منتدى التربية و التعليم
center]خطاب هرتزل 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطاب هرتزل 829894
ادارة المنتدي خطاب هرتزل 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]خطاب هرتزل 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا خطاب هرتزل 829894
ادارة المنتدي خطاب هرتزل 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خطاب هرتزل

اذهب الى الأسفل

خطاب هرتزل Empty خطاب هرتزل

مُساهمة من طرف عبد الحفيظ - الثلاثاء مايو 27, 2014 4:37 pm

خطاب هرتسل
 أمام المؤتمر الصهيوني الأول في بال
٢٩ أغسطس/آب ١٨٩٧
زملائي أعضاء الوفود:
إني كواحد من الذين دعوا إلى عقد هذا المؤتمر أرحب بكم وهذا ما سأفعله باقتضاب، ذلك
لأننا إذا كنا نريد أن نخدم القضية وجب علينا أن نقتصد في اللحظات القيمة للمؤتمر. فهناك
الكثير من الأمور التي ينبغي تحقيقها خلال الثلاثة أيام التي سيستمرها المؤتمر. إننا نريد أن
نرسم أسس البناء الذي سيأوي يوما ما الشعب اليهودي. ان الواجب كبير جدا بحيث اننا سوف
نتعرض له بأبسط الأساليب. وسنعرض ملخصا لوضع المشكلة اليهودية في خلال الأيام الثلاثة
القادمة ولقد تم تصنيف المادة الضخمة الموجودة تحت أيدينا عن طريق رؤساء اللجان.
وسنستمع إلى تقارير عن وضع اليهود في مختلف الأقطار. وتعلمون جميعا ولو حتى
بطريقة مشوشة أن الوضع باستثناء حالات نادرة، لا يدعو للارتياح ولو كان الوضع على غير هذا
لما انعقد هذا الاجتماع. ولقد عانت وحدة مصيرنا التوقف والانقطاع الطويل بالرغم من أن
الشتات المبعثر للشعب اليهودي قد تحمل في كل مكان اضطهادا مماثلا. وقد أدت عجائب الاتصال
في وقتنا هذا إلى التفاهم المتبادل والوحدة بين الجماعات المنعزلة. وفي هذه الأيام، حيث التقدم
في كل مظهر فإننا نعرف أننا محوطون بكراهية قديمة. ان العداء للسامية والذي تعرفونه جيدا ويا
للأسف هو اسم هذه الحركة.
إن أول تأثير تركه على يهود اليوم هو الاندهاش الذي ترك مكانه للألم والاستياء. وربما
لا يدرك أعداؤنا عمق الجرح الذي أصاب أحاسيس هؤلاء اليهود الذين لم يكونوا هدفا أساسيا
المصدر: "ملف وثائق فلسطين: مجموعة وثائق وأوراق خاصة بالقضية الفلسطينية، الجزء الأول من عام ٦٣٧ إلى 
.١٠٠ - عام ١٩٤٩ " (القاهرة: وزارة الإرشاد القومي، الهيئة العامة للاستعلامات، ١٩٦٩ )، ص ٩٧
٢
لهجومهم. ان هذا الجزء من اليهود العصريين والمثقفين والذين خرجوا من نطاق "الجيتو" وفقدوا
عادة الاتجار في السلع الحقيرة قد أصابهم السهم في القلب.
ومنذ التاريخ السحيق والعالم يسئ فهمنا. فعاطفة التضامن التي كثيرا ما نالنا التأنيب
بسببها كانت آخذة في التحلل في نفس الوقت الذي تعرضنا فيه للعداء للسامية. ولقد ساعد العداء
للسامية على تقويتها من جديد، وعدنا إلى بيتنا (يقصد الجيتو) ذلك لأن الصهيونية هي العودة إلى
الحياة اليهودية قبل أن تكون عودة إلى الأرض اليهودية.
إننا نحن الأبناء الذين عدنا نجد الكثير الذي ينبغي تقويمه تحت سقف أجدادنا لأن كثيرا
من اخوتنا قد انحدر إلى قاع البؤس والشقاء .
لقد حققت الصهيونية شيئا رائعا كان حتى هذه اللحظة يعتبر مستحيلا: ألا وهو الاتحاد
القومي بين العناصر اليهودية الممعنة في العصرية والممعنة في المحافظة، وكون هذا الأمر قد
تحقق دون تنازلات مشينة من أي من الجانبين، ودون تضحيات ثقافية لهو دليل آخر، إن كانت
هناك حاجة إلى دليل على الوحدة القومية لليهود. إن وحدة من هذا النوع لا يمكن أن تقوم إلا على
أساس قومي.
ومما لا شك فيه أنه سيكون هناك مناقشات حول موضوع إقامة منظمة نشعر جميعا
بالحاجة إليها.
فالمنظمة هي الشاهد على معقولية الحركة (الحركة الصهيونية) ولكن هناك نقطة واحدة
ينبغي أن تؤكد بوضوح وقوة حتى نصل إلى حل للمشكلة اليهودية. إننا نحن الصهيونيين لا نريد
عصبة دولية بل نريد مناقشة دولية. ولسنا بحاجة إلى القول ان التمييز بينها له الأهمية الأولى
في نظرنا. ان مثل هذا التمييز هو الذي يبرر عقد مؤتمرنا. ولن يكون هناك مكان للمؤامرات
والتدخل السري والأساليب الملتوية بين صفوفنا، بل سنفصح عن آرائنا لتكون تحت حكم الرأي
العام، وسيكون من أول نتائج حركتنا تحويل المسألة اليهودية إلى مسألة خاصة بصهيون. إن
حركة شعبية لها مثل هذه الأبعاد الواسعة سوف تتعرض للهجوم من جهات عديدة ولذلك فإن
المؤتمر سوف يشغل نفسه بالوسائل الروحية التي ينبغي استخدامها لإحياء وتدعيم الشعور
القومي لليهود. وهنا كذلك ينبغي علينا أن نناضل عدم الفهم. فليست لدينا أقل نية للتزحزح قيد
أنملة عن ثقافتنا التي اكتسبناها. وعلى العكس فإننا نهدف إلى ثقافة أوسع مثل تلك التي تجلبها
٣
زيادة المعرفة. وفي الحقيقة فإن اليهود كانوا دائما أكثر نشاطا من الناحية العقلية أكثر من
الناحية الجثمانية .
ولما كان الرواد العمليين الأوائل للصهيونية قد أدركوا هذا فإنهم قد بدءوا العمل الزراعي
لليهود. إننا لن نكون قادرين ولن نكون راغبين في التحدث عن محاولات استعمار فلسطين
والأرجنتين بدون شعور العرفان بالجميل. لكنهم وضعوا اللبنات الأولى للحركة الصهيونية. ذلك
لان الحركة الصهيونية ينبغي أن تكون أوسع في مداها إذا ما أريد لها أن تقوم بالفعل. ان الشعب لا
يجزى إلا على جهوده هو وإذا لم يكن في استطاعته أن ينهض بنفسه فإنه لن ينال العون ولكننا
نحن الصهيونيين نريد أن نرتفع بالشعب إلى درجة مساعدة نفسه بنفسه، ولن نوقظ الآمال الفجة
أو الغير ناضجة .
إن هؤلاء الذين يولون الأمر اهتمامهم سوف يعترفون بأن الصهيونية لن تحقق أهدافها
دون التفاهم القاطع مع الوحدات السياسية المشتركة. ومن المعروف بصفة عامة أن مشاكل
الحصول على حقوق الاستعمار لم تخلقها الصهيونية في وضعها الراهن. وان الإنسان ليعجب من
الدوافع المحركة لمروجي هذه القصص. إذ يمكن الاستحواذ على ثقة الحكومة التي نريد التفاوض
معها بخصوص توطين جماهير اليهود على نطاق واسع وذلك عن طريق اللغة البسيطة والتعامل
القويم. إن المزايا التي يمكن لشعب بأكمله أن يقدمها مقابل الفوائد المجنية لهي من الكبر بحيث
تضفي على المفاوضات أهمية مسبقة. والدخول في مباحثات مطولة اليوم بخصوص الشكل
الشرعي الذي ستتخذه الاتفاقية في النهاية سوف يكون بداية عقيمة. ولكن هناك شئ واحد ينبغي
الالتزام به دون تزحزح وأعني به: أن الاتفاق ينبغي أن يقوم على الحقوق وليس على التسامح.
حقا ان عندنا الخبرة الكافية للتسامح التي يمكن أن نسحب منها في أي وقت.
ومن ثم فإن المنهج المعقول الوحيد للعمل الذي يمكن لحركتنا أن تسلكه هو العمل
للحصول على ضمانات شرعية عامة. ان نتائج الاستعمار بالصورة التي تم بها حتى الآن لمرضية
تماما في حدود إمكانياتها. فقد أكدت صلاحية اليهود للعمل الزراعي، تلك الصلاحية التي كثيرا
ما كانت موضع شك. لقد أقامت هذا البرهان لكل الأوقات لكن الاستعمار في شكله الحالي ليس هو
الحل ولا يمكن أن يكون الحل للمشكلة اليهودية. وينبغي أن نعترف دون تحفظ أنها فشلت في إثارة
كثير من العطف. لماذا؟ ذلك لأن اليهود يعرفون كيف يحسبون، في الحقيقة فقد أثبتوا أنهم يعرفون
٤
كيف يحسبون جيدا. وهكذا فإننا إذا افترضنا أن هناك تسعة ملايين يهودي في العالم وأن في
الإمكان استعمار عشرة آلاف يهودي لفلسطين كل عام، فإن المشكلة اليهودية سوف تتطلب
تسعمائة عام لحلها. وسوف يبدو هذا غير عملي ومن جهة أخرى فإنكم تعلمون أن الاعتماد على
عشرة آلاف مستوطن في العام في ظل الظروف القائمة لأمر خرافي. ولا شك أن الحكومة التركية
سوف تعيد القيود القديمة في الحال، وإننا بالنسبة لهذه النقط فاعتراضنا ضئيل. فإذا كان أحد
يعتقد أن في استطاعة اليهود التسلل إلى أرض آباءهم فإنه إما يخدع نفسه أو يخدع الآخرين.
وليس هناك مكان يتكشف فيه مقدم اليهود بسرعة كما هو الحال بالنسبة للوطن التاريخي لهذا
الجنس (الجنس اليهودي). ولن يكون من مصلحتنا الذهاب هناك قبل الأوان. إن هجرة اليهود
ستبدأ إنعاشا للأرض الفقيرة، بل وفي الحقيقة فهي إنعاش للإمبراطورية العثمانية بأكملها، وإلى
جانب ذلك فإن صاحب العظمة السلطان له خبرات رائعة مع رعاياه من اليهود، وكان هو بدوره
عاهلا رفيقا بهم. وهكذا فإن الأحوال القائمة تشير إلى نتائج ناجحة شريطة أن يعالج الموضوع
كله بذكاء وسلاسة. ان المساعدات المالية التي يمكن لليهود أن يقدموها لتركيا ليست بالشيء
اليسير وسوف تعمل على القضاء على كثير من الأمراض الداخلية التي تعاني منها البلد الآن. فإذا
ما حلت مشكلة الشرق الأدنى بصورة جزئية إلى جانب حل المشكلة اليهودية فإنها ستعود
بالفائدة المؤكدة لجميع الشعوب المتحضرة. ان مقدم اليهود سوف ينجم عنه تحسن في موقف
المسيحيين في الشرق.
ولكن ليس من أجل هذا المظهر وحده سوف تعتمد الصهيونية على عطف الأمم. إنكم
تعلمون أن المشكلة اليهودية قد أصبحت تعني في بعض الأقاليم مصيبة وكارثة للحكومة. فإذا ما
هي أخذت جانب اليهود فإنها ستواجه بسخط الجماهير، وإذا ما هي وقفت ضد اليهود فإنها
ستنزل على رأسها عواقب اقتصادية كبيرة ذلك نظرا لنفوذ اليهود الفريد على الأعمال في العالم.
إننا قد نجد أمثلة على هذا الأخير في روسيا. لكن إذا ما وقفت الحكومة موقفا محايدا، فإن اليهود
سيجدون أنفسهم قد تعروا عن حماية النظام القائم ومندفعين إلى أحضان الثوريين. وتشير
الصهيونية إلى الطريق للخروج من هذه المصاعب العديدة الفريدة .. إن الصهيونية ببساطة هي
حركة صانعة للسلام. وهي تعاني نفس حظ حركات السلام في كونها مضطرة إلى أن تحارب أكثر
من أي حركة أخرى.
٥
ولن نتكلم أبدا عن موضوع "خروج" اليهود جميعا. فإن هؤلاء القادرين أو الراغبين في
الاندماج سوف يتركون حيث يمتصون. وعندما يتم التوصل إلى اتفاق مرض مع الوحدات
السياسية المختلفة المشتركة وتبدأ هجرة يهودية منظمة فإنها سوف لن تستمر في أي بلد أطول
مما يرغب هذا البلد في التخلص من اليهود.
ولكن كيف يوقف التيار؟ سيتم ذلك ببساطة عن طريق الاقلال التدريجي من العداء
للسامية حتى تتوقف نهائيا.
لقد قيل هذا مرارا وتكرارا على لسان أصدقائي. واننا سوف لا نألوا جهدا في تكراره مرات
ومرات حتى يفهموننا. وفي هذه المناسبة الجليلة حيث جاء اليهود من أراض كثيرة تلبية لدعوة
القومية القديمة علينا أن نردد ايماننا. أو لن تهزنا الأحداث الجسام عندما نتذكر أن آمال الآلاف
المؤلفة من شعبنا تعتمد على اجتماعنا هذا ؟ وعندما تحين الساعة فإن أخبار دراساتنا وقراراتنا
سوف تطير عبر البحار السبع إلى البقاع البعيدة. ولذلك فإن التثقيف والسلوى سوف ينطلقان من
هذا المؤتمر. فلنترك لكل فرد أن يعثر بنفسه على حقيقة الصهيونية، الصهيونية التي شاع عنها
أنها معجزة، وأنها حركة أخلاقية وقانونية وإنسانية موجهة إلى تحقيق حلم الشعب القديم، وقد
يكون من الجائز ومن الممكن تجاهل ما ينطق به الأفراد من صفوفنا، لكن ليس هذا بمستطاع
بالنسبة لأفعال المؤتمر، ولذلك فإن المؤتمر الذي ينبغي عليه أن يكون واليا على مناقشاته ينبغي
أن يحكم كوال حكيم.
وأخيرا، فإن المؤتمر سوف يهيئ السبيل لاستمراره حتى لا نتفرق مرة أخرى لنصبح غير
مؤثرين. ومن خلال هذا المؤتمر فإننا نقيم وكالة للشعب اليهودي لم يسبق أن كان له مثلها من
قبل، والتي أصبح في مسيس الحاجة إليها. ان قضيتنا أصبحت من الكبر بحيث لا يمكن تركها
لأطماع ونزوات الأفراد. وينبغي أن نرتفع بها إلى مستوى اللا فردية إذا ما كنا نريد لها النجاح.
وسيبقى مؤتمرنا إلى الأبد، ولن يستمر حتى يحقق خلاصنا من آلامنا التي عانينا منها طويلا، بل
سيستمر إلى ما بعد ذلك. إننا اليوم في ضيافة هذه المدينة الحرة  ولكن أين سنكون في العام
القادم؟
ولكن أينما سنكون، وأيا كانت منجزاتنا فليكن مؤتمرنا واسع الأفق ومصدرا لرفاهية
الأشقياء ومصدر فخر لليهود جميعا. وليكن جديرا بماضينا الذي عرفنا به على مر العصور.
    --------------------------
مؤسسة الدراسات الفلسطينية، جميع حقوق النشر وإعادة التوزيع محفوظة لمؤسسة الدراسات الفلسطينية، ولا
يمكن نشرها أو توزيعها إلكترونيا إلا بإذن من إدارة المؤسسة وذلك عبر الكتابة إلى العنوان البريدي التالي:
ipsbrt@palestine‐studies.org
يمكن تحميل هذه الوثيقة أو طبعها للاستخدام الفردي وعند الاستخدام يرجى ذكر المصدر:
http://www.palestine‐studies.org/ar_index.aspx

عبد الحفيظ -
عضو فعّال
عضو فعّال

ذكر عدد الرسائل : 30
العمر : 51
المزاج : متفائل
تاريخ التسجيل : 15/05/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى