المصالح الإدارية المختصة SAS
منتدى التربية و التعليم :: منتدى التاريخ العام :: مــــــــــــنــــتــــــــــــدى الــــــــتــــــــاريــــــــخ :: تاريخ الجزائر منذ فجر التاريخ
صفحة 1 من اصل 1
المصالح الإدارية المختصة SAS
1- نشأة المصالح الإدارية المختصة
أدرك الجيش الفرنسي أن مواجهة الثورة ، بأبعادها الجماهيرية، يتطلب ضرورة موازاة العمل السيكولوجي مع العمل العسكري ؛ وخاصة أمام التطور السريع لجيش التحرير الوطني واتساع نطاق العمل الثوري.
ومن هنا جاءت فكرة إنشاء المصالح الإدارية المختصة.
SAS ) LES SECTIONS ADMINISTRATIVES SPECIALISEES )
أنشئت هذه المصالح سنة 1955 من قبل الحاكم العام الفرنسي بالجزائر جاك سوستال، وتمثلت مهمتها في تكثيف العمل الاجتماعي والسيكولوجي للجيش الفرنسي في الأوساط الجماهيرية الجزائرية في الأرياف والمدن بقصد عزلها عن جبهة وجيش التحرير الوطني، وقطع صلة الشعب بالثورة. وقد تم وضع خريطة لتوزيع مراكز الشؤون الأهلية حسب الأهمية السكانية والجغرافية والإستراتيجية لكل منطقة.
وكانت السلطات الإستعمارية ترمي، من وراء تكثيف تواجد مراكز الصاص، إلى خلق شبكات تجسس ومراقبة الشعب وزرع الخوف لمنع الجزائريين من دعم ثورتهم.
2- ضباط الشؤون الأهلية
أسندت مهمة الإشراف على مراكز المصالح الإدارية المختصة وتنفيذ استراتيجيتها إلى ضباط الشؤون الأهلية المنتمين إلى المكتب الخامس . وهم مجموعة من الضباط الفرنسيين الذين تخرجوا من معاهد متخصصة في الدعاية وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والشؤون الجزائرية، يحسنون التكلم بالعربية والبربرية . وتتكون هذه المراكز من المصالح التالية :
- مصلحة الحالة المدنية
- مصلحة الاستعلامات
- مصلحة الإدارة
- مصلحة السيكولوجية وتضم :
- مجموعة المرشدات
- المصالح الطبية والممرضات
- مصلحة المرشدين الموجهين للتعليم
- مصلحة الدعاية
- مصلحة التنشيط.
3- مهام ضباط الشؤون الأهلية
تتمحور مهام هؤلاء الضباط في ثلاث محاور، هي :
1 - المهمة السياسية : تهدف أساسا إلى القضاء على الثورة ويظهر ذلك من الأعمال المسندة إليها :
- الاتصال بالشعب وكسب ثقته ، قصد إبعاده عن جبهة وجيش التحرير الوطني
- تحسيس المواطنين بقوة فرنسا وعظمتها
- الاهتمام بمسائل المجندين سابقا في الجيش الفرنسي من خلال تسوية مشاكلهم ، والعمل على تسليحهم ثم تكليفهم بمهام أمنية وعسكرية ،كحراسة القرى ومراقبة تحركات السكان وجمع المعلومات. ومع مرور الوقت يمكن تنظيمهم على شكل ميليشيات الدفاع الذاتي المساندة لقوات الإحتلال.
- إثارة النعرات القبلية والعرقية ، وإحياء اللهجات المحلية لضرب اللغة العربية
- استغلال المناسبات الدينية و التاريخية لزرع الشكوك ونشر الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة.
2 - المهام الإدارية : وتتمثل في ما يلي :
- إحصاء الشبان الجزائريين وإعدادهم للخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش الفرنسي
- القيام بمهام الحالة المدنية من حيث إحصاء السكان ومراقبة تغيبا تهم وتنقلاتهم .
3 - المهام ذات الطابع الاقتصادي و الاجتماعي :
- إنشاء المراكز الريفية لتدريب الشباب على الأعمال الفلاحية والرعوية قصد تهيئتهم للعمل في مزارع الكولون .
- القيام ببعض المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي لإيهام الجزائريين بأن فرنسا تريد تحسين أحوالهم المعيشية.
- إنشاء مصالح طبية بالمجان
- إنشاء مراكز التكوين المهني للفتيات الجزائريات ، تحت إشراف مسيحيات من الأخوات البيض ، لتدريبهم على أعمال الخياطة وغيرها، وكان ضباط الشؤون الأهلية يعتبرون النساء مصدرا هاما لعملهم الإستخباري .
4- استراتيجية الثورة في مواجهة سياسة المصالح الإدارية المختصة S.A.S
اعتمدت جبهة وجيش التحرير الوطني في تصديها لسياسة الحرب النفسية الممارسة من قبل المصالح الإدارية المختصة على استراتيجية تنطوي على عدة نقاط، هي :
- كشف السياسة الاستعمارية وفضح الأساليب الفرنسية
- توعية الجماهير إيديولوجيا وسياسيا
- مواجهة هذه المصالح ميدانيا من خلال التأطيرالواسع واليومي للجماهير وإبراز دور الهياكل الإدارية والصحية والقضائية والإعلامية للثورة
- تحذير الجزائريين من خطورة التعاون والاتصال بهذه المصالح.
-العمل على إبلاغ الجماهير بأخبار الثورة و تطورها داخليا وخارجيا، قصد الحفاظ على الصلة بين الشعب وثورته .
أدرك الجيش الفرنسي أن مواجهة الثورة ، بأبعادها الجماهيرية، يتطلب ضرورة موازاة العمل السيكولوجي مع العمل العسكري ؛ وخاصة أمام التطور السريع لجيش التحرير الوطني واتساع نطاق العمل الثوري.
ومن هنا جاءت فكرة إنشاء المصالح الإدارية المختصة.
SAS ) LES SECTIONS ADMINISTRATIVES SPECIALISEES )
أنشئت هذه المصالح سنة 1955 من قبل الحاكم العام الفرنسي بالجزائر جاك سوستال، وتمثلت مهمتها في تكثيف العمل الاجتماعي والسيكولوجي للجيش الفرنسي في الأوساط الجماهيرية الجزائرية في الأرياف والمدن بقصد عزلها عن جبهة وجيش التحرير الوطني، وقطع صلة الشعب بالثورة. وقد تم وضع خريطة لتوزيع مراكز الشؤون الأهلية حسب الأهمية السكانية والجغرافية والإستراتيجية لكل منطقة.
وكانت السلطات الإستعمارية ترمي، من وراء تكثيف تواجد مراكز الصاص، إلى خلق شبكات تجسس ومراقبة الشعب وزرع الخوف لمنع الجزائريين من دعم ثورتهم.
2- ضباط الشؤون الأهلية
أسندت مهمة الإشراف على مراكز المصالح الإدارية المختصة وتنفيذ استراتيجيتها إلى ضباط الشؤون الأهلية المنتمين إلى المكتب الخامس . وهم مجموعة من الضباط الفرنسيين الذين تخرجوا من معاهد متخصصة في الدعاية وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والشؤون الجزائرية، يحسنون التكلم بالعربية والبربرية . وتتكون هذه المراكز من المصالح التالية :
- مصلحة الحالة المدنية
- مصلحة الاستعلامات
- مصلحة الإدارة
- مصلحة السيكولوجية وتضم :
- مجموعة المرشدات
- المصالح الطبية والممرضات
- مصلحة المرشدين الموجهين للتعليم
- مصلحة الدعاية
- مصلحة التنشيط.
3- مهام ضباط الشؤون الأهلية
تتمحور مهام هؤلاء الضباط في ثلاث محاور، هي :
1 - المهمة السياسية : تهدف أساسا إلى القضاء على الثورة ويظهر ذلك من الأعمال المسندة إليها :
- الاتصال بالشعب وكسب ثقته ، قصد إبعاده عن جبهة وجيش التحرير الوطني
- تحسيس المواطنين بقوة فرنسا وعظمتها
- الاهتمام بمسائل المجندين سابقا في الجيش الفرنسي من خلال تسوية مشاكلهم ، والعمل على تسليحهم ثم تكليفهم بمهام أمنية وعسكرية ،كحراسة القرى ومراقبة تحركات السكان وجمع المعلومات. ومع مرور الوقت يمكن تنظيمهم على شكل ميليشيات الدفاع الذاتي المساندة لقوات الإحتلال.
- إثارة النعرات القبلية والعرقية ، وإحياء اللهجات المحلية لضرب اللغة العربية
- استغلال المناسبات الدينية و التاريخية لزرع الشكوك ونشر الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة.
2 - المهام الإدارية : وتتمثل في ما يلي :
- إحصاء الشبان الجزائريين وإعدادهم للخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش الفرنسي
- القيام بمهام الحالة المدنية من حيث إحصاء السكان ومراقبة تغيبا تهم وتنقلاتهم .
3 - المهام ذات الطابع الاقتصادي و الاجتماعي :
- إنشاء المراكز الريفية لتدريب الشباب على الأعمال الفلاحية والرعوية قصد تهيئتهم للعمل في مزارع الكولون .
- القيام ببعض المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي لإيهام الجزائريين بأن فرنسا تريد تحسين أحوالهم المعيشية.
- إنشاء مصالح طبية بالمجان
- إنشاء مراكز التكوين المهني للفتيات الجزائريات ، تحت إشراف مسيحيات من الأخوات البيض ، لتدريبهم على أعمال الخياطة وغيرها، وكان ضباط الشؤون الأهلية يعتبرون النساء مصدرا هاما لعملهم الإستخباري .
4- استراتيجية الثورة في مواجهة سياسة المصالح الإدارية المختصة S.A.S
اعتمدت جبهة وجيش التحرير الوطني في تصديها لسياسة الحرب النفسية الممارسة من قبل المصالح الإدارية المختصة على استراتيجية تنطوي على عدة نقاط، هي :
- كشف السياسة الاستعمارية وفضح الأساليب الفرنسية
- توعية الجماهير إيديولوجيا وسياسيا
- مواجهة هذه المصالح ميدانيا من خلال التأطيرالواسع واليومي للجماهير وإبراز دور الهياكل الإدارية والصحية والقضائية والإعلامية للثورة
- تحذير الجزائريين من خطورة التعاون والاتصال بهذه المصالح.
-العمل على إبلاغ الجماهير بأخبار الثورة و تطورها داخليا وخارجيا، قصد الحفاظ على الصلة بين الشعب وثورته .
منتدى التربية و التعليم :: منتدى التاريخ العام :: مــــــــــــنــــتــــــــــــدى الــــــــتــــــــاريــــــــخ :: تاريخ الجزائر منذ فجر التاريخ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى