في رسالة من بلونيس إلى روبير لاكوست نهاية جانفي 1958:
صفحة 1 من اصل 1
في رسالة من بلونيس إلى روبير لاكوست نهاية جانفي 1958:
في رسالة من بلونيس إلى روبير لاكوست نهاية جانفي 1958:
في هذه الرسالة دافع بلونيس، عن نفسه بعد سماعه من طرف المفتش العام السيوزي، والقيادة العسكرية الفرنسية التي اتهمته بالقيام بـ"ممارسة أنشطة عسكرية ضد فرنسا"، وذكر أنه كان يبدو مغامرا طموحا يرغب في فصل الجزائر عن فرنسا، لكنه في الخارج كان يبدو كجندي في فرنسا، التي كانت ترى فيه هو جنوده "خونة" للمبادئ الفرنسية، واشتكى احتقار السلطات الفرنسية لجنوده، وأراد بلونيس أن يقنع لاكوست، أن ما يصل القيادة الفرنسية عنه وعن جيشه بأنه معلومات مزيّفة ومغلوطة، ومغايرة للحقيقة، وأنه لهذا ظهر في أعين الفرنسيين رجلا غير كفء وغير متجاوب مع "الديمقراطية والحضارة"، وقال: "لكم أن تحكموا عليّ، جوابي سيكون سهلا لقد كنت أربِّي جيشي وأدرِّبه وأكوِّنه وفق تربية سامية كي يظهر جنودُه أمامكم حضاريين"، وفي نفس الدرجة مع جيشكم، وفي كل الحالات فإن جنودي يستحقون أن تقرِّبوهم منكم، فهم لا يمثلون الفوضى، ولو أخطأ جنديٌ من جيشي لعاقبته على الفور، وكل المنخرطين في جيشي يعرفون ذلك، ويعرفون أن حياتهم ستنتهي إذا ما حادوا عن سلوكهم.
وفي نهاية الرسالة يقول بلونيس: "أتمنى من جانبكم أن تعاقبوا الناس الذين نقلوا إليكم الأخبار الخاطئة عنّي وعن جيشي، إن طريقة عملي هذه سيدي المفتش العام سيوزي، وسيدي العقيد ماسينياك، تجبر على العمل بالأبيض أو الأسود، وسيكون تطبيقها فوريا.
في هذه الرسالة دافع بلونيس، عن نفسه بعد سماعه من طرف المفتش العام السيوزي، والقيادة العسكرية الفرنسية التي اتهمته بالقيام بـ"ممارسة أنشطة عسكرية ضد فرنسا"، وذكر أنه كان يبدو مغامرا طموحا يرغب في فصل الجزائر عن فرنسا، لكنه في الخارج كان يبدو كجندي في فرنسا، التي كانت ترى فيه هو جنوده "خونة" للمبادئ الفرنسية، واشتكى احتقار السلطات الفرنسية لجنوده، وأراد بلونيس أن يقنع لاكوست، أن ما يصل القيادة الفرنسية عنه وعن جيشه بأنه معلومات مزيّفة ومغلوطة، ومغايرة للحقيقة، وأنه لهذا ظهر في أعين الفرنسيين رجلا غير كفء وغير متجاوب مع "الديمقراطية والحضارة"، وقال: "لكم أن تحكموا عليّ، جوابي سيكون سهلا لقد كنت أربِّي جيشي وأدرِّبه وأكوِّنه وفق تربية سامية كي يظهر جنودُه أمامكم حضاريين"، وفي نفس الدرجة مع جيشكم، وفي كل الحالات فإن جنودي يستحقون أن تقرِّبوهم منكم، فهم لا يمثلون الفوضى، ولو أخطأ جنديٌ من جيشي لعاقبته على الفور، وكل المنخرطين في جيشي يعرفون ذلك، ويعرفون أن حياتهم ستنتهي إذا ما حادوا عن سلوكهم.
وفي نهاية الرسالة يقول بلونيس: "أتمنى من جانبكم أن تعاقبوا الناس الذين نقلوا إليكم الأخبار الخاطئة عنّي وعن جيشي، إن طريقة عملي هذه سيدي المفتش العام سيوزي، وسيدي العقيد ماسينياك، تجبر على العمل بالأبيض أو الأسود، وسيكون تطبيقها فوريا.
ابوبلال- عضو ممتاز
- عدد الرسائل : 105
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
مواضيع مماثلة
» بلونيس.. الوفاء لمصالي بمناصرة الاستعمار ضد الثورة
» حقيقة تحالف بلونيس وفرنسا
» هكذا قتل بلونيس على يد حارسه الشخصي
» نداء الإضراب جانفي 1957
» بلونيس يورِّط آلاف المصاليين في محاربة الثورة
» حقيقة تحالف بلونيس وفرنسا
» هكذا قتل بلونيس على يد حارسه الشخصي
» نداء الإضراب جانفي 1957
» بلونيس يورِّط آلاف المصاليين في محاربة الثورة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى