منتدى التربية و التعليم
center]الاسلام والعلمانية وجها لوجه 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاسلام والعلمانية وجها لوجه 829894
ادارة المنتدي الاسلام والعلمانية وجها لوجه 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]الاسلام والعلمانية وجها لوجه 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الاسلام والعلمانية وجها لوجه 829894
ادارة المنتدي الاسلام والعلمانية وجها لوجه 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاسلام والعلمانية وجها لوجه

اذهب الى الأسفل

للأهمية الاسلام والعلمانية وجها لوجه

مُساهمة من طرف المديرالعام الأربعاء أغسطس 19, 2009 9:40 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد …
في صيف سنة 1985م، كنت في مدينة "بون" في ألمانيا الغربية للعلاج من ألم أصاب العمود الفقري، وكانت تأتيني ما بين حين وآخر، بعض الصحف العربية، ومنها صحيفة الأهرام القاهرية، وفي أحد الأيام، قرأت فيها مقالا للدكتور فؤاد زكريا، يذكر فيها ضرورة الحوار مع الدعاة إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، نظرا لخطورة الموضوع، واتساع القاعدة، التي تنادى به، وعدم قيام حوار من هذا النوع، رغم أهميته لحاضر الأمة ومستقبلها.
وكان أول ما لفت نظري، أنه جعل عنوان هذا الموضوع الكبير العميق، "المسألة الدينية في مصر المعاصرة"! والكتاب ـ كما يقولون ـ يقرأ من عنوانه، ففهمت أن هذه مكانة الدين في نفس الكاتب. الدين الذي هو روح الحياة، وحياة الروح، وجوهر الوجود الإنساني كله، لا يعدو أن يكون في تفكير كاتبنا غير مسألة من مسائل الحياة، التي تشغل الناس فترة من الزمن، مثل: تداخل خطوط التليفونات، أو انقطاع المياه عن الأدوار العليا في النهار، أو ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، ونحو ذلك ..
ثم لاحظت أنه يسميها "الدينية"، وليست "الإسلامية". فالكتاب العلمانيون حريصون كل الحرص على إبعاد كلمة "الإسلام" من قاموسهم، ما استطاعوا، واستخدام كلمة "الدين"، وذلك لتثبيت المعنى الدخيل المستورد، وهو التفريق الحازم بين ما هو دين، وما ليس بدين، من شئون الحياة المختلفة، وهو معنى غريب على الفكر الإسلامي، والحياة الإسلامية.
ومع هذا، غضضت الطرف عن العنوان، وبدأت أقرأ المقال الأول، وأنا أقول في نفسي: هذه بداية طيبة، فما أحوج أبناء مصر، وأبناء العروبة، وأبناء الإسلام، إلى أن يتحاوروا بالفكر، بدل أن يتقاذفوا بالتهم، أو يتقاتلوا بالسلاح.
ولكن ما انتهى د. فؤاد زكريا من مقالاته، ومن التعقيب ـ بعد ذلك ـ على منتقديه، حتى شعرت بأن ظني قد خاب في جدية دعوة الدكتور للحوار، مع التيار الإسلامي، وذلك لجملة أسباب:
1. أن الكاتب لم يكن يحمل قلما للحوار، بل سيفا للهجوم، واستغل المساحة الكبيرة، المعطاة له في الصحيفة، للتشكيك في المسلمات الأولية عند الأمة الإسلامية، طوال أربعة عشر قرنا من الزمان، حتى اجترأ على التشكيك في أن الشريعة من عند الله! وزعم أن كل ما هو إلهي، ينقلب بشريا صرفا، بمجرد تفسيره وتطبيقه، ومعنى هذا أنه لا فائدة، ولا مبرر أن ينزل الله للناس كتابا، أو يلزمهم بشريعة، يبعث بها رسولا.
2. أنه لم يحاول أ، يتنازل عن شيء من أفكاره، ليقترب من دعاة الإسلام، بل كان أكبر همه أن يتنازلوا هم عن أفكارهم، بل عن عقيدتهم وشريعتهم ومنطلقاتهم الأساسية ليقتربوا منه، وليت شعري كيف يتم حوار على هذه الصورة.
إن القرآن ذكر في جدال أهل الكتاب أدبين رئيسيين:
الأول: أن يكون بالتي هي أحسن، فلو كان هناك أسلوبان، أحدهما: حسن، والآخر: أحسن منه، لوجب أن نستعمل الذي هو أحسن.
الثاني: التذكير بنقاط الاتفاق، التي من شأنها أن تجمع، ولا تفرق.
وفي هذا يقول الله تعالى: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن..) (وقولوا: آمنا بالذي أنزل إلينا، وأنزل إليكم، وإلهنا وإلهكم واحد، ونحن له مسلمون) (سورة العنكبوت: 46).
هذه هي طريقة القرآن في الحوار، أما طريقة د. زكريا، فإنها تهدم ولا تبني، وتفرق ولا تجمع، وتباعد ولا تقرب.
1. أن الكاتب كان يلوي أعناق الحقائق ليا، ويتعسف في التفسير والتعليل، ولو كانت الحقائق ـ أمامه ـ في وضوح الشمس في ضحى صيف القاهرة، وكلامه عن الشريعة الإسلامية، وعن الصحوة الإسلامية ينطق بذلك بجلاء.
2. أنه حين رد عليه بعض المعلقين، قطع أوصال تعليقاتهم، وانتقى منها ما حلا له، فأبقاه، وحذف ما شاء، وقطع كلمات ناقديه عن سباقها وسياقها، ومنهم علماء ومستشارون وأساتذة جامعات.
كما أن صحيفة الأهرام، لم تكن منصفة في الحكم بين طرفي الحوار، فأعطت كل الحرية للدكتور فؤاد زكريا، ولم تعط لناقديه مثل ما أعطت له، بل حولت ردودهم وانتقاداتهم إلى الكاتب نفسه، يأخذ منها ويدع، على طريقة (لا تقربوا الصلاة) حتى أن الداعية الإسلامي الكبير الشيخ محمد الغزالي بعث بمقالتين إلى "الأهرام" حول الموضوع، فلم تنشر أيا منهما، ولم تشر إليه، وغطت ذلك بأن دعته إلى المشاركة في ندوة أدارتها الأهرام داخلها، يتكلم فيها الشيخ نصف ساعة، ثم يلخص ما قاله في سطرين أو ثلاثة!
وهذا ما جعلني أعلق على دعوة الحوار، التي أعلنها د. زكريا، أنها أشبه بسباق، يعدو فيه حصان واحد!
وقد تبين لي ـ فيما بعد ـ أن هذه المقالات، التي جمعها صاحبها وأودعها ضمن كتاب له، خطط لها العلمانيون ضد الشريعة الإسلامية ودعاتها، فقد صدرت لهم عدة كتب، تهاجم الشريعة وفقهاءها قديما، والداعين إليها حديثا.
كما فسحت لهم صحف معروفة صدورها، ليكتبوا في هذا الاتجاه ما شاءت لهم أهواؤهم، فضلا عن مجلاتهم الخاصة، التي تعبر عن اتجاههم بصراحة، حيث لم يسمح التيار الإسلامي، الذي يعبر عن القاعدة العريضة للأمة، أن تكون له مجلة تتحدث باسمه.
وقد أشار إلى هذه المؤامرة المدبرة الكاتب المسلم اليقظ الأستاذ فهمي هويدي في مقالاته، التي تنشر في "الأهرام"، وفي عدد من الصحف العربية في الأردن والخليج، ونبه إلى أن هناك "تنظيمات متطرفة" للعلمانيين، ينبغي أن تدان، كما دينت تنظيمات دينية متطرفة، مثل التكفير والهجرة، وقال: إن الفرق بين الاثنين هو: أن الأولين "الدينيين" شباب مندفع، سلك طريقه على سبيل الخطأ، وأن الآخرين شيوخ مجربون ـ بعضهم محترفون ـ اتخذوا مواقعهم عمدا، ومع سبق الإصرار والترصد.
قال: وليس في الأمر مبالغة، فنحن نستطيع أن نرصد ـ خلال العاملين الأخيرين، على سبيل المثال ـ فريقا من هؤلاء، فرغ جهده، ونذر نفسه، للنيل من الشريعة، وتسفيه التجربة الإسلامية، وتحقير التاريخ الإسلامي ورموزه "أهرام 2/9/1986م".
ولما دعت اللجنة الثقافية في نقابة الأطباء بالقاهرة إلى عقد ندوة، يتحاور فيها الإسلاميون والعلمانيون، دعتني مع فضيلة أستاذنا الشيخ الغزالي لتمثيل الجانب الإسلامي، كما دعت عددا من دعاة العلمانية منهم: د. فرج فودة، ود. وحيد رأفت، ود. فؤاد زكريا، واعتذر أكثرهم، ولم يحضر منهم إلا الأخير، وقد رحبت بهذا الحوار، وهذه الندوة، حيث يلتقي الطرفان وجها لوجه، لمناقشة قضية، هي أخطر قضايا الساعة.
وهي اليوم المحدد للندوة، شهدت قاعة "دار الحكمة" جمهورا، قل أن يتوافر لمحاضرة أو ندوة، ضاقت به الدار وما حولها، وجلس الناس على الأرض، وصعدوا إلى السطوح، ووقفوا في الشارع، وانصرف الكثيرون، حيث لم يجدوا لهم شبرا من الأرض.
كانت الندوة أشبه باستفتاء شعبي على "الإسلام والعلمانية"، أيهما يختاره الشعب، وقال د. فؤاد زكريا، في بداية حديثه: إن العنوان يوحي بأن الإسلام في مواجهة العلمانية، وهذا يعني أن المعركة محسومة من أول الأمر لصالح الإسلام، وهو اعتراف صريح منه، بأنه عند المفاضلة بين الإسلام وغيره، فإن الكفة الراجحة ـ دائما ـ تكون هي كفة الإسلام.
تكلم شيخنا الغزالي، ثم تكلم د. فؤاد زكريا، ثم تكلمت، ثم طلب الدكتور أن يعقب على كلامي، فأعطيت له الفرصة كاملة، فتكلم وأطال، وهو الوحيد الذي تكلم مرتين، برغم أن أكثر من في القاعة كانوا متضجرين من كلامه. وكان المفترض أن أرد على تعقيبه، لأنه يتعلق بكلامي، ولكن الوقت كان قد طال، فتركنا الحكم للجمهور، وهو قد حكم ـ فعلا ـ بما لم يرض د. فؤاد وجماعته.
ثم تكلم الكاتب المسلم الغيور، الأستاذ عادل حسين، رئيس تحرير جريدة الشعب، حيث صحح بعض ما ذكره عنه د. زكريا، وألقى الضوء على بعض النقاط المهمة، وتكلمت إحدى الحاضرات من مؤيدات العلمانية، كلاما، فيه كثير من التجني والإسفاف والخروج عن أدب الحوار، وثار عليها الجمهور، ولكن المشرفين على الندوة: د. عصام العريان، ومن معه، كانوا في غاية الحزم والحكمة، وحسن التنظيم، فاستطاعوا أن يلزموا الجمهور باحترام النظام.
وفي الختام عقب على الندوة، بكلمة معبرة جامعة، المستشار الجليل الأستاذ طارق البشري، وعقبها انصرف الحضور، بسلام.
كانت هذه الندوة ندوة تاريخية مشهودة، تحدثت عنها جميع الصحف: القومية، والحزبية، والإسلامية .. اليومية، والأسبوعية، والشهرية، كل من وجهة نظره، ولخصها البعض تلخيصا حسنا، وتعمد بعضها أن يشوهها تشويها، مثل صحيفة "الأهالي" و"الوفد"، مما اضطر جريدة "الشعب" أن ترد عليهما، واضعة للأمور في نصابها.
ولكن أعجب تعقيب على الندوة، كان هو الذي صدر عن أحد أطرافها، وهو د. فؤاد زكريا، الذي كتب في مجلة "المصور" عن الندوة، كلاما خلا من العلمية والإنصاف. اتهم فيه الجمهور، الذي شهد الندوة، وجلهم ـ إن لم يكن كلهم ـ من الشباب الجامعي المستنير، وفيهم كثير من الصفوة المثقفين، بل اتهم شيخنا الغزالي، واتهمني، بأننا كنا نخاطب العواطف، أكثر مما نخاطب العقول، وهو كلام باطل مخالف لواقع الندوة تماما، كما يشهد كل من حضرها، وفيهم كثير من رجال العلم والتربية وأساتذة الجامعات والقانون والقضاء.

روابط التحميل

http://file13.9q9q.net/Download/92579266/----------------------------.zip.html

رابط اخر

http://www.fileflyer.com/view/XgbGGA3
المديرالعام
المديرالعام
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 1275
العمر : 65
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

https://histgeo.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى