منتدى التربية و التعليم
center]رسالة بمناسبة الذكرى التاسعة و الأربعين لمظاهرات الشعب بتاريخ 11 ديسمبر 1960 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رسالة بمناسبة الذكرى التاسعة و الأربعين لمظاهرات الشعب بتاريخ 11 ديسمبر 1960 829894
ادارة المنتدي رسالة بمناسبة الذكرى التاسعة و الأربعين لمظاهرات الشعب بتاريخ 11 ديسمبر 1960 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]رسالة بمناسبة الذكرى التاسعة و الأربعين لمظاهرات الشعب بتاريخ 11 ديسمبر 1960 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رسالة بمناسبة الذكرى التاسعة و الأربعين لمظاهرات الشعب بتاريخ 11 ديسمبر 1960 829894
ادارة المنتدي رسالة بمناسبة الذكرى التاسعة و الأربعين لمظاهرات الشعب بتاريخ 11 ديسمبر 1960 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رسالة بمناسبة الذكرى التاسعة و الأربعين لمظاهرات الشعب بتاريخ 11 ديسمبر 1960

اذهب الى الأسفل

رسالة بمناسبة الذكرى التاسعة و الأربعين لمظاهرات الشعب بتاريخ 11 ديسمبر 1960 Empty رسالة بمناسبة الذكرى التاسعة و الأربعين لمظاهرات الشعب بتاريخ 11 ديسمبر 1960

مُساهمة من طرف ابوبلال الخميس أكتوبر 28, 2010 11:33 am

لقد هبّ شعبنا في مثل هذا اليوم منذ 49 عاما في وجه المحتل الجاثم على قلب الوطن، منذ أكثر من قرن و نيف، و الذي عمل كل ما في وسعه ليمحو من ذاكرة التاريخ حقيقة أمة عريقة ضاربة بأصالتها في جذور القدم، فجاء هذا اليوم المبارك من أيام الثورة ليرفع تحديا آخر بعد التحدي الفاصل لنوفمبر 54 و ما تلاه من مواقف أربكت المحتل و دولته، و فككت نسقه لتهوى عروشه جمهورية بعد أخرى، فانبثقت إنطلاقة ديسمبر تعبيرا صارخا لإرادة شعب هبّ ليسطّر ملحمة شعبية أزاحت بجرأتها و بوعيها و بإصطفافها خلف طلائعها المقاتلة ما بقي من أقنعة مزيفة للإحتلال، و فرض على غلاة الإحتلال إرادته في انتزاع حريته و استرجاع سيادته، و لم يفل التعنت و الإرهاب و دعم الحلف الأطلسي و آلته العسكرية و الإعلامية عبر العالم في إرادته و استماتته في ثورته التي بلغ صداها كل أرجاء العالم، و قطعت بشعبيتها و عدالتها، في ساحة الوغى و في المحافل الدولية كل السبل على المشككين و الواهمين فغدا بذلك القاصي و الداني على يقين لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه من أن النصر للشعب الجزائري آت لا محالة .

إن من ميزات شعبنا الثابتة في التاريخ إلتفافه قلبا و قالبا حول قضاياه المصيرية، و التحامه كرجل واحد بإرادة صلبة من أجل الدفاع عن وحدته الشعبية و الترابية، و المنافحة عن قيمه و رموزه و تشبثه بمثله السامية، إذ لا يخشى في الحق لومة لائم و لا يلين و لا يضعف أمام التحديات و المصاعب، شمائل و فضائل توارثها جيـلا بعد جيل، و كانت دائما حصنه الحصين في مقاومته للغزاة و المحتلين عبر التاريخ .

إن وحدتنا هي محو المرتكزات الأخرى التي يجب أن نتمثلها دائما للحفاظ على مكاسبنا المعنوية و المادية، و للمضي قدما بعقلانية و مسؤولية في مسيرتنا التنموية و الحضارية لإستدراك و تجاوز قرون من التخلف التي فرضها علينا الإحتلال، و ليس ذلك بعزيز على شعبنا الذي يمتلك مؤهلات حباه الله بها في وطنه الغني بالثروات المختلفة، و بطاقة شبانية برهن بها في الملمات عبر العصور أنه عصي على الإذلال مجبول على المقاومة و على الصمود بكافة مقدراته، و سجّل علامات فارقة في التاريخ الوطني و الإنساني، و قدّم للبشرية رموزا و إبداعات و مآثر في مجالات العلم و الأدب و غيرها من المجالات التي يتنافس فيها المتنافسون، و هو اليوم يصنع من خلال شبابه نهضة الوطن في الجامعات و المعاهد و المدارس و المؤسسات و المصانع، و يبني مفاخر الجزائر في المنابر الدولية من خلال نجاحاته مؤخرا في الإستحقاقات الأدبية و الفكرية و الرياضية .

إستنهض مرة أخرى شبابنا الذي رفع الأعلام بالملايين عبر المدن و القرى تيمنا برمزية هذه الراية التي استشهد في سبيلها مليون و نصف المليون من خيرة بنات و أبناء أمتنا، أن يسموا بأنفسهم إلى الأعلى و أن تتعلق هممهم بما هو أعلى في مواجهة التحديات في القضايا الكبرى، و في مسيرة بناء تنمية إقتصادهم و رقي مجتمعهم و حماية قيمهم، و الترفّع عن كل ما لا يتماشى و مجدهم التليد و عزة نفوسهم الأبيّة .

إن هذا اليوم الخالد الذي نتذكّر فيه تلك الهبة العظيمة لشعبنا في وجه الطغاة المحتلين، سيظل لا محالة إلى جانب كافة المواعيد الكبرى في تاريخنا المجيد، معينا لا ينضب نستلهم منه القيم في الوحدة و التآزر و الصبر، و في التحدي و النصر .

و بنفس خاشعة أمام أرواح أولئك الذين عبّدوا لنا المحجة البيضاء الصافية فقايضوا بأثمن ما لديهم بل بكل ما لديهم عزة الأمة و مجدها و استقلال الوطن و سؤدده، أبتهل إلى الله عز و جل أن ينزلهم في عليين مع الذين وعدهم من عباده المخلصين، خالدين فيها أبدا، و أن يمكن لشعبنا و وطننا من بلوغ أوج الرقي و التقدم و الإزدهار .

المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
الجزائر في 11/12/2009

ابوبلال
عضو ممتاز

عدد الرسائل : 105
تاريخ التسجيل : 12/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى