تأثير الجزائر واسهامها في حركة التحرر العالمية- سندات-
صفحة 1 من اصل 1
تأثير الجزائر واسهامها في حركة التحرر العالمية- سندات-
- 1 - من خطاب الرئيس هواري بومدين 1973 في المؤتمر 4 لحركة عدم الانحياز : " يرتفع صوت بلدان العالم الثالث عاليا لا يمكن اتخاذ أي قرار خطير التي يجري إعدادها في ميدان تنظيم العلاقات التجارية الدولية أو تجديد هياكل نظام النقد الدولي إن المؤتمر 4 للحركة يعبر عن مطامح أكثر من نصف البشرية يمثل أكبر تجمع في التاريخ لرؤساء الدول ... يقترح المؤتمر إقامة أجهزة مشتركة بين البلدان المنتجة و المصدرة للمواد الأساسية .و يشجع المؤتمر على التبادل الاقتصادي و العلمي و الثقافي ..."
- 3 - قال الزعيم الثوري الغيني اميلكال كابرال " إذا كانت مكة قبلة المسلمين والفاتيكان قبلة المسيحيين فإن الجزائر تبقى قبلة الأحرار والثوار"
- 4 - ما كانت تمثله الجزائر بالنسبة لأحرار القارة الإفريقية ولعشرات الحركات الثورية التحررية التي عرفت النور مباشرة بعد استقلال الجزائر و أن الجزائر التي خرجت من أبشع حرب مع اكبر قوة استعمارية وجدت نفسها في قلب فورة تحررية كانت سببا في اندلاعها ولم يكن في مقدورها التنصل منها ودعم القائمين بها. ولم يقتصر الدعم على المال والسلاح والدعم السياسي بل تعداه أيضا إلى تكتيكات الحرب .
- 5 - لم تكن حركات ثورية في شرق إفريقيا أو غربها أو حتى جنوبها تستطيع اتخاذ قرار الثورة ما لم تحظى بدعم السلطة الفتية في الجزائر والتي تحوّلت إلى أشبه بقاعدة خلفية لها.
- 6 - وتتذكر أجيال من الجزائريين في عقود ستينات وسبعينات شخصيات افريقية شكلت رموز الكفاح التحرري وأصبحت فيما بعد وجوها سياسية بارزة بدءا بنيلسون مانديلا وديسموند توتو في جنوب إفريقيا وجوشوان كومو وروبيرت موغابي في زيمبابوي وسامورا ميشل في الموزمبيق وباتريس لومومبا في الكونغو واميلكال كابرال في غينيا وسام انجوما في ناميبيا. ولم تكن مساندة الجزائر لكل هذه الحركات التحريرية إلا امتدادا لمبادئ ثورتها التي مازالت تؤمن بحق الشعوب في تقرير المصير.
7 - وليس من الصدفة أيضا أن يؤكد الراحل ياسر عرفات بعد إعلان قيام الدولة الفلسطينية بالجزائر بدلا من عدة عواصم أخرى أن اختيار الجزائر لهذا الحدث البارز في تاريخ الكفاح الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، كان تبركا بأرض ثورة نوفمبر التي ألهمت قادة الثورة الفلسطينية وشجّعتهم على إعلان ثورتهم التحررية في الفاتح جانفي 1965.
- 8 - بهذه الروح وبتلك النتائج استطاعت ثورة الفاتح من نوفمبر1954 إن تتعدى حدود الجزائر وان تمتد إلى العالم العربي والى إفريقيا مجلة الثقافة1984
- 9 - قال هواري بومدين : " استقلالنا لا يكون تاما وسيادتنا تبقى ناقصة مادامت انقولا غنيا البرتغالية الموزنبيق والرأس الأخضر لم ينتصروا على الاستعمار البرتغالي وشعوب إفريقيا الجنوبية ماتزال تعاني من ميز عنصري " كتاب النار ص 218
- 2 - من خطاب الرئيس هواري بومدين في المؤتمر الرابع لحركة عدم الانحياز( .إننا نعيش في عصر تجمعات كبرى حيث الأقوياء لا يرحمون الضعفاء ,من اجل هذا تعين علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى أن نعتني بمصالحنا وان نقوم بصياغة الأشكال وضبط الوسائل الكفيلة بالدفاع عن مصالحنا الحيوية ,حتى يرتفع صوتنا في العالم وحتى لا تناقش قضايانا من وراء ظهورنا وفي غيابنا
- 3 - قال الزعيم الثوري الغيني اميلكال كابرال " إذا كانت مكة قبلة المسلمين والفاتيكان قبلة المسيحيين فإن الجزائر تبقى قبلة الأحرار والثوار"
- 4 - ما كانت تمثله الجزائر بالنسبة لأحرار القارة الإفريقية ولعشرات الحركات الثورية التحررية التي عرفت النور مباشرة بعد استقلال الجزائر و أن الجزائر التي خرجت من أبشع حرب مع اكبر قوة استعمارية وجدت نفسها في قلب فورة تحررية كانت سببا في اندلاعها ولم يكن في مقدورها التنصل منها ودعم القائمين بها. ولم يقتصر الدعم على المال والسلاح والدعم السياسي بل تعداه أيضا إلى تكتيكات الحرب .
- 5 - لم تكن حركات ثورية في شرق إفريقيا أو غربها أو حتى جنوبها تستطيع اتخاذ قرار الثورة ما لم تحظى بدعم السلطة الفتية في الجزائر والتي تحوّلت إلى أشبه بقاعدة خلفية لها.
- 6 - وتتذكر أجيال من الجزائريين في عقود ستينات وسبعينات شخصيات افريقية شكلت رموز الكفاح التحرري وأصبحت فيما بعد وجوها سياسية بارزة بدءا بنيلسون مانديلا وديسموند توتو في جنوب إفريقيا وجوشوان كومو وروبيرت موغابي في زيمبابوي وسامورا ميشل في الموزمبيق وباتريس لومومبا في الكونغو واميلكال كابرال في غينيا وسام انجوما في ناميبيا. ولم تكن مساندة الجزائر لكل هذه الحركات التحريرية إلا امتدادا لمبادئ ثورتها التي مازالت تؤمن بحق الشعوب في تقرير المصير.
7 - وليس من الصدفة أيضا أن يؤكد الراحل ياسر عرفات بعد إعلان قيام الدولة الفلسطينية بالجزائر بدلا من عدة عواصم أخرى أن اختيار الجزائر لهذا الحدث البارز في تاريخ الكفاح الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، كان تبركا بأرض ثورة نوفمبر التي ألهمت قادة الثورة الفلسطينية وشجّعتهم على إعلان ثورتهم التحررية في الفاتح جانفي 1965.
- 8 - بهذه الروح وبتلك النتائج استطاعت ثورة الفاتح من نوفمبر1954 إن تتعدى حدود الجزائر وان تمتد إلى العالم العربي والى إفريقيا مجلة الثقافة1984
- 9 - قال هواري بومدين : " استقلالنا لا يكون تاما وسيادتنا تبقى ناقصة مادامت انقولا غنيا البرتغالية الموزنبيق والرأس الأخضر لم ينتصروا على الاستعمار البرتغالي وشعوب إفريقيا الجنوبية ماتزال تعاني من ميز عنصري " كتاب النار ص 218
bellir laidi- عضو ممتاز
- عدد الرسائل : 177
تاريخ التسجيل : 14/02/2009
مواضيع مماثلة
» تأثير الجزائر واسهاماتها في حركة التحرر العالمية ا البسباس
» سندات حول حركة رؤوس الاموال
» مفهوم حركة عدم الانحياز وعلاقتها بالحياد الإيجابي
» سندات مهمة 1
» العالم الثالث بين تراجع الاستعمار التقليدي واستمرارية حركات التحرر
» سندات حول حركة رؤوس الاموال
» مفهوم حركة عدم الانحياز وعلاقتها بالحياد الإيجابي
» سندات مهمة 1
» العالم الثالث بين تراجع الاستعمار التقليدي واستمرارية حركات التحرر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى