نظام القطبية الثنائية والحرب الباردة 2
صفحة 1 من اصل 1
نظام القطبية الثنائية والحرب الباردة 2
كوريا الشمالية للمنطقة الجنوبية حدوث المواجهة مابين 1950و 1953ودعم الاتحاد السوفياتي كوريا الشمالية، ودعم مجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية كوريا الجنوبية، وتم توقيع اتفاقية الصلح القاضية بجعل خطا لعرض 38 حدا فاصلا بين كوريا الجنوبية الرأسمالية وكوريا الشمالية الاشتراكية.
أزمة كوبا : اندلعت في أكتوبر سنة 1962 عندما اكتشفت طائرات التجسس الأمريكية وجود قواعد للصواريخ ا لسوفياتية في خليج الخنازير بكوبا وعلى اثر ذلك أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الحصار عليها وهددت الاتحاد السوفياتي بحرب شاملة إذا لم يبادر بسحب صواريخه من التراب الكوبي، وبعد مفاوضات بين الطرفين التزمت الولايات المتحدة الأمريكية بعدم ا لاعتداء على كوبا الاشتراكية ، قرر الاتحاد السوفياتي سحب صواريخه وانتهت الأزمة .
أزمة برلين الثانية : بعد الهجرة السكانية المكثفة من ألمانيا الشرقية في اتجاه برلين الغربية الرأسمالية ، وأمام رفض لدول الغربية اقتراح الاتحاد السوفياتي بتحويل برلين إلى مدينة محايدة، شرعت سلطات ألمانيا الشرقية السوفياتية ببناء حائط برلين سنة 1961 لمنع أي اتصال بين شطر يمدينة برلين.
IV. خصائص مرحلة التعايش السلمي 1963-1979.
1) بعد وفاة ستالين 1953 تسلم نيكيتا خروتشوف رئاسة الاتحاد السوفياتي سنة 1956، وتصادف ذلك مع إعلان حزبه الشيوعي في مؤتمر العشرون توجها جديدا للسياسة الخارجية السوفياتي، ترجمت في خطاب خروتشوف يوم 6 شتنبر 1959 في سياسة التعايش السلمي بين المعسكر الاشتراكي والمعسكر الرأسمالي وذلك بالسعي إلى التنافس في الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية واحترام اختيارات الشعوب لأنظمتها السياسية والاقتصادية اشتراكية كانت أو رأسمالية.
2) عقد لقاءات ثنائية بين رؤساء القطبين بين خروتشوف والرئيس الأمريكي إيزنهاور وخلفه كينيدي .
3) إجراء القطبين لمفاوضات الحد من السلاح الاستراتيجي وذلك في إطار ماعرف بسالتSALT:Stratigic Arms Limitation T alks -1 سنة 1972 وسالت 2 سنة 1979.
4) عقد مؤتمر هلسينكي بفنلندا: تم ذلك سنة 1975 وتعهد المعسكرين بالتعاون والتنسيق، والتزما باحترام سيادة الدول ووحدة ترابها وعدم التدخل في شؤونهاا لداخلية واحترام حقوق الإنسان والحريات.
5) حدوث أزمات إقليمية هددت التعايش السلمي بين القطبين وهي:
أزمة الفيتنام: اشتدت حرب الفيتنام مابين 1964-1968 حيث دعم الاتحاد السوفياتي فيتنام الشمالية الاشتراكية للسيطرة على فيتنام الجنوبية المدعمة من الولايات المتحدة الأمريكية، وانتهت الأزمة بعد سقوط ما يقارب ثلاثة ملايين من الضحايا، باتفاقية باريس 1973 التي نصت على المصالحة الداخلية للفيتناميين الشماليين والجنوبيين وعلى تشبثهم بالحريات وحقوق الإنسان وعدم الانضمام لأي تكتل عسكري وسياسي.
أزمة براغ : تدخل الجيش السوفياتي سنة 1968 لمنع التغيير السياسي للنظام الاشتراكي الذي شهدته تشيكوسلوفاكيا.
أزمة البترول: قطعت الدول العربية تصدير النفط إلى الدول الغربية المساندة لإسرائيل في حرب أكتوبر سنة 1973.
أزمة لبنان: اندلعت الخلافات السياسية وأسفرت عن حرب أهلية طاحنة امتدت من 1975 إلى سنة 1990.
نجاح الثورة الإسلامية: أطاحت الثورة الإسلامية بنظام الشاه المؤيد للمعسكر الغربي.
ثورات وانقلابات و صراعات إقليمية مدعمة من الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية في دول العالم الثالث في انغولا والموزمبيق 1975 ،إثيوبيا والصومال وأفغانستان 1977
V. مظاهر الحرب الباردة الثانية 1979-1989.
1) غزو الاتحاد السوفياتي لافغانساتان 1979-1988 وإعلان الولايات المتحدة الأمريكية دعمها الاقتصادي والعسكري لباكستان و أفغانستان نظرا للخطر الذي يمثله الاكتساح السوفياتي على المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الغربي الرأسمالي بمنطقة الشرق الأوسط والأقصى.
2) اشتداد التنافس العسكري بين ا لمعسكرين: توقفت مفاوضات الحد من التسلح الاستراتيجي واشتد التسابق نحو التسلح فقد أنتج الاتحاد السوفياتي صواريخ متطورة وشرع في نشر أسلحة الليزر في الفضاء الكوني كما عززت الولايات المتحدة الأمريكية ترسانتها من الأسلحة الإستراتيجية بصواريخ حديثة كما عملت ابتداء من سنة 1989 في تنفيذ برنامج الدفاع الاستراتيجي المعروف ببرنامج حرب النجوم.
3) احتدام التنافس السياسي بين ا لقطبين: استمر المعسكرين في استقطاب الشعوب والدول على الصعيد العالمي من خلال دعما لحركات والأحزاب للقيام بالثورات والانقلابات، كما كثف الطرفين من استعمال حق ا لفيتو-النقض- داخل مجلس الأمن وفق مصالحهما.
4) احتدام التنافس الرياضي: حرص القطبين على تحقيق انتصارات رياضية كما قاطعت الولايات المتحدة الأمريكية الألعاب الاولمبية التي نظمت بموسكو سنة1980 ورد الاتحاد السوفياتي بمقاطعة الألعاب الاولمبية في دورة لوس أنجلس سنة 1984.
5) بداية التغيير الإيديولوجي والسياسي بالاتحاد السوفياتي: أعلن الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف عن سياسة البيروسترويكا - أيإعادة البناء – والجلاسنوست - أ ي الشفافية والوضوح- حيث ادخل إصلاحات ليبرالية بتشجيع المبادرة الفردية والاستثمارات الأجنبية والحرية السياسية وتنظيم الانتخابات...مما انعكس سلبيا على القطب الاشتراكي وساهم في تفكك الاتحاد السوفياتي بعد سنة 1989.
خاتمة عامة : شهد ت العلاقات الدولية خلال فترة مابعد الحرب العالمية الثانية والى غاية سنة 1989 توترا وانفراجا، بسبب التنافس العام الذي ساد بين القطبين الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفياتي، والغربي الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، ومع نهاية سنة 1989 شهد الاتحاد السوفياتي تفككا كاملا ، وعرف العالم نظاما عالميا جديدا يتميز بنظام القطبية الأحادية الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
contact: info@netlycee.com
أزمة كوبا : اندلعت في أكتوبر سنة 1962 عندما اكتشفت طائرات التجسس الأمريكية وجود قواعد للصواريخ ا لسوفياتية في خليج الخنازير بكوبا وعلى اثر ذلك أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية الحصار عليها وهددت الاتحاد السوفياتي بحرب شاملة إذا لم يبادر بسحب صواريخه من التراب الكوبي، وبعد مفاوضات بين الطرفين التزمت الولايات المتحدة الأمريكية بعدم ا لاعتداء على كوبا الاشتراكية ، قرر الاتحاد السوفياتي سحب صواريخه وانتهت الأزمة .
أزمة برلين الثانية : بعد الهجرة السكانية المكثفة من ألمانيا الشرقية في اتجاه برلين الغربية الرأسمالية ، وأمام رفض لدول الغربية اقتراح الاتحاد السوفياتي بتحويل برلين إلى مدينة محايدة، شرعت سلطات ألمانيا الشرقية السوفياتية ببناء حائط برلين سنة 1961 لمنع أي اتصال بين شطر يمدينة برلين.
IV. خصائص مرحلة التعايش السلمي 1963-1979.
1) بعد وفاة ستالين 1953 تسلم نيكيتا خروتشوف رئاسة الاتحاد السوفياتي سنة 1956، وتصادف ذلك مع إعلان حزبه الشيوعي في مؤتمر العشرون توجها جديدا للسياسة الخارجية السوفياتي، ترجمت في خطاب خروتشوف يوم 6 شتنبر 1959 في سياسة التعايش السلمي بين المعسكر الاشتراكي والمعسكر الرأسمالي وذلك بالسعي إلى التنافس في الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية واحترام اختيارات الشعوب لأنظمتها السياسية والاقتصادية اشتراكية كانت أو رأسمالية.
2) عقد لقاءات ثنائية بين رؤساء القطبين بين خروتشوف والرئيس الأمريكي إيزنهاور وخلفه كينيدي .
3) إجراء القطبين لمفاوضات الحد من السلاح الاستراتيجي وذلك في إطار ماعرف بسالتSALT:Stratigic Arms Limitation T alks -1 سنة 1972 وسالت 2 سنة 1979.
4) عقد مؤتمر هلسينكي بفنلندا: تم ذلك سنة 1975 وتعهد المعسكرين بالتعاون والتنسيق، والتزما باحترام سيادة الدول ووحدة ترابها وعدم التدخل في شؤونهاا لداخلية واحترام حقوق الإنسان والحريات.
5) حدوث أزمات إقليمية هددت التعايش السلمي بين القطبين وهي:
أزمة الفيتنام: اشتدت حرب الفيتنام مابين 1964-1968 حيث دعم الاتحاد السوفياتي فيتنام الشمالية الاشتراكية للسيطرة على فيتنام الجنوبية المدعمة من الولايات المتحدة الأمريكية، وانتهت الأزمة بعد سقوط ما يقارب ثلاثة ملايين من الضحايا، باتفاقية باريس 1973 التي نصت على المصالحة الداخلية للفيتناميين الشماليين والجنوبيين وعلى تشبثهم بالحريات وحقوق الإنسان وعدم الانضمام لأي تكتل عسكري وسياسي.
أزمة براغ : تدخل الجيش السوفياتي سنة 1968 لمنع التغيير السياسي للنظام الاشتراكي الذي شهدته تشيكوسلوفاكيا.
أزمة البترول: قطعت الدول العربية تصدير النفط إلى الدول الغربية المساندة لإسرائيل في حرب أكتوبر سنة 1973.
أزمة لبنان: اندلعت الخلافات السياسية وأسفرت عن حرب أهلية طاحنة امتدت من 1975 إلى سنة 1990.
نجاح الثورة الإسلامية: أطاحت الثورة الإسلامية بنظام الشاه المؤيد للمعسكر الغربي.
ثورات وانقلابات و صراعات إقليمية مدعمة من الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية في دول العالم الثالث في انغولا والموزمبيق 1975 ،إثيوبيا والصومال وأفغانستان 1977
V. مظاهر الحرب الباردة الثانية 1979-1989.
1) غزو الاتحاد السوفياتي لافغانساتان 1979-1988 وإعلان الولايات المتحدة الأمريكية دعمها الاقتصادي والعسكري لباكستان و أفغانستان نظرا للخطر الذي يمثله الاكتساح السوفياتي على المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية والمعسكر الغربي الرأسمالي بمنطقة الشرق الأوسط والأقصى.
2) اشتداد التنافس العسكري بين ا لمعسكرين: توقفت مفاوضات الحد من التسلح الاستراتيجي واشتد التسابق نحو التسلح فقد أنتج الاتحاد السوفياتي صواريخ متطورة وشرع في نشر أسلحة الليزر في الفضاء الكوني كما عززت الولايات المتحدة الأمريكية ترسانتها من الأسلحة الإستراتيجية بصواريخ حديثة كما عملت ابتداء من سنة 1989 في تنفيذ برنامج الدفاع الاستراتيجي المعروف ببرنامج حرب النجوم.
3) احتدام التنافس السياسي بين ا لقطبين: استمر المعسكرين في استقطاب الشعوب والدول على الصعيد العالمي من خلال دعما لحركات والأحزاب للقيام بالثورات والانقلابات، كما كثف الطرفين من استعمال حق ا لفيتو-النقض- داخل مجلس الأمن وفق مصالحهما.
4) احتدام التنافس الرياضي: حرص القطبين على تحقيق انتصارات رياضية كما قاطعت الولايات المتحدة الأمريكية الألعاب الاولمبية التي نظمت بموسكو سنة1980 ورد الاتحاد السوفياتي بمقاطعة الألعاب الاولمبية في دورة لوس أنجلس سنة 1984.
5) بداية التغيير الإيديولوجي والسياسي بالاتحاد السوفياتي: أعلن الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف عن سياسة البيروسترويكا - أيإعادة البناء – والجلاسنوست - أ ي الشفافية والوضوح- حيث ادخل إصلاحات ليبرالية بتشجيع المبادرة الفردية والاستثمارات الأجنبية والحرية السياسية وتنظيم الانتخابات...مما انعكس سلبيا على القطب الاشتراكي وساهم في تفكك الاتحاد السوفياتي بعد سنة 1989.
خاتمة عامة : شهد ت العلاقات الدولية خلال فترة مابعد الحرب العالمية الثانية والى غاية سنة 1989 توترا وانفراجا، بسبب التنافس العام الذي ساد بين القطبين الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفياتي، والغربي الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، ومع نهاية سنة 1989 شهد الاتحاد السوفياتي تفككا كاملا ، وعرف العالم نظاما عالميا جديدا يتميز بنظام القطبية الأحادية الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
contact: info@netlycee.com
مواضيع مماثلة
» نظام القطبية الثنائية والحرب الباردة 1
» راااائع ...من الثنائية إلى الأحادية مع خرائط مهمة.
» سلم زمني للوحدة الاولى: من الثنائية الى الاحادية القطبية
» النظام العالمي الجديد في ظل القطبية الأحادية - ج وفاء-
» الوضعية الثانية : انعكاسات علاقات الثنائية القطبية على العالم الثالث
» راااائع ...من الثنائية إلى الأحادية مع خرائط مهمة.
» سلم زمني للوحدة الاولى: من الثنائية الى الاحادية القطبية
» النظام العالمي الجديد في ظل القطبية الأحادية - ج وفاء-
» الوضعية الثانية : انعكاسات علاقات الثنائية القطبية على العالم الثالث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى