منتدى التربية و التعليم
center]قراءة تحليلية لمنهاج الفلسفة  السنة الثانية وفق طريقة المقاربة بالكفاءات 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قراءة تحليلية لمنهاج الفلسفة  السنة الثانية وفق طريقة المقاربة بالكفاءات 829894
ادارة المنتدي قراءة تحليلية لمنهاج الفلسفة  السنة الثانية وفق طريقة المقاربة بالكفاءات 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]قراءة تحليلية لمنهاج الفلسفة  السنة الثانية وفق طريقة المقاربة بالكفاءات 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قراءة تحليلية لمنهاج الفلسفة  السنة الثانية وفق طريقة المقاربة بالكفاءات 829894
ادارة المنتدي قراءة تحليلية لمنهاج الفلسفة  السنة الثانية وفق طريقة المقاربة بالكفاءات 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قراءة تحليلية لمنهاج الفلسفة السنة الثانية وفق طريقة المقاربة بالكفاءات

اذهب الى الأسفل

مميز قراءة تحليلية لمنهاج الفلسفة السنة الثانية وفق طريقة المقاربة بالكفاءات

مُساهمة من طرف جحلاط فيصل الجمعة سبتمبر 25, 2009 10:14 pm



قراءة تحليلية لمنهاج مادة الفلسفـــــــــــــــة
شعبة آداب و فلسفة – السنة الثانية-
الأستاذ/ جحلاط فيصل
ثانوية تيبازة




من الأهداف التربوية العامة لمشروع إعادة تنظيم التعليم و التكوين ما بعد الإلزامي الخاص بالتعليم الثانوي العام و التكنولوجي / إيقاظ الشخصية ، الفضولية ، الفكر الناقد ، الإبداع ، الاستقلالية الذاتية ، اكتساب معارف أساسية مندمجة قابلة للتجنيـــــــــــــــــــــــد



ان المتأمل لهذه الأهداف المسطرة يدرك بعدها الفلسفي ، كما يدرك أهمية مادة الفلسفة في تحقيقها.

لذلك قام برنامج الفلسفة الجديد على نظرة تربوية جديدة تعرف اليوم بالمقاربة بواسطة الكفاءات

و هي استراتيجية جديدة تسعى الى تحقيق تغيير نوعي في سلوك المتعلم و في رؤيته للعالم و واقع الحياة ، كما تساعده على التكيف السريع ، و التلاؤم النافع مع التغيرات التي يعرفها العالم ، و التحولات المستمرة التي يعيشها الناس في حياتهم

اليومية ، و من ثمة تمكنه من الإبداع المفيد ، و المشاركة في بناء الحضارة الإنسانية



ونعني بالكفـــــــاءة Compétence/ القدرة على التكيف مع أنواع الوضعيات التي يصادفها المتعلم في الحياة اليومية ، و تتطلب منه تجنيد موارد ، أي مجموعة من المعارف الفعلية و السلوكية من أجل معالجة و حل وضعيات متنوعة غير متوقعة و جديدة بالنسبة اليه

أمام وضعية مشكلة التي يحررها الأستاذ و يقدمها لتلامذته في اطار الإشكاليات المبرمجة في المنهاج ، يكون التلميذ مدعوا إلى ممارسة كفاءته ، لذلك ينبغي أن لا تكون الوضعيات المنتقاة أو المختارة قد حلت من قبل جماعيا أو فرديا ، حتى لا يكون مجرد إعادة أو تكرار .

فالتكرار يسخر أساسا القدرة على التذكر ، و يهمل القدرة على التمييز و المقارنة و النقد و التحليل و الاستنتاج ، و غيرها من القدرات التي ينبغي أن تجند ، بالاضافة الى القدرة على الابتكار .



إذن طريقة المقاربة بواسطة الكفاءات ، تتضمن نشاطا يكون فيه التلميذ هو الفاعل ، بحيث يجند فيه كل مكتسباته لانجازه ، و عندما يجرب التلميذ قدراته يكون بحاجة إلى مساعدة و هنا يكمن دور الأستاذ في مساعدة التلميذ للكشف عن قدراته و كيفية استغلالها و توظيفها في حل المعضلات التي يصادفها



هذا الواقع الجديد فرض تغييرات هامة في منهجية تدريس مادة الفلسفة ، فأصبح المنهاج يحدد الكفاءات المطلوب انجازها في مستوى المتعلم ، و هي كالتالي



الكفاءة الختامية الاولى



اكتساب القدرة على التحكم في آليات الفكر النسقـــــــــــــــــــــي

– أي يتعلم التلميذ كيف يفكر- فليس المهم ما نفكر فيه ، لأن المواضيع تختلف و تتغير بتغير الزمان و المكان ، لكن المهم هو الحصول على الأدوات التي نفكر بها تفكيرا فلسفيا ، و يمكن
-1-




تلخيصها في ثلاثة قدرات أساسية لا يستقيم التفلسف بدونها و هي – القدرة على الفهم- القدرة على النقد- القدرة على بناء الحكم أو الموقف-



الكفاءة الختامية الثانية



خوض تجارب فعلية في طرح القضايا الفلسفية و فهمها و من ثمة الارتقاء الى محاولة حلهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا



أي يتعلم التلميذ فيما يفكر ، أي ما هي القضايا التي يستخدم فيها تلك الأدوات التي حصل عليها ؟ فيبادر لممارسة التفلسف الحقيقي في مواجهة الوضعيات التي يصادفها أو معالجة المشكلات التي يقع فيها ، بالتحليل و الفهم السليم و الابداع



وتجدر الإشارة إلى أن الكفاءتين الختاميتين لن تتحققا دون تحقيق كفاءات محورية أو مرحلية ، وهي سبعة 07 : خمسة 05 تستهدف الكفاءة الختامية الاولى ،(أي كيف نفكر) و اثنتين 02 تستهدفان الكفاءة الختامية الثانية أي (فيما نفكر).





و الكفاءات المحورية بدورها لن تتحقق الا بتحقيق كفاءات قاعدية أو كفاءات خاصة حددها المنهاج في 25 كفــــــاءة ، عشرون 20 منها تنضوي تحت الكفاءات المحورية الاولى ، و خمسة 05 تنضوي تحت الكفاءات المحورية الثانية

أذن يجد الاستاذ نفسه أمام تدرج تصاعدي في تحقيق الكفاءات من الخاص الى العام ، أو من البسيط الى المركب







علاقة المضامين المعرفية بالكفاءات المستهدفة



لقد وضع المنهاج مضامين معرفية تستهدف هذه الكفاءات حددت في برنامج تدريس المادة ، و تم مراعاة نفس الترتيب التصاعدي بشكل دقيق و هادف ، فجاءت المضامين على شكل إشكالياتين عامتين هما



1- إشكالية الفكر النسقي آلياته و نماذجه

2- إشكالية القضايا الفلسفيـــــــــــــــــــة




-2-


و تتفرع هاتان الإشكاليتان الى ستة 06 إشكاليات محورية ، خمسة 05 تنضوي تحت الإشكالية العامة الأولى ،- و تضم سبعة عشر17 مشكلة جزئية- و إشكالية واحدة تنضوي تحت الإشكالية العامة

الثانية ،- و تضم أربعة مشكلات جزئية-




ملاحظـــــــــــــة 01 / (ترابط المضمون بالكفـــــــــاءات)



كل اشكالية عامة من المحتوى المعرفي تحقق كفاءة ختامية ، و كل اشكالية محورية تحقق كفاءة محورية ، و كل مشكلة جزئية تحقق كفاءة قاعدية أو خاصة .



ملاحظــــــــــــــة 02/(ترابط إشكاليات المحتوى المعرفي)



إذا وضعنا مقارنة بسيطة بين المنهاج القديم و المنهاج الجديد ، نجد أن المنهاج القديم تطغى عليه فلسفة التلقين و مركزية الأستاذ . فيكون التلميذ في حالة استقبال للمعلومات لا يستطيع إدماج موارده و مكتسباته القبلية و توظيفها في فهم المادة ، انه يتعرف على الفلسفة و آليتها دون أن يكون طرفا فيها ، كما جاءت المحتويات منفصلة عن بعضها البعض ، فيشعر المتعلم و كأنه ينتقل من جزيرة الى أخرى دون روابط منطقية و معرفية





لكن العمل بطريقة المقاربة بالكفاءات في المنهاج الجديد يجد التلميذ الفرصة لاستثمار موارده و توظيفها في التجاوب مع مختلف المشكلات ، فيتحول من موقع المستهلك الى الموقع المنتج مثال /

مثلا

المنهاج القديم يبتدئ بمحور تحت عنوان" مدخل الى الفلسفة " يتضمن مفهوم الفلسفة – الفلسفة كتساؤل نقدي ينصب على المنتوج الثقافي – الفلسفة كنمط متميز من التفكير ، من حيث الموضوع ، و من حيث المنهج -





ان البدئ بتقديم تعريف للفلسفة يؤكد جهلها من طرف المتعلم ، و حتى و ان تعرف على مفهومها و موضوعها و منهجها فيما بعد فانه فانه لا يخرج عن الجانب النظري . يتجاذب نحوها تارة و ينفر منها تارة أخرى نظرا لأحكامه المسبقة عن هذه المادة ، متجاهلا أنه يتفلسف يوميا دون أن يشعر بذلك ، وأن التفلسف نشاط فكري ليس حكرا على الفلاسفة فقط بل العكس ، بامكانه أن يمارسه في واقعه ، في حديثه مع الناس أو التفكير في مصيره و مشاكله الخاصة ، انه من الموارد الكامنة فيه





لذلك تحاشى المنهج الجديد موضوع مدخل الى الفلسفة ، لأنه لا يحقق أي كفاءة مبتدءا بموضوع

مشكلة أم اشكاليـــــــــــة ، أين يتمكن التلميذ من ممارسة التفلسف قبل ادراكه لمعنى الفلسفة ، فلن يكون بحاجة الى من يعرفه بالفلسفة ، ما دام أصبح يمارسها بنفسه .

لذلك على الأستاذ أن يستثمر قدرات المتعلم و يعمل على تمكينه من استغلال معارفه القبلية و تجاربه السابقة في معالجة القضايا التي يواجهها حتي يكتسب القدرة على التفلسف


-3-


ان المتأمل للمحتوى المعرفي للبرنامج يدرك الانسجام المنطقي و المرحلي بين الاشكاليات المنتقاة ،و ما تتضمنه من مشكلات جزئية فكل واحدة منها هي بمثابة مقدمة لما بعدها و نتيجة حتمية لما قبلها ،فلا يمكن تقديم أو تأخير الواحدة عن الأخرى دون أن يحد ذلك خلل في تحقيق الكفاء المستهدفــــــــــــــــــــــة



ففي الاشكالية الاولى يتعرف التلميذ على السؤال الفلسفي و ما يميزه عن الأسئلة الاخرى ، أن السؤال الفلسفي ( الإشكالي) هو الوحدة الأولى التي ينطلق منها التفلسف ، لأول مرة في حياته التعليمية يدرك التلميذ أن هناك أسئلة تتضمن مفارقات نو تفترض حلول كثيرة ، أسئلة تثير الدهشة و الاحراج ،أسئلة تجعله يشك حتى في المعارف التي كان يعتقد انها يقينية فتدفعه اللذة و الفضولية الى التساؤل عن كل شيئ ، لكن غالبا ما يقع في تساؤلات تقترب الى السفسطة ،منها الى الفلسفة فتتخلل اطروحاته مغالطات تارة ، و تناقضات تارة أخرى ، فكان من اللازم أن يتسلح التلميذ بجملة من القواعد المنطقية التي ترتب تصوراته ، و تكشف له عن هذه الاخطاء و المغالطات ، أثناء محاولاته في التفلسف و تبين اسبابها و أنواعها و كيفية تصحيحها .هذا ما تهدف اليه الاشكالية الثانية حيث جاءت كامتداد للاشكالية الاولى فيها يكتسب القدرة على استخدام آليات الفكر المنطقي ( الصوري و المادي على حد سواء) فالمنطق كما قال أرسطو هو آلة العلم و الاداة التي يتم بفضلها التفلسف .



عندما يتيقن التلميذ أن التفلسف تفكير نسقي منظم ، كان لا بد من أن يتحقق بنفسه من ذلك ، فتجعله الإشكالية الثالثة يعيش بجوارحه و شعوره مع الفلاسفة عبر العصور يطلع على أطروحاتهم المختلفة تارة و يشاركهم في حل معضلاتهم تارة اخرى ، فيكتشف ان الفكر الفلسفي متعدد ، الا أنه واحد ، ومن تاريخ الفلسفة يستنتج حتما أن الفلسفة مذاهب تختلف في مبادئها و غاياتها ، لكنها في النهاية واحدة في صورها المنطقية .



كما يتشبع التلميذ بالفكر النسقي أكثر لما يتناول المنتوج الفلسفي فيحتك مباشرة بنشاط الفيلسوف ، ويتابع منهجيته الخاصة في طرح القضايا و تحليلها و من ثمة الارتقاء الى حلها ، فيكتسب عدد من المصطلحات الفلسفية في سياق المنتوج نفسه و ذلك مع فلسفة ابي حامد الغزالي في كتابه المنقذ من الضلال .



عندما يصبح التلميذ قادرا على التحكم في آليات الفكر النسقي ( أي قادرا على التفلسف الصحيح ) يضعه المنهاج أمام قضايا فلسفية تتعلق بذاته و علاقته بالغير ، و بقضية المسؤولية و الحرية ، و قضية العنف و التسامح ثم الارتقاء الى قضايا عالمية تتعلق بالتنوع الثقافي و العولمة ، فندرك التسلسل التصاعدي في طرح القضايا ، التي يختبر فيها التلميذ موارده و كفاءتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه.















-4-

جحلاط فيصل
عضو جيد
عضو جيد

ذكر عدد الرسائل : 50
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 18/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى