طالب وطالبة جامعيين أن درجات القلق مختلفة تتراوح بين الشعور بالقلق الشديد الى حد الانهيار وبين عدم الشعور به إطلاقا وكانت نسبة الطلاب الذين لايشعرون به إطلاقاً 5% أما النسبة العظمى فكانت للذين يشعرون بالقلق الى حد ما إذ وصلت الى 22% وتشير الاحصائيات الى ان 20% من الأطفال يخافون الامتحانات حيث ينخفض أداؤهم بسبب هذه المخاوف.
ويبدو الخوف من الامتحان بخاصة لدى طلاب الشهادات أو أي امتحان يقرر مصير الطالب الدراسي ويشير العالم «هربرت» أي أنه كلما بدأ العلاج للمشكلة مبكراً كانت النتائج أفضل واختفت مظاهر المشكلة على نحو أسرع فالتدخل السريع وطلب المساعدة من الاختصاصيين سلوك حكيم باستمرار كما ان عدم السرعة في المعالجة يؤدي الى مزيد من الأعراض لدى الطفل الأمر الذي يسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها عند كل من الأسرة والمدرسة وتميل المشكلة بذلك الى اتخاذ شكل لولبي فقلق الطفل يؤدي الى قلق الوالدين وقلق الوالدين يزيد من مخاوف الطفل وهكذا دواليك.
أما النتائج التي ينتهي اليها القلق الامتحاني فهي مختلفة من فرد الى آخر أحيانا تكون له نتائج ايجابية حين يدفع الفرد الى الدراسة لكي يواجه قلقه ولكن في أغلب الأحيان تكون له نتائج سلبية حيث تؤثر سلبا في القدرة على التركيز واستدعاء المعلومات من الذاكرة كما انه يسهم في تضييق مساحة الشعور وهذا كله يسهم الى درجة كبيرة في تخفيض المستوى التحصيلي للطالب لهذا كله ينبغي على الهيئات الارشادية ان تتدخل لمساعدة الطالب على مواجهة قلقه هذا، بحيث يبقى القلق ضمن الحدود الطبيعية له، ويجب التعاون مع مدرسي الطالب وأسرته لكي يوفروا له جو الراحة والطمأنينة والهدوء في المنزل.
ولكي نشجعه على المثابرة والاهتمام بلطف ودون ضغط او توبيخ، لأن الضغط والتوبيخ يضعفان الثقة بالنفس لدى الطالب مما يؤدي الى مزيد من القلق والتوتر والاحباط.
والخطوة التي قامت بها منذ فترة وزارة التربية خطوة مهمة تربوياً من كل النواحي، وذلك عبر تعيين مرشدين نفسيين واجتماعيين في المدارس. ولعل من اولى المهام الواجب الاهتمام بها، الدور الذي يمكن أن يلعبه المرشد النفسي والمرشد الاجتماعي تجاه القلق الامتحاني. وعملية الحد من هذا القلق تبدأ من الملاحظات الاولى لسير الطالب التعليمي ويجب ان تكون العملية بالتعاون مع الادارة المدرسية وبالتنسيق معها.
وإذا كان الخوف من الامتحانات يزداد موضوعياً مع اقتراب مواعيد الامتحانات، فلا مانع من عقد ندوة حوار مع الطلبة بهذا الخصوص. وإذا أريد لهذه الندوة ان تعطي نتائج ايجابية يجب دعوة الاهل إليها، لأن تنوير الاهل بهذه القضية حالة مكملة لدور المدرسة عبر المرشد والموجه والإدارة.
ولكن يبقى السؤال المشروع، ألم يحن الوقت بعد لتغيير جذري لطبيعة الامتحانات لدينا. أليس الأجدى النظر في مجمل سلوك الطالب التعليمي والتربوي تقويمياً؟
إنه سؤال برسم وزارة التربية وأظن أن هناك خطوات جادة وعميقة تجاه طبيعة العملية الامتحانية يجب البحث بها بما يتناسب مع روح العصر بكل ما يحمل من متغيرات.. على كل الصعد.
مسألة الخوف من الامتحانات مطروحة على جميع التلاميذ والطلبة وهو عامل نفسي يشعر فيه التلميذ بأن الامتحان هو ذلك المجهول الذي يرعب ويخيف ونعلم أن الإنسان من طبيعته أن يخاف عن كل مجهول كطبيعة الأسئلة في الامتحانات.. ويمكن التغلب على الخوف في الامتحانات بالمسائل التالية: - التأكد من استيعاب المادة أو جميع المواد الممتحن فيها، فالطالب الذي يكون جادا خلال السنة ومواظبا على دروسه كتابة ومراجعة وحفظا وفهما واستيعابا ومساءلة لأستاذه في الأمور التي لم يفهمها لا شك أن هذا التلميذ سيحقق الثقة بنفسه وبتمكنه من دروسه؛ وبالتالي فدرجة الخوف لديه في الامتحانات ستكون قليلة مقارنة مع ذلك التلميذ الذي أهمل دروسه خلال السنة. - وهنا أن أشجع كل طالب وتلميذ يعمل بجد خلال السنة، ويقوم بإنجاز فروضه وتمارينه، وأبشره بالحصول على نتائج متفوقة فلا داعي إذن للخوف ولا داعي للقلق. - وهنا لابد أن أوجه نصيحة للمقبلين على الامتحانات وهي النوم الطبيعي طيلة أيام الامتحانات، وعدم إرهاق العقل بالسهر الليلي، مع الأكل المتوازن وعدم مساءلة الزملاء في الإجابات، ومحاولة الثقة في النفس وفيما اجتهد فيه وفيما حصله وستكون النتائج إن شاء الله كما ينبغي.
مواضيع مماثلة
» الخوف من الامتحان إعداد عبد العزيز قريش مفتش تربوي
» 14 نصيحة للمقبلين على الامتحان
» العولمة والتربية تابع-تيتواني-
» خرائط فلسطينية تابع
» جمعية العلماء م ج تابع
» 14 نصيحة للمقبلين على الامتحان
» العولمة والتربية تابع-تيتواني-
» خرائط فلسطينية تابع
» جمعية العلماء م ج تابع
منتدى التربية و التعليم :: المنتدى البيداغوجي :: الــــمـــنـــــتـــــدى الــــبــيـــداغــــــــوجي :: البيداغوجيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى