منتدى التربية و التعليم
center]البيئات المتنوعة(البيئة الحارة) 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا البيئات المتنوعة(البيئة الحارة) 829894
ادارة المنتدي البيئات المتنوعة(البيئة الحارة) 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]البيئات المتنوعة(البيئة الحارة) 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا البيئات المتنوعة(البيئة الحارة) 829894
ادارة المنتدي البيئات المتنوعة(البيئة الحارة) 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيئات المتنوعة(البيئة الحارة)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

البيئات المتنوعة(البيئة الحارة) Empty البيئات المتنوعة(البيئة الحارة)

مُساهمة من طرف bellir laidi الثلاثاء فبراير 08, 2011 3:16 pm

تختلف المجتمعات الصحراوية في أنماط معاشها كاختلاف المجتمعات القطبية، وهي نوعان: بدو رحل، وسكان مستقرون في الواحات أين يتوفر الماء. وإذا كانت حياة المجتمعات القطبية تبدو غريبة و قاسية بالنسبة للذين يقيمون في الأقاليم المعتدلة، فإن المجتمعات الصحراوية تبدو هي أيضا غريبة وحياتها قاسية. إذ كيف تقبل هذه المجتمعات العيش في بيئة صحراوية جافة، و حرارة لا تطاق، بينما توجد مناطق شاغرة ومعتدلة في الشمال؟
فالصحاري في جملتها، غير صالحة لإقامة الإنسان، وعلى الإنسان تفاديها. لكن مع ذلك هناك جماعات اختارت الإقامة فيها، وهذا يعني أنها وجدت وسائل العيش، كاللقط،، وتربية الماشية، والفلاحة، والتجارة. وإذا كانت إقامة المجتمعات القطبية فسرت بفرضيتي انحصار الرن وعجل البحر في اتجاه الشمال تبعا لانحصار الجليد، فان إقامة المجتمعات الصحراوية، تفسر كملجأ آمن تارة، وكبقايا لشعوب خلت تارة أخرى. أي أن الصحاري هي ملاذ يلجأ إليها كل من لا يستطيع أعداؤه ملاحقته، كما تفسر أيضا بالبقايا، أي أنها تمثل بقايا لمجتمعات خلت كان فيها مناخ الصحاري رطب، وأكثر قابلية للسكن على ما هو عليه اليوم. والمجتمعات الصحراوية، تعرف اليوم تحولات اجتماعية اقتصادية لم يسبق لها مثيل، وهذا خلافا للمجتمعات القطبية التي لم تعرف إلا تغييرا طفيفا في أنظمتها الاجتماعية والاقتصادية.
فالجغرافيا البشرية لمجتمعات الصحاري تبدو أهميتها في مقارنة وضعيات بشرية مختلفة، وليس في تحديد أنماط معيشية متطابقة عبر صحاري العالم. فالصحراء الكبرى، وشبه الجزيرة العربية، وأستراليا، والكلهاري، وصحاري أمريكا الشمالية لها جغرافية بشرية مختلفة، حيث تطغى الأصول المحلية على الملامح المشتركة.
شبه الجزيرة العربية والصحراء الكبرى
لا زالت تستعمل لحد الآن في كل من الصحراء الكبرى وفي شبه الجزيرة العربية تقنيات الإنتاج التقليدية. فبعض السكان يعيشون من جمع القوت، كقبيلة النيمادي في موريطانيا الشرقية، التي تعيش خاصة على القطف، وعلى الصيد، فهم لا يربون مواشي اللحم والحليب، و يحملون أولادهم على أكتافهم أثناء التنقل.
ومن جهة أخرى، نجد أن بعض سكان الصحراء الكبرى وشبه الجزيرة العربية يمارسون الزراعة المسقية في الواحات، ويربون المواشي الترحالية (المتنقلة).
عرف السقي الممارس في الواحات تطورا كبيرا في تقنياته خلال النصف الثاني من القرن الماضي، حيث تسمح هذه التقنيات الجديدة بسقي مساحات أكبر بكثير عما كانت عليه في الماضي. ففي منتصف القرن العشرين كان الفلاح في الصحراء الجزائرية يسقي واحته من بئر لا يزيد عمقها عن 10 إلى 15م في أفضل الحالات، ويخرج الماء بواسطة دلو تتراوح كميتها بين 50 إلى 60م3 في اليوم، وهذه الكمية من الماء لا تكفي لسقي أكثر من 1هكتار، إذا عرفنا بأن الهكتار الواحد في الصحراء يتطلب واحد لتر في الثانية لتغطية حاجات محاصيله. وهذا يعني أن هذه التقنية التقليدية لا تسمح إلا لسقي مساحات صغيرة. أما التحولات التي طرأت على نظام السقي في نهاية القرن العشرين، فتتمثل في تقنية التنقيب التي تستخرج الماء من أعماق بعيدة وبكميات متضاعفة يتراوح معدلها بين 30 إلى 40لتر في الثانية، بل أكثر من هذا بكثير في بعض الحالات (النهر الأعظم في ليبيا)، مما يسمح بسقي مساحات كبيرة في الصحراء خارج الواحات كما هو الشأن في الصحراء الليبية وفي المملكة العربية السعودية. وبفضل تقنية التنقيب، ازدادت مساحة السقي اتساعا كبيرا في الواحات التقليدية، وتضاعفت أعداد النخيل، كما هو الشأن في واحات الجزائر، وعلى وجه الخصوص بسكرة. ولتفادي تبذير مياه السقي تستعمل اليوم تقنية السقي بالتقطير، التي بدأت تنتشر في بعض الواحات الصحراوية. ومن نتائج الديناميكية الزراعية التي تعرفها الصحراء اليوم، ازدياد عدد سكان مدن الواحات التي يغذيها تراجع الرعي الترحالي واستقرار البدو الرحل.
هؤلاء البدو الرحل، الذين أجبرتهم الظروف الطبيعية الصحراوية على امتهان تربية المواشي، و يبدو أنها المهنة الوحيدة التي تسمح بها الظروف الصحراوية القاسية. فهم يتنقلون لاكتشاف أماكن الرعي وتوطينها في أذهانهم، وفي نفس الوقت اكتشاف الأماكن الجدباء لتفاديها. ولهذا كانت تنقلاتهم تتم وفق المواسم، وتكون مدة الإقامة حسب الأمطار. فهم يتنقلون في الصحراء من مكان رطب لآخر. ففي المناطق الشمالية للصحراء في كل من الجزائر والمغرب، يتنقل البدو الرحل بين أعماق الصحراء، حيث تسقط بعض الأمطار في فصل الشتاء ، ويصعدون نحو الشمال ونحو الجبال في فصل الصيف اتقاء للجفاف والحرارة المحرقة، بحثا عن طقس معتدل ورطب.

bellir laidi
عضو ممتاز

ذكر عدد الرسائل : 177
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

البيئات المتنوعة(البيئة الحارة) Empty رد: البيئات المتنوعة(البيئة الحارة)

مُساهمة من طرف fatisi3 السبت أكتوبر 08, 2011 6:15 pm

تقوى الله أساس النجاح

fatisi3
عضو جيد
عضو جيد

ذكر عدد الرسائل : 66
العمر : 54
تاريخ التسجيل : 23/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى