عبد الوهاب المسيري. الاباحث في المسألة الصهيونية
صفحة 1 من اصل 1
عبد الوهاب المسيري. الاباحث في المسألة الصهيونية
عبد الوهاب المسيري. أجوبة المفكر والباحث في المسألة الصهيونية الدكتور
الجواب الأول:
لا أعتقد أننا هزمنا لأن المعركة لم تنته بعد، ولا تنسى أننا فوجئنا بالاستيطان الصهيوني وهو نوع من أنواع الاستعمار الفريد لأنه ليس استعماراً فقط وإنما إحلالاً أيضاً، ويبدو أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بأجمعه لم يتمكنوا من معرفة طبيعة هذه الغزوة إلا بعد مرور بعض الوقت... وهذا أمر طبيعي، وإن كان على مستوى غريزي يبدو أن الفلسطينيين أدركوا طبيعة الاستعمار الاستيطاني الإحلالي، وبالتالي... قد تكون مفاجأة أو لا تكون... وإذا علمنا أن معدل خصوبة المرأة الفلسطينية يعد من أعلى المعدلات في العالم بأسره، أعتقد أن هذه كانت استراتيجية فلسطينية... واعية بخطورة المشروع الصهيوني ومحاولة إفشاله، قد يقال أن العدد لا يهم لكن هذا الكلام خاطئ فالعدد مهم جداً في حالة الاستعمار الاستيطاني الإحلالي. من الصعب أن نتحدث عن الهزيمة وإيجاد الأعذار مع ثورة عز الدين القسام والانتفاضة على سبيل المثال والمقاومة المستمرة التي لم تنته رغم اتفاقيات أوسلو ورغم كل شيء.
بالنسبة للعوامل العربية في الهزيمة... فأنا أعتبرها نوعاً من جلد الذات وهي ليست مقبولة بالنسبة لي، ولا تنسى أن أوروبا حققت بعض أنواع الوحدة بين دولها بعد أربعة قرون وأما المحاولة العربية فلم يمض عليها قرن كامل بعد وإنما نصف قرن على الأكثر، من الواضح أن الشعب العربي يزداد نضوجاً يوماً بعد يوم- فمثلاً لم يعد يطالب بالوحدة العضوية الكاملة... بدولة واحدة تمتد من المحيط إلى الخليج كما كان عليه في الخمسينيات والستينيات... لأن مثل هذه الدولة الضخمة قد لا تكون نعمة على الجميع بل نقمة نظراً للتنوع الحضاري وعدم التجانس باعتباره أمراً هاماً وحتمياً ونهائياً في حالة جميع الأمم ومن بينها بالطبع الأمة العربية. وعلى سبيل المثال: فإن موقف الأمة العربية من الأقليات بين ظهرانيها أيضاً بدأ يزداد نضوجاً عن ذي قبل. إن المشروع الصهيوني ما يزال مفتوحاً وقائماً في مجابهة المشروع العربي وباب الاجتهاد والجهاد في مقاومته مازال قائماً، لذلك أكرر رفضي لمصطلح الهزيمة... لكن تعودنا أن نعطي صفة النهائية لكل شيء(وفي هذا بعض من الخطأ)، أنا كمجتهد أرفض فكرة(النهائية) وأعتقد أن كل المجاهدين يرفضونها كذلك، لأنهم لو قبلوا بالوضع الحالي كوضع نهائي لما أمكنهم الاستمرار في الجهاد ولما أمكن لأمثالنا الاجتهاد، فهي ضرورة نفسية وفلسفية، وهي أيضاً حقيقة علمية.
الجواب الثاني:
أجاوب على هذا السؤال بالإيجاب، الاستعمار الصهيوني كما قلت هو استعمار(إحلالي) وقد تخلى عن إحلاليته وقبل بالاستعمار الاستيطاني المبني على التفرقة اللونية(الأبرتهايد) وفي هذا تغيير نوعي، ففي عام 1967 وبعد أن ضمّ الضفة الغربية والقطاع وجد أنه ضم مع هذه الأراضي ملايين العرب الفلسطينيين أو مئات الألوف... وكان عليه أن يختار: إما أن يتنازل عن هذه الأراضي بمن عليها من بشر أو يحتفظ بها بمن عليها من بشر... وقد فعل... وقد أدّى هذا إلى تغيير في طبيعة الاستعمار الاستيطاني نفسه.
إن التحدي الذي تواجهه الأمة العربية ليس من الدولة الصهيونية وحدها وإنما من الحضارة الغربية أيضاً ككل، والصهيونية هي ممثل لهذه الحضارة(وهي ممثل غير جيد لهذه الحضارة) ولا يزال هذا التحدي قائماً، فهو قائم قبل إنشاء الدولة الصهيونية وقائم بعدها كذلك... فهو قائم منذ أيام محمد علي الذي تحالفت كل دول الغرب ضده آنذاك وقامت بهزيمته سوياً، والتحالف الغربي الذي قام ضد الدولة العثمانية هو أمر معروف للجميع. يجب أن نرى التحدي الصهيوني في هذا الإطار الأوسع حتى نستطيع إدراك طبيعته تماماً.
الجواب الثالث:
من ناحية الاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل وعدة دول عربية فقد فتت من عضد وفككت إلى حد ما جبهة الجهاد والاجتهاد لكنها لم تنهيها لا على المستويين لا الرسمي ولا الشعبي، فالبعض من الجانب الرسمي يحاول التملص من هذه الاتفاقيات- والملفت للنظر أيضاً أن العدو الصهيوني نفسه يحاول التملص منها، لأن هذه الاتفاقيات جميعها لا تستند إلى أية معطيات واقعية. المعطى الواقعي الوحيد بالنسبة للحركة الصهيونية هو: (أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض)... وهذا المعطى لم يتحقق، فلا كل اليهود جاءوا إلى فلسطين، والشعب الفلسطيني بدوره لم يختف وإنما ازداد عدده... وهذه مشكلة للحركة الصهيونية نفسها.
بالنسبة للسلام على المدى الاستراتيجي بين الأمة العربية وإسرائيل... فالمسألة ليست خياراً وإنما بنية، والبنية الصهيونية هي بنية صراعية... وجودها يتطلب الغياب الفلسطيني، وهذا غير وارد حالياً ولا مستقبلاً، إن أعدى أعداء التطبيع وأعدى أعداء السلام هم الإسرائيليون أنفسهم... انظر ماذا يفعل نتنياهو... واستنتج مدى صحة ما أقول.
الجواب الرابع:
علينا المثابرة في الربط بين الخاص الوطني والعام القومي، فالجماهير بطبيعتها تميل إلى البراغماتية... تود مكاسب اقتصادية آنية مباشرة، والعدو الصهيوني يبشر بهذا دائماً، لذلك علينا المثابرة وأن نطرح على الجماهير العربية السيناريو البديل: وهو أن الحركة الصهيونية لن تفعل شيئاً إيجابياً باتجاه الاقتصاد العربي وهي إضافة إلى احتلال للأرض العربية فهي تحاول أيضاً نهب الثروات العربية.
وعلى الأحزاب والمنظمات والمثقفين وكل الهيئات العربية المعنية أن تعمل على تجديد الوعي الجماهيري وتوعيتها بأن المشروع الصهيوني جاء لنهب الثروات والأرض العربية، قد يقوم بمشروع هنا أو مشروع هناك لكسب بعض الأعوان... لكن في اللحظة التي يطلب منه فيها أن يعمم هذا... فهو بالحتم سيرفض... لأنه ليس في مصلحته أن نكون نحن أقوياء ولدينا تصنيع(على سبيل المثال). على الجانب الرسمي... للأسف فإن كل الدول العربية لديها مشاكلها الخاصة، لكن الأمر وخطورته تقتضي التنسيق فيما بين الحكومات العربية... وأتمنى أن يحدث ذلك. ولكن هل سيحدث؟ لا أعرف.
الجواب الخامس:
للخروج من المآزق الراهنة فلسطينياً وعربياً، يتوجب علينا الاستمرار في المجابهة، لأن الاستمرار في المجابهة هو السلاح الوحيد المتوفر بين أيدينا كعرب... ولقد نجحنا بحمد الله حتى الآن في استخدام هذا السلاح ضد العدو الصهيوني، والاستمرار الذي أعنيه هو: الاستمرار في البقاء والصراع والإصرار: إما بتحرير كامل التراب الفلسطيني وهو الحد الأعلى، أو الحد الأدنى في تحرير الضفة الغربية وغزة... أو ما هو دون الحد الأدنى في تحقيق اتفاقيات أوسلو إلى واقع على الأرض! يتوجب على العرب جميعاً أن يحاولوا كشف نتنياهو أمام الإسرائيليين والعرب وأمام العالم أكرر فأقول بالنسبة لمستقبل السلام مع إسرائيل... السلام ليس(اختياراً) وإنما هو بنية، والبنية الصهيونية بطبيعتها هي بنية صراعية.
لا يعني كلامي هذا أنني أبشر بالحرب، لأنني لا أحب التبشير بها فأنا رجل مسالم، وأنا أرى أن البنية الصهيونية ذاتها هي أعدى أعداء السلام، فالمسألة تتجاوز الرؤية الصهيونية والنوايا الإسرائيلية.
أنا كمفكر... أرى ومن أجل الخروج من المأزق: الاستمرار في البقاء والاستمرار في الصراع وهما في حد ذاتها سلاح ناجح في المرحلة الراهنة وفي المستقبل أيضاً.
الجواب الأول:
لا أعتقد أننا هزمنا لأن المعركة لم تنته بعد، ولا تنسى أننا فوجئنا بالاستيطان الصهيوني وهو نوع من أنواع الاستعمار الفريد لأنه ليس استعماراً فقط وإنما إحلالاً أيضاً، ويبدو أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بأجمعه لم يتمكنوا من معرفة طبيعة هذه الغزوة إلا بعد مرور بعض الوقت... وهذا أمر طبيعي، وإن كان على مستوى غريزي يبدو أن الفلسطينيين أدركوا طبيعة الاستعمار الاستيطاني الإحلالي، وبالتالي... قد تكون مفاجأة أو لا تكون... وإذا علمنا أن معدل خصوبة المرأة الفلسطينية يعد من أعلى المعدلات في العالم بأسره، أعتقد أن هذه كانت استراتيجية فلسطينية... واعية بخطورة المشروع الصهيوني ومحاولة إفشاله، قد يقال أن العدد لا يهم لكن هذا الكلام خاطئ فالعدد مهم جداً في حالة الاستعمار الاستيطاني الإحلالي. من الصعب أن نتحدث عن الهزيمة وإيجاد الأعذار مع ثورة عز الدين القسام والانتفاضة على سبيل المثال والمقاومة المستمرة التي لم تنته رغم اتفاقيات أوسلو ورغم كل شيء.
بالنسبة للعوامل العربية في الهزيمة... فأنا أعتبرها نوعاً من جلد الذات وهي ليست مقبولة بالنسبة لي، ولا تنسى أن أوروبا حققت بعض أنواع الوحدة بين دولها بعد أربعة قرون وأما المحاولة العربية فلم يمض عليها قرن كامل بعد وإنما نصف قرن على الأكثر، من الواضح أن الشعب العربي يزداد نضوجاً يوماً بعد يوم- فمثلاً لم يعد يطالب بالوحدة العضوية الكاملة... بدولة واحدة تمتد من المحيط إلى الخليج كما كان عليه في الخمسينيات والستينيات... لأن مثل هذه الدولة الضخمة قد لا تكون نعمة على الجميع بل نقمة نظراً للتنوع الحضاري وعدم التجانس باعتباره أمراً هاماً وحتمياً ونهائياً في حالة جميع الأمم ومن بينها بالطبع الأمة العربية. وعلى سبيل المثال: فإن موقف الأمة العربية من الأقليات بين ظهرانيها أيضاً بدأ يزداد نضوجاً عن ذي قبل. إن المشروع الصهيوني ما يزال مفتوحاً وقائماً في مجابهة المشروع العربي وباب الاجتهاد والجهاد في مقاومته مازال قائماً، لذلك أكرر رفضي لمصطلح الهزيمة... لكن تعودنا أن نعطي صفة النهائية لكل شيء(وفي هذا بعض من الخطأ)، أنا كمجتهد أرفض فكرة(النهائية) وأعتقد أن كل المجاهدين يرفضونها كذلك، لأنهم لو قبلوا بالوضع الحالي كوضع نهائي لما أمكنهم الاستمرار في الجهاد ولما أمكن لأمثالنا الاجتهاد، فهي ضرورة نفسية وفلسفية، وهي أيضاً حقيقة علمية.
الجواب الثاني:
أجاوب على هذا السؤال بالإيجاب، الاستعمار الصهيوني كما قلت هو استعمار(إحلالي) وقد تخلى عن إحلاليته وقبل بالاستعمار الاستيطاني المبني على التفرقة اللونية(الأبرتهايد) وفي هذا تغيير نوعي، ففي عام 1967 وبعد أن ضمّ الضفة الغربية والقطاع وجد أنه ضم مع هذه الأراضي ملايين العرب الفلسطينيين أو مئات الألوف... وكان عليه أن يختار: إما أن يتنازل عن هذه الأراضي بمن عليها من بشر أو يحتفظ بها بمن عليها من بشر... وقد فعل... وقد أدّى هذا إلى تغيير في طبيعة الاستعمار الاستيطاني نفسه.
إن التحدي الذي تواجهه الأمة العربية ليس من الدولة الصهيونية وحدها وإنما من الحضارة الغربية أيضاً ككل، والصهيونية هي ممثل لهذه الحضارة(وهي ممثل غير جيد لهذه الحضارة) ولا يزال هذا التحدي قائماً، فهو قائم قبل إنشاء الدولة الصهيونية وقائم بعدها كذلك... فهو قائم منذ أيام محمد علي الذي تحالفت كل دول الغرب ضده آنذاك وقامت بهزيمته سوياً، والتحالف الغربي الذي قام ضد الدولة العثمانية هو أمر معروف للجميع. يجب أن نرى التحدي الصهيوني في هذا الإطار الأوسع حتى نستطيع إدراك طبيعته تماماً.
الجواب الثالث:
من ناحية الاتفاقيات المبرمة بين إسرائيل وعدة دول عربية فقد فتت من عضد وفككت إلى حد ما جبهة الجهاد والاجتهاد لكنها لم تنهيها لا على المستويين لا الرسمي ولا الشعبي، فالبعض من الجانب الرسمي يحاول التملص من هذه الاتفاقيات- والملفت للنظر أيضاً أن العدو الصهيوني نفسه يحاول التملص منها، لأن هذه الاتفاقيات جميعها لا تستند إلى أية معطيات واقعية. المعطى الواقعي الوحيد بالنسبة للحركة الصهيونية هو: (أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض)... وهذا المعطى لم يتحقق، فلا كل اليهود جاءوا إلى فلسطين، والشعب الفلسطيني بدوره لم يختف وإنما ازداد عدده... وهذه مشكلة للحركة الصهيونية نفسها.
بالنسبة للسلام على المدى الاستراتيجي بين الأمة العربية وإسرائيل... فالمسألة ليست خياراً وإنما بنية، والبنية الصهيونية هي بنية صراعية... وجودها يتطلب الغياب الفلسطيني، وهذا غير وارد حالياً ولا مستقبلاً، إن أعدى أعداء التطبيع وأعدى أعداء السلام هم الإسرائيليون أنفسهم... انظر ماذا يفعل نتنياهو... واستنتج مدى صحة ما أقول.
الجواب الرابع:
علينا المثابرة في الربط بين الخاص الوطني والعام القومي، فالجماهير بطبيعتها تميل إلى البراغماتية... تود مكاسب اقتصادية آنية مباشرة، والعدو الصهيوني يبشر بهذا دائماً، لذلك علينا المثابرة وأن نطرح على الجماهير العربية السيناريو البديل: وهو أن الحركة الصهيونية لن تفعل شيئاً إيجابياً باتجاه الاقتصاد العربي وهي إضافة إلى احتلال للأرض العربية فهي تحاول أيضاً نهب الثروات العربية.
وعلى الأحزاب والمنظمات والمثقفين وكل الهيئات العربية المعنية أن تعمل على تجديد الوعي الجماهيري وتوعيتها بأن المشروع الصهيوني جاء لنهب الثروات والأرض العربية، قد يقوم بمشروع هنا أو مشروع هناك لكسب بعض الأعوان... لكن في اللحظة التي يطلب منه فيها أن يعمم هذا... فهو بالحتم سيرفض... لأنه ليس في مصلحته أن نكون نحن أقوياء ولدينا تصنيع(على سبيل المثال). على الجانب الرسمي... للأسف فإن كل الدول العربية لديها مشاكلها الخاصة، لكن الأمر وخطورته تقتضي التنسيق فيما بين الحكومات العربية... وأتمنى أن يحدث ذلك. ولكن هل سيحدث؟ لا أعرف.
الجواب الخامس:
للخروج من المآزق الراهنة فلسطينياً وعربياً، يتوجب علينا الاستمرار في المجابهة، لأن الاستمرار في المجابهة هو السلاح الوحيد المتوفر بين أيدينا كعرب... ولقد نجحنا بحمد الله حتى الآن في استخدام هذا السلاح ضد العدو الصهيوني، والاستمرار الذي أعنيه هو: الاستمرار في البقاء والصراع والإصرار: إما بتحرير كامل التراب الفلسطيني وهو الحد الأعلى، أو الحد الأدنى في تحرير الضفة الغربية وغزة... أو ما هو دون الحد الأدنى في تحقيق اتفاقيات أوسلو إلى واقع على الأرض! يتوجب على العرب جميعاً أن يحاولوا كشف نتنياهو أمام الإسرائيليين والعرب وأمام العالم أكرر فأقول بالنسبة لمستقبل السلام مع إسرائيل... السلام ليس(اختياراً) وإنما هو بنية، والبنية الصهيونية بطبيعتها هي بنية صراعية.
لا يعني كلامي هذا أنني أبشر بالحرب، لأنني لا أحب التبشير بها فأنا رجل مسالم، وأنا أرى أن البنية الصهيونية ذاتها هي أعدى أعداء السلام، فالمسألة تتجاوز الرؤية الصهيونية والنوايا الإسرائيلية.
أنا كمفكر... أرى ومن أجل الخروج من المأزق: الاستمرار في البقاء والاستمرار في الصراع وهما في حد ذاتها سلاح ناجح في المرحلة الراهنة وفي المستقبل أيضاً.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى