شبـكـات الدعـم الأوربيـة للثورة الجزائرية
منتدى التربية و التعليم :: منتدى التاريخ العام :: مــــــــــــنــــتــــــــــــدى الــــــــتــــــــاريــــــــخ :: تاريخ الجزائر منذ فجر التاريخ
صفحة 1 من اصل 1
شبـكـات الدعـم الأوربيـة للثورة الجزائرية
مقدمة
لقد أطلق على شبكات الدعم الأوروبية للثورة الجزائرية تسمية حملة الحقائب وهي التسمية التي أطلقت على مجموعة الأوروبيين وبالأخص الفرنسيين الذين دعموا الثورة الجزائرية ووقفوا إلى جانب أعضاء فدرالية جبهة التحرير في فرنسا كما أنهم واجهوا كذلك سياسة بلادهم القمعية خلال مرحلة الثورة وقد تميز نشاط هؤلاء بالسرية التامة إلى جانب تنظيمهم في شكل شبكات دعم شملت شرائح من المجتمع
2-تشكيل شبكات الدعم الأوروبية للثورة الجزائرية
لقد تشكلت شبكات الدعم ابتداء من عام 1957واستمرت في نشاطها إلى غاية عام 1962 وضمت مجموعة من الفرنسيين الذين وقفوا إلى جانب القضية الجزائرية و آمنوا بحق الشعب الجزائري في نضاله ضد سياسة بلادهم لذلك راحوا يؤيدون جبهة التحرير الوطني كممثل وحيد للشعب الجزائري وتشكلت الغالبية من أعضاء بشبكات الدعم من شخصيات اليسار الفرنسي ،إلى جانب بعض الشخصيات الدينية المتنورة الذين تعاطفوا هم أيضا مع عدالة قضية الشعب الجزائري ووقفوا معه كذلك في محنته ،وقد جعلوا من أوروبا ميدانا لنشاطهم انطلاقا من التراب الفرنسي ،و كان تاريخ 2أكتوبر 1957 التاريخ الفعلي لتأسيس هذه الشبكات .حيث بدأ انخراط الفرنسيين في شبكات الدعم بشكل ملحوظ و كانت الانطلاقة من منزل السيد فرانسيس جانسون مؤسس هذه الشبكات إلى جانب صديقه هنري كوريل وكذلك إتيان بولو.
3- اللقاء الأول بين مسؤول الفدرالية ورئيس شبكات الدعم
كان من الضروري على فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا أن تتحرك لاحتواء شبكات الدعم حتى لا تقع في يد خصومها من المصاليين الذين سيطروا سيطرة تكاد تكون شبه كلية على المهاجرين الجزائريين، لذلك سارع مسؤول فدرالية جبهة التحرير السيد عمر بوداود الذي التحق بباريس عام 1957 وبأمر من القيادة إلى عقد لقاء مع السيد فرانسيس جانسون وترسيمه باسم جبهة التحرير الوطني وبناء على هذا اللقاء ثم إعادة النظر في كيفية تنظيم شبكات الدعم في أوروبا انطلاقا من فرنسا ، و التي كانت تهدف أساسا إلى تسهيل مهام أعضاء فدرالية الجبهة داخل التراب الفرنسي وخارجه ،ولذلك فإن اللقاء الرسمي بين رئيس الشبكة ومسؤول الفدرالية كان دفعا قويا لنضال جبهة التحرير في فرنسا وتجنبها العديد من المشاكل التي بالإمكان أن تؤثر على نشاطها السلب.
4- مهمة شبكات الدعم
لقد كان لمهمة شبكات الدعم أو ما اصطلح عليه بجملة الحقائب الدور الإيجابي في توسيع نشاط فدرالية جبهة التحرير داخل التراب الفرنسي وخارجه ،وقد وجد أعضاء الفدرالية في حمله الحقائب الدعم القوي حتى أنهم كانوا وراء بقاء العديد من مناضلين الفدرالية على قيد الحياة ،وقد تميزت مهمة حملة الحقائب بالخطورة و المجازفة و كانت مهمة صعبة لا يقوم بها إلا صاحب مبادئ لذلك جازف هؤلاء بأرواحهم وأموالهم للمحا فظة على الوجه الثاني لفرنسا من خلال رفض الهيمنة و العبودية وفكرة الاستعمار من أساسها ،وهذا ما أدى بهم إلى تعرض العديد منهم إلى المضايقات و السجن و المداهمة دون سابق إنذار بحيث أصبحت السلطات الفرنسية تعتبرهم خطرا على مصالحها الداخلية حتى وإن هم فرنسيون.
5- المضايقات التي تعرض لها أعضاء شبكات الدعم
أدركت السلطات الفرنسية أن نشاط فدرالية جبهة التحرير على أراضيها في معظمه ملقى على عاتق أعضاء الشبكة لذلك أمرت أجهزتها الأمنية بمراقبة تحركات المشتبه فيهم من الفرنسيين أصحاب النزعة اليسارية ، وبدأت مضايقات الشرطة الفرنسية التي تعددت أشكالها من مراقبة ومداهمة وتفتيش دون سابق إنذار وقد استمرت هذه المضايقات التي كانت ترمي أساسا إلى تفكيك الشبكات ومن خلالها يمكن إلقاء القبض على أعضاء فدرالية جبهة التحرير الوطني وتفكيك نشاطهم المدعم من طرف حملة الحقائب الفرنسيين ،وقد استدعت الوضعية في مرات عديدة إلى تغيير خطط نشاطهم و الاستمرار في العمل السري بالتنسيق مع أعضاء الفدرالية الذين هم كذلك تعرضوا إلى السجن و الحجز و التعذيب وحتى الاعتقال وكل أنواع المضايقات الأخرى وهذا ما حدث في باريس عندما تم إلقاء القبض على الجزائر يين الذين حاولوا قتل جاك سوستا ل ،وعن طريق استنطاقهم وتعذيبهم تعرفوا على أحد أعضاء الشبكة السيد بوردو سك .
لقد أطلق على شبكات الدعم الأوروبية للثورة الجزائرية تسمية حملة الحقائب وهي التسمية التي أطلقت على مجموعة الأوروبيين وبالأخص الفرنسيين الذين دعموا الثورة الجزائرية ووقفوا إلى جانب أعضاء فدرالية جبهة التحرير في فرنسا كما أنهم واجهوا كذلك سياسة بلادهم القمعية خلال مرحلة الثورة وقد تميز نشاط هؤلاء بالسرية التامة إلى جانب تنظيمهم في شكل شبكات دعم شملت شرائح من المجتمع
2-تشكيل شبكات الدعم الأوروبية للثورة الجزائرية
لقد تشكلت شبكات الدعم ابتداء من عام 1957واستمرت في نشاطها إلى غاية عام 1962 وضمت مجموعة من الفرنسيين الذين وقفوا إلى جانب القضية الجزائرية و آمنوا بحق الشعب الجزائري في نضاله ضد سياسة بلادهم لذلك راحوا يؤيدون جبهة التحرير الوطني كممثل وحيد للشعب الجزائري وتشكلت الغالبية من أعضاء بشبكات الدعم من شخصيات اليسار الفرنسي ،إلى جانب بعض الشخصيات الدينية المتنورة الذين تعاطفوا هم أيضا مع عدالة قضية الشعب الجزائري ووقفوا معه كذلك في محنته ،وقد جعلوا من أوروبا ميدانا لنشاطهم انطلاقا من التراب الفرنسي ،و كان تاريخ 2أكتوبر 1957 التاريخ الفعلي لتأسيس هذه الشبكات .حيث بدأ انخراط الفرنسيين في شبكات الدعم بشكل ملحوظ و كانت الانطلاقة من منزل السيد فرانسيس جانسون مؤسس هذه الشبكات إلى جانب صديقه هنري كوريل وكذلك إتيان بولو.
3- اللقاء الأول بين مسؤول الفدرالية ورئيس شبكات الدعم
كان من الضروري على فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا أن تتحرك لاحتواء شبكات الدعم حتى لا تقع في يد خصومها من المصاليين الذين سيطروا سيطرة تكاد تكون شبه كلية على المهاجرين الجزائريين، لذلك سارع مسؤول فدرالية جبهة التحرير السيد عمر بوداود الذي التحق بباريس عام 1957 وبأمر من القيادة إلى عقد لقاء مع السيد فرانسيس جانسون وترسيمه باسم جبهة التحرير الوطني وبناء على هذا اللقاء ثم إعادة النظر في كيفية تنظيم شبكات الدعم في أوروبا انطلاقا من فرنسا ، و التي كانت تهدف أساسا إلى تسهيل مهام أعضاء فدرالية الجبهة داخل التراب الفرنسي وخارجه ،ولذلك فإن اللقاء الرسمي بين رئيس الشبكة ومسؤول الفدرالية كان دفعا قويا لنضال جبهة التحرير في فرنسا وتجنبها العديد من المشاكل التي بالإمكان أن تؤثر على نشاطها السلب.
4- مهمة شبكات الدعم
لقد كان لمهمة شبكات الدعم أو ما اصطلح عليه بجملة الحقائب الدور الإيجابي في توسيع نشاط فدرالية جبهة التحرير داخل التراب الفرنسي وخارجه ،وقد وجد أعضاء الفدرالية في حمله الحقائب الدعم القوي حتى أنهم كانوا وراء بقاء العديد من مناضلين الفدرالية على قيد الحياة ،وقد تميزت مهمة حملة الحقائب بالخطورة و المجازفة و كانت مهمة صعبة لا يقوم بها إلا صاحب مبادئ لذلك جازف هؤلاء بأرواحهم وأموالهم للمحا فظة على الوجه الثاني لفرنسا من خلال رفض الهيمنة و العبودية وفكرة الاستعمار من أساسها ،وهذا ما أدى بهم إلى تعرض العديد منهم إلى المضايقات و السجن و المداهمة دون سابق إنذار بحيث أصبحت السلطات الفرنسية تعتبرهم خطرا على مصالحها الداخلية حتى وإن هم فرنسيون.
5- المضايقات التي تعرض لها أعضاء شبكات الدعم
أدركت السلطات الفرنسية أن نشاط فدرالية جبهة التحرير على أراضيها في معظمه ملقى على عاتق أعضاء الشبكة لذلك أمرت أجهزتها الأمنية بمراقبة تحركات المشتبه فيهم من الفرنسيين أصحاب النزعة اليسارية ، وبدأت مضايقات الشرطة الفرنسية التي تعددت أشكالها من مراقبة ومداهمة وتفتيش دون سابق إنذار وقد استمرت هذه المضايقات التي كانت ترمي أساسا إلى تفكيك الشبكات ومن خلالها يمكن إلقاء القبض على أعضاء فدرالية جبهة التحرير الوطني وتفكيك نشاطهم المدعم من طرف حملة الحقائب الفرنسيين ،وقد استدعت الوضعية في مرات عديدة إلى تغيير خطط نشاطهم و الاستمرار في العمل السري بالتنسيق مع أعضاء الفدرالية الذين هم كذلك تعرضوا إلى السجن و الحجز و التعذيب وحتى الاعتقال وكل أنواع المضايقات الأخرى وهذا ما حدث في باريس عندما تم إلقاء القبض على الجزائر يين الذين حاولوا قتل جاك سوستا ل ،وعن طريق استنطاقهم وتعذيبهم تعرفوا على أحد أعضاء الشبكة السيد بوردو سك .
مواضيع مماثلة
» الدعم العربي للثورة الجزائرية
» الاحداث المعلمية للثورة الجزائرية 1954 - 1962
» مقاطع فيديو للثورة التحريرية المباركة
» فيديو عن الثورة الجزائرية
» الصحافة الجزائرية 40 جريدة
» الاحداث المعلمية للثورة الجزائرية 1954 - 1962
» مقاطع فيديو للثورة التحريرية المباركة
» فيديو عن الثورة الجزائرية
» الصحافة الجزائرية 40 جريدة
منتدى التربية و التعليم :: منتدى التاريخ العام :: مــــــــــــنــــتــــــــــــدى الــــــــتــــــــاريــــــــخ :: تاريخ الجزائر منذ فجر التاريخ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى