منتدى التربية و التعليم
center]هل العبرة في الفعل الأخلاقي بنتائجه أم بنية فاعله ؟  مقالة جدلية مفصلة 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل العبرة في الفعل الأخلاقي بنتائجه أم بنية فاعله ؟  مقالة جدلية مفصلة 829894
ادارة المنتدي هل العبرة في الفعل الأخلاقي بنتائجه أم بنية فاعله ؟  مقالة جدلية مفصلة 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]هل العبرة في الفعل الأخلاقي بنتائجه أم بنية فاعله ؟  مقالة جدلية مفصلة 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل العبرة في الفعل الأخلاقي بنتائجه أم بنية فاعله ؟  مقالة جدلية مفصلة 829894
ادارة المنتدي هل العبرة في الفعل الأخلاقي بنتائجه أم بنية فاعله ؟  مقالة جدلية مفصلة 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل العبرة في الفعل الأخلاقي بنتائجه أم بنية فاعله ؟ مقالة جدلية مفصلة

اذهب الى الأسفل

هام هل العبرة في الفعل الأخلاقي بنتائجه أم بنية فاعله ؟ مقالة جدلية مفصلة

مُساهمة من طرف جحلاط فيصل الجمعة أكتوبر 02, 2009 9:55 pm

هل العبرة في الفعل الأخلاقي بنتاجه أم بنية فاعله ؟



الطريقة/ جدلية



المقدمة( طرح الإشكال) يتناول السؤال مشكلة أساس القيمة الخلقية التي لا تزال تثير الجدل بين الفلاسفة فالبعض يقول أن الخير في اللذة والبعض الآخر يراه في النية ، فهل تقاس قيمة الفعل الخلقي بالمنفعة الحاصلة عنه أم بالنية التي تسبقـه ؟



الأطروحة الأولى / العبرة في الفعل الخلقي بنتائجه *الأساس النفعي ( مذهب اللذة) / مصدر القيمة الخلقية (المنفعة) بمعنى أن الخير هو اللذة و الشر هو الالم و العبرة بالنتائج و ليس بالمبادئ ، و الدليل على ذلك واقعي حيث أن الناس يميلون الى اللذة و ينفرون من الألم بحكم طبيعتهم ..يقول أرستيب القورينائي Aristippe (435-355) مؤسس مذهب اللذة ، (اللذة صوت الطبيعة

أبيقــــورEpicure يرى أن الخير في سكينة النفس ، ، و يدعو الى اجتناب اللذات التي تنتهي بألم ، مع قبول الألم الذي يؤدي إلى لذة
بنتــــام Benthame حول اللذة إلى المنفعة العامة ، فوضع.و وضع سبعة أبعاد لقياس اللذة و هي الشدة المدة النقاء الخصب القرب اليقين الامتداد أي شمول اللذة لأكبر عدد من الناس


نفس المبدأ يدافع عنه ج س و اهتم ميل Mill بنوعية اللذات لا كميتها يقول " من الأفضل أن أكون سقراط شقيا من ان أكون خنزيرا متلذذا"

النقـــــــد/ رغم أن الناس تدفعهم طبيعتهم النفعية الى وضع المصلحة فوق كل اعتبار غير أن هذا ليس مبررا كافيا يجعل المنفعة مقياسا للسلوك الأخلاقي ، كونها خاصية ذاتية تختلف باختلاف الميول و الرغبات ، فاذا خضع الناس لها اصطدمت مصالحهم بعضها البعض ، و عمت الفوضى في المجتمع فما ينفع البعض قد يضر بالبعض الآخر ، و ليس كل شيئ فيه لذة خير بالضرورة





الأطروحة الثانية / العبرة في الفعل الخلقي بنية فاعله *الأساس العقلي / ان أساس القيمة الخلقية هو العقل ، فالخير ما يتطابق مع أحكام العقل ، و الشر ما يخضع لحكم الغرائز و الشهوات العمياء ، و يتعارض مع الواجب . قال أفلاطون " Platon(الفضائل ثلاث: الحكمة فضيلة العقل ، و العفة فضيلة القوة الشهوانية ، و الشجاعة فضيلة القوة الغضبية)


و ذهب الفيلسوف الالماني كانط Kant الى تقدير الفعل من خلال مبادئه و نيّة فاعله ، فالخير ما يسير بمقتضى الواجب الذي يمليه الضمير ، و يكون نابعا من الارادة الخيرة و الشر ما يتعارض مع الواجب يقول ( أن القيمة الخلقية للفعل تكمن في مبدأ الارادة الخيرة ، بغض النظر عن ما ينتج عن الفعل من كسب أو خسارة ) : وضع كانط ثلاثة قواعد للسلوك الأخلاقي :


ا- قاعدة التعميم : إعمل كما لو كان عملك قانونا عاما فالبعض مثلا يرى في الكذب منفعة ، لكنه لن يكون أبدا سلوكا أخلاقيا ، كونه لا يصلح للتعميم ،


ب- قاعدة الغائية / اعمل و كأنك تعامل الإنسانية في نفسك و غيرك كغاية لا مجرد وسيلة ، يقول كانط( لو كانت سعادة البشرية متوقفة على قتل طفل بريئ لكان قتله سلوكا لا أخلاقيا)


ج- قاعدة التشريع / اعمل بحيث تكون إرادتك الحرة المشرعة للقانون الأخلاقي في جمهورية العقلاء ، و هذا يعني أن الواجب يقتضي منا أن نجعل من أفعالنا مثالا يقتدى به ، و قانونا نؤسسه بإرادتنا لأنفسنا و لغيرنا

النقد / لا ينكر أحد دور العقل في توجيه السلوك نحو الخير ، و اجتناب الشر ، لكن تجريد الفعل من كل غاية أو منفعة قد يجعله جافا , غير مرغوب فيه ، فأخلاق الواجب مثالية للغاية ، و صورية ، تهتم بالمبادئ المطلقة دون المعالات الخاصة ، لذلك لا يمكن للانسان العادي الذي يتفاعل مع واقعه ، و تحركه الدوافع و الغايات أن يعمل بها ، و يرى الفيلسوف الالماني شوبنهاور و هو أحد تلامذة كانط( ان الواجب الكانطي قانون سلبي ، يصلح لعالم الملائكة لا لعالم البشر)



التركيب/ ليس الإنسان حيوان ولا ملكا ،وإنما اقتضت الحكمة إن يكون مزيجا بينهما فالعمل على تحقيق المنفعة لا يتنافى و الأخلاق ، بشرط أن تكون منفعة مشروعة يقبلها العقل ويرتاح لها الضمير وتخدم المصلحة العامة للمجتمع ،



الخاتمة ( حل المشكلة) ان العبرة في الفعل الخلقي بنتائجه و بنيَة فاعله ،ومن يستطيع التوفيق بينهما يكون سلوكه أكثر خلقا من غيره

ج-ف

جحلاط فيصل
عضو جيد
عضو جيد

ذكر عدد الرسائل : 50
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 18/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى