آداب الطريق
صفحة 1 من اصل 1
آداب الطريق
-غض البصر عن المحرمات ، وعن مراقبة المارين من الناس في أعمالهم أو تصرفاتهم أو لباسهم .
- تجنب الجلوس في الطرقات ، أو الوقوف في المنعطفات ، أو على واجهات الحوانيت والمحلات .
- بذل السلام وإلقاؤه على الآخرين وخاصة على الصالحين منهم، ورد السلام على من ألقاه بأحسن منه .
عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إيّاكم والجلوس على
الطرقات . فقالوا: ما لنا بدّ إنما هي مجالسنا نتحدث فيها . قال : فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها .
قالوا : وما حق الطريق؟ قال : غضّ البصر، وكفّ الأذى ، وردّ السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر) متفق عليه) .
- المحافظة على نظافة الطريق ، وتجنب إلقاء النفايات والأوساخ والنجاسات في ممرات الناس ومجالسهم .
إماطة الأذى عن الطريق ، كالقشور والزجاج والمسامير والحجارة وغيرها لئلا
يتعثر بها أحد . عن أبي هريرة عن النبي قال الإيمان بضع وسبعون شعبة
فأفضلها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من شعب الإيمان) متفق عليه .
-مساعدة المحتاجين ، وإغاثة الملهوفين، وإرشاد الضالين، وإعانة أبناء السبيل
والمنقطعين ، ودلالة الأعمى في طريقه ، والحمل مع الضعيف في حمولته .
تجنب الطرق المزدحمة ، والأسواق المكتظة ، وخاصة التي تنتشر فيها
المنكرات والمحرمات ، وعند الاضطرار فالإسراع في اجتيازها ، وذكر الله تعالى
فيها بين الغافلين فهو فضيلة عظيمة . عن عمر رضى الله عنه أن رسول الله قال
: من دخل السوق فقال : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ،
يحيي ويميت ، وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله
له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبنى له بيتا في الجنة. ( رواه الحاكم )
- القصد في المشي ، بعدم الإسراع والركض في الطرقات ، وعدم البطء والتمهل
والاختيال والتبختر تكبرا وتعاظما وإعجابا بالنفس . قال تعالى : وَلاَ تَمْشِ فِي
الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً (الإسراء / 37 ) .
وقال : وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ ( 19 لقمان ) . وعن ابن عمر قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم من تعظّم في نفسه ، واختال في مشيته ، لقي الله وهو عليه غضبان ( رواه البخاري ) .
لابد من رفع الأطعمة وفتات الخبز عن قارعة الطريق ، وإبعاد الأوراق التي
كتب فيها أسماء كريمة أو قرآنية عن ممرات الناس .
- تجنب الأكل في الطرقات لإخلاله بالأدب والمروءة .
- تجنب اللعب في الطرقات وجعلها أماكن للهو والتسلية وإضاعة الأوقات .
- تجنب رفع الأصوات أثناء التعامل بالبيع والشراء .
اغتنام الوقت الضائع في الطريق بإشغاله بذكر الله تعالى والتفكر في آياته
ومخلوقاته ، أو الصلاة على رسول الله ، أو تلاوة القرآن غيبا ، أو مراجعة
المحفوظات والواجبات المدرسية عن ظهر قلب . عن أبي هريرة عن النبي
قال : ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله عز وجل فيه إلا كانت عليهم
تارة ، وما سلك رجل طريقا لم يذكر الله عز وجل فيه إلا كانت عليه ترة رواه
ابن السني ، ومعنى تارة : أي نقص وتبعة وحسرة .
- تجنب الجلوس في الطرقات ، أو الوقوف في المنعطفات ، أو على واجهات الحوانيت والمحلات .
- بذل السلام وإلقاؤه على الآخرين وخاصة على الصالحين منهم، ورد السلام على من ألقاه بأحسن منه .
عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إيّاكم والجلوس على
الطرقات . فقالوا: ما لنا بدّ إنما هي مجالسنا نتحدث فيها . قال : فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها .
قالوا : وما حق الطريق؟ قال : غضّ البصر، وكفّ الأذى ، وردّ السلام ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر) متفق عليه) .
- المحافظة على نظافة الطريق ، وتجنب إلقاء النفايات والأوساخ والنجاسات في ممرات الناس ومجالسهم .
إماطة الأذى عن الطريق ، كالقشور والزجاج والمسامير والحجارة وغيرها لئلا
يتعثر بها أحد . عن أبي هريرة عن النبي قال الإيمان بضع وسبعون شعبة
فأفضلها قول لا اله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من شعب الإيمان) متفق عليه .
-مساعدة المحتاجين ، وإغاثة الملهوفين، وإرشاد الضالين، وإعانة أبناء السبيل
والمنقطعين ، ودلالة الأعمى في طريقه ، والحمل مع الضعيف في حمولته .
تجنب الطرق المزدحمة ، والأسواق المكتظة ، وخاصة التي تنتشر فيها
المنكرات والمحرمات ، وعند الاضطرار فالإسراع في اجتيازها ، وذكر الله تعالى
فيها بين الغافلين فهو فضيلة عظيمة . عن عمر رضى الله عنه أن رسول الله قال
: من دخل السوق فقال : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ،
يحيي ويميت ، وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله
له ألف ألف حسنة ، ومحا عنه ألف ألف سيئة ، ورفع له ألف ألف درجة ، وبنى له بيتا في الجنة. ( رواه الحاكم )
- القصد في المشي ، بعدم الإسراع والركض في الطرقات ، وعدم البطء والتمهل
والاختيال والتبختر تكبرا وتعاظما وإعجابا بالنفس . قال تعالى : وَلاَ تَمْشِ فِي
الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً (الإسراء / 37 ) .
وقال : وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ ( 19 لقمان ) . وعن ابن عمر قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم من تعظّم في نفسه ، واختال في مشيته ، لقي الله وهو عليه غضبان ( رواه البخاري ) .
لابد من رفع الأطعمة وفتات الخبز عن قارعة الطريق ، وإبعاد الأوراق التي
كتب فيها أسماء كريمة أو قرآنية عن ممرات الناس .
- تجنب الأكل في الطرقات لإخلاله بالأدب والمروءة .
- تجنب اللعب في الطرقات وجعلها أماكن للهو والتسلية وإضاعة الأوقات .
- تجنب رفع الأصوات أثناء التعامل بالبيع والشراء .
اغتنام الوقت الضائع في الطريق بإشغاله بذكر الله تعالى والتفكر في آياته
ومخلوقاته ، أو الصلاة على رسول الله ، أو تلاوة القرآن غيبا ، أو مراجعة
المحفوظات والواجبات المدرسية عن ظهر قلب . عن أبي هريرة عن النبي
قال : ما من قوم جلسوا مجلسا لم يذكروا الله عز وجل فيه إلا كانت عليهم
تارة ، وما سلك رجل طريقا لم يذكر الله عز وجل فيه إلا كانت عليه ترة رواه
ابن السني ، ومعنى تارة : أي نقص وتبعة وحسرة .
لويفي عبد الحليم- عضو جيد
- عدد الرسائل : 46
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
آداب الطريق
ارجوالرد على الموضوع
لويفي عبد الحليم- عضو جيد
- عدد الرسائل : 46
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
مواضيع مماثلة
» آداب الكلام
» آداب المجلس
» النص الرسمي لخريطة الطريق
» الطريق إلى القيادة وتنمية الشخصية
» آداب الطعام والشراب
» آداب المجلس
» النص الرسمي لخريطة الطريق
» الطريق إلى القيادة وتنمية الشخصية
» آداب الطعام والشراب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى