منتدى التربية و التعليم
center]الشعور واللاشعور (الجزء01) 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشعور واللاشعور (الجزء01) 829894
ادارة المنتدي الشعور واللاشعور (الجزء01) 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]الشعور واللاشعور (الجزء01) 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشعور واللاشعور (الجزء01) 829894
ادارة المنتدي الشعور واللاشعور (الجزء01) 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشعور واللاشعور (الجزء01)

اذهب الى الأسفل

مميز الشعور واللاشعور (الجزء01)

مُساهمة من طرف جحلاط فيصل الخميس يونيو 18, 2009 12:53 am



الإشكال/ هل الشعور أساس الحياة النفسية

ا- النظرية الكلاسيكية / يمثلها الفيلسوف الفرنسي ديكـارت . R.Descartes (1596-1650) صاحب الاتجاه العقلي الذي جعل من الشعور أساسا للحياة النفسية فما لا نشعر به كما يرى فهو ليس منا و الشعور Conscience هو إدراك المرء لذاته وأفعاله وانفعالاته إدراكا مباشرا دون واسطة خارجية ، أو هو وعي الذات بما يجري داخلها وخارجها من أحوال وأحداث لذلك جاء الشعور مرادفا لمعنى الوعي ،وقد برر الكلاسيكيون رأيهم هذا بمايلي

أن الإنسان ثنائية جسم و نفس ، وأن النفس لا تنقطع عن التفكير إلا إذا تلاشى وجودها فهي تشعر بكل ما يجري داخلها من أحوال و انفعالات ،و أن أي سلوك يصدر عنا نعي بواعثه و أهدافه ما عدى الحركات الآلية التي تحصل داخل الجسم كالدورة الدموية و انقسام الخلايا و نبضات القلب و حركة الرئتين ،فهي نشاطات فيزيولوجية خارجة عن نطاق إرادتنا ولا علاقة لها بالنفس .... يقول( لا يوجد حياة نفسية خارج الروح الا الحياة الفيزيولوجيةو ما دام الإنسان ذات مفكرة فهو ذات شاعرة تعي وجودها يقــــول" أنا أفكر فأنا إذن موجود . Je pense donc je suis » إن اللاشعور مرفوض من الناحية المنطقية على اساس اننا لا نستطيع أن نجمع بين متناقضين ، عقل لا يعقل ، و نفس لا تشعر، إضافة الى ذلك أننا لا يمكن البرهنة على اللاشعور بالحواس لأنه نفسي و لا بالعقل لأنه لا شعوري ، فليس من المعقول أن نبرهن على شيئ و نحن لا نشعر به ، و ذهب البعض الى القول (كل ما هو فكري واقعي و كل ما هو واقعي فكري و هذا يعني أن اللاشعور ما دام غير فكري فهو غير واقعي .



النقد/ لو كنا نشعر بكل ما يجري داخلنا و نعي أسباب جميع أفعالنا فلما نغفل عن أخطاء تافهة لا ندري كيف وقعنا فيها ،و لا ندري أحيانا لما نحب فلان و نبغض فلان ففي نفوسنا نزوات خفية لا نعرف مصدرها و كم من ظاهرة تحدث أمامنا تفلت عن مجال شعورنا كهدير البحر الذي نشعربه ككل و لا نشعر به كأمواج جزئية ، و كذلك الفعل تحت تأثير العادة كما قال لايبنتز Leibnitz يصبح لاشعوريا و الاصح أن نقول كل ما هو فكري واقعي ، و بعض ما هو واقعي فكري لأن الكلية الموجبة تعكس الى جزئية إذن التسليم بفرضية اللاشعور له ما يبرره.




اللاشعورL'inconscience هو الجانب المظلم و العميق من النفس ، فيه تسجن الرغبات المكبوتة ، ومنه تنطلق النشاطات الخفية التي تؤثرعلى الحياة النفسية عند المرضى و الأسوياء على حد سواء

لقد ازدهرت الدراسات التجريبية في اثبات اللاشعور على يد أطباء نفسانيين مثل ليبول و برنهايم إثر معالجتهم لمرض الهيستريا Hysterie عن طريق التنويم المغناطيسي Hypnose، فعلموا ان الهيستريا مرض نفسي و ليس عضوي و هو عبارة عن اضطرابات عقلية و بدنية تعود في أصلها الى دوافع لاشعورية لا يدركها المريض ، و اذا أخرجت الرغبة المكبوتة من ساحة اللاشعور الى ساحة الشعور زالت الأعراض المرضية ، وة أحسن مثال على ذلك مريضة الدكتور جوزيف بروير J.Broyer كانت فتاة ذكية في سن 21 ظهرت عليها سلسلة من الاضطرابات الجسمية و الذهنية متراوحة في الخطورة ، فتشنجت يدها و رجلها اليمنيان مع فقدان الإحساس ، و سعال عصبي شديد ، و عيف لكل طعام ، و عدم القدرة على الشرب عدة أسابيع رغم العطش الشديد ، و كانت تصاب أحيانا بحالات غيبوبة و هذيان ، تتلفظ فيهما ببعض الكلمات التي ترجع الى انشغالات قديمة ، فنومها برويرBroyer J. تنويما مغناطيسيا ، و طلب منها إعادة تلك الكلمات ، فبدأت تشتكي من مربيتها التي لم تكن تحبها ، ففلما طلبت منها ذات يوم كأس ماء ، أعطتها الكأس الذي شرب منه كلب هذه الأخيرة ، و هو حيوان مقيت ، و لم تقل شيئا بمقتضى اللياقة ، فخيل إليها أنها شربت لعاب الكلب ، و بعد الانتهاء من السرد أضهرت غضبها بعنف بعدما بقي مكظوما أنذاك ، ثم طلبت الشراب فشربت كمية كبيرة من الماء ، و أفاقت من التنويم و الكأس بين شفتيها ، فكان الاضطراب قد زال إلى الأبد



*سيجموند فرويد S.Freud و أدلته في إثبات اللاشعور (1856-1939) هو عالم نفساني نمساوي مختص في الأمراض العقلية من اهم مؤلفاته – مقدمة في التحليل النفسيتفسير الاحلام- لقد علم فرويد من تجارب برويرBroyer و السابقين ان أن سلوك المنوم واقعي لكنه لاشعوري ، الا أنه قلل من اهمية التنويم المغناطيسي لعدة اسباب منها ان المرض يعود للمريض من جديد بعد فترة ، و أن بعض الاشخاص يبدون مقاومة شديدة يصعب تنويمهم ، فوضع طريقة جديدة تدعى التحليل النفسي Psychanalyse ، التي تقوم على الحوار و التداعي الحر للافكار بعد الاسئلة التي تطرح على المريض و المتعلقة باحلامه و ميوله و رغباته و ذكرياته ..بهدف إخراج الرغبات المكبوتة في اللاشعور فيصارعها من جديد الى غاية أن تزول الاعراض المرضية ، أما أدلة وجود اللاشعور تتمثل في

جحلاط فيصل
عضو جيد
عضو جيد

ذكر عدد الرسائل : 50
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 18/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى