اتفاقيات ايفيان - بوزيدي
صفحة 1 من اصل 1
اتفاقيات ايفيان - بوزيدي
أسباب المفاوضات: من بين الأسباب التي أرغمت الإدارة الاستعمارية الفرنسية على الدخول في مفاوضات مع جبهة التحرير الوطني ما يلي:
1/ الانتصارات والمكاسب التي حققتها الثورة في جميع المجالات(سياسية.عسكرية.دبلوماسية).
2/تحقيق الوحدة الشعبية(قيام تلاحم بين الثورة والشعب).
3/تدويل القضية الجزائرية.
4/ فشل المخططات الديغولية.
5/ انهيار الاقتصاد الفرنسي.
6/ظهور انقسام في الرأي العام الفرنسي بين مؤيد ورافض للثورة في الجزائر.
7/قبول الحكومة الجزائرية المؤقتة مبدا التفاوض.
8/ اعتراف الأمم المتحدة بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
9/اهتزاز مكانة فرنسا الدولية بسبب أعمالها الإجرامية في الجزائر.
10/الضربات العسكرية التي تلقتها فرنسا في الجزائر وفي فرنسا نفسها من قبل الثوار.
11/ تيقن الجنرال ديغول من عدم الجدوى في مواصلة الحرب.
هذه الأسباب وغيرها أرغمت حكومة الجنرال ديغول على الدخول في مفاوضات مع الحكومة الجزائرية المؤقتة والتي كان على رأسها آنذاك السيد فرحات عباس
مظاهر المفاوضات: مرت المفاوضات الجزائرية الفرنسية بمرحلتين هما :
*مرحلة المفاوضات السرية: ( مرحلة جس النبض): من بين مظاهرها:
1/ لقاء الجزائر في أبريل 1956 جمع هذا اللقاء بين مبعوث مانديس واليدين عبان رمضان وابن يوسف بن خده . 2/ لقاء القاهرة: في جوان 1956 جمع بين محمد خيضر عن الجانب الجزائري وكل من قورس ,بقارا مبعوثي غي مولي عن الجانب الفرنسي.
3/ لقاء بلغراد: في 21//07/1956:كان ممثل الجزائر: امحمد يزيد و احمد فرانسيس وممثل فرنسا بيير كومين .
4/ لقاء روما: عقد هذا اللقاء في 01/09/1956 جمع اللقاء بين امحمد يزيد وعبد الرحمان كيوان عن الجزائر وبيير كومين من الجانب الفرنسي.
كل هذه اللقاءات كانت مجرد مناورات قامت بها الدبلوماسية الفرنسية هدفها اكتشاف نقطة ضعف الدبلوماسية الجزائرية واستغلالها في الوقت ذاته كان هدفها العرف على مدى قوة الثورة الجزا/ئرية وقدرتها على مواصلة الحرب.
مرحلة المفاوضات المعلنة: (عهد الجمهورية الخامسة):
مرت هذه المرحلة بعدة لقاءات كللت في الأخير اتفاقية ايفيان من بينها:
1/محادثان مولان:من 25/29/جوان 1960 جمعت بين ممثلي الجزائر السيدين محمد بن يحيى و احمد بومنجل وممثلين عن الحكومة الفرنسية لم ينجح هذا اللقاء بسبب اصرار الفرنسيين ومواصلتهم لقمع الثورة عن طريق العنف.
مظاهرات 11/12/1960 :
أسبابها:
1/ إبراز صمود ووحدة الشعب الجزائري 2/ الاستجابة إلى نداء جبهة التحرير الوطني.
3/ تفنيد السياسية الاستعمارية الفرنسية. 4/ دعم مواقف الحكومة الجزائرية المؤقتة.
5/ الرد على مساومات الجنرال ديغول الذي يسعى لتكوين قوة ثالثة لعزل جبهة التحرير.
6/ التصدي لإضراب ومظاهرات المعمرين الذين يريدون فرض فكرة الجزائر فرنسية.
7/ إبراز الشعب الجزائري للعالم مدى مساندته لجيش وجبهة التحرير الوطنيين.
8/ إبراز الشعب الجزائري للعالم ان فكرة التلاحم بين الشعبين لا أساس لها من الصحة.
اندلعت هذه المظاهرات يوم 10/12/1960 بحي بلوزداد ثم توسعت لتشمل عدة أحياء أخرى من العاصمة لتصل بعد ذلك إلى العديد من المدن الجزائرية كوهران قسنطينة عنابة
سطيف البليدة ...وتواصلت هذه المظاهرات الى غاية 15/12/1960 وقد اعلنت الحكومة الجزائرية المؤقتة على أعقاب هذه المظاهرات ...إن المظاهرات قد أعطت البرهان على تعلق الجماهير بالثورة ,كما أنها برهنت وبصورة لا غبار عليها على تنفيذ أوامر جبهة التحرير , وعليه فلا بد من العودة إلى الهدوء واليقظة والحذر من جديد...)
* نتائجها:
1/ إبطال أكذوبة أن الجزائر فرنسية. 2/ إفشال محاولة إنشاء قوة ثالثة في الجزائر. 19
3/ إقناع العالم بعدالة القضية الجزائرية. 4/ إبراز مدى التفاف الشعب الجزائري بجبهة التحرير الوطني.
5/ظهور استنكار عالمي ضد القمع المسلط على الشعب الجزائري.
6/ تزايد الضغوطات الداخلية والخارجية على فرنسا.
7/ تجدد المفاوضات بين الحكومة الجزائرية المؤقتة وفرنسا.
2/ محادثات لوسارن:20/02/1961 بعد مظاهرات ديسمبر 1960 تجددت المفاوضات الفرنسية الجزائرية بسويسرا كان من الجانب الجزائري الطيب بولحروف واحمد بومنجل ومن الجانب الفرنسي جورج بومبيدو باءت هذه المحادثات بالفشل بسبب إصرار الفرنسيين على نزع الصحراء وتقسيم باقي الجزائر عرقيا.
3/ محادثات ايفيان الأولى:من 20/05/إلى 13/06/1661 كان ممثل الجزائر في هذه المحادثات السيد كريم بلقاسم والسيد محمد الصديق بن يحيى واحمد فرنسيس أما فرنسا فقد مثلها لويس جوكس اعترفت فرنسا مبدئيا خلال هذه المحادثات بسيادة الجزائر الداخلية والخارجية إلا أنها أصرت على فصل
الصحراء , في الوقت الذي أصر فيه المفوضون الجزائريون على الوحدة الترابية مما أدى إلى توقف هذه المحادثات وفشلها.
4/ محادثات بال الأولى والثانية: جرت هذه اللقاءات بين ممثلي الجزائر محمد الصديق بن يحيى ورضا مالك وممثلي فرنسا برينو دو لوس و كلود شايي , حول الدبلماسيون الفرنسيون المراوغة باستعمال عدة أساليب من بينها
- تطبيق فكرة الطاولة المستديرة.
- إنشاء قوة ثالثة في الجزائر تتكون من العملاء
- التغاضي عن نشاط المنظمة الإرهابية الفرنسية في الجزائر.oas
5/ مفاوضات ايفيان الثانية: سبقت هذه المفاوضات عدة لقاءات من بينها لقاء لوغارن من 20الى27 جويلية 1961 ثم تبعتها محادثات ليروس من 11 إلى 18 جانفي 1962 أما مفاوضات ايفيان الثانية فقد بدأت من11 فيفري 1962 إلى 19 منه ثم استؤنفت المحادثات في 07 مارس 1962 إلى غاية 18 انتهت بوضع حد نهائي للوجود الاستعماري في الجزائر وقد نصت هذه الاتفاقية على ما ياي:
1/ سيادة الجزائر.
2/ الوحدة الترابية للجزائر. 3/ الاعتراف بجبهة التحرير الوطني ممثل وحيد وشرعي للشعب الجزائري.
4/ وقف إطلاق النار يوم 19 مارس 1962 على الساعة منتصف النهار.
5/ إنشاء لجنة مختلطة لتسوية المسائل برئاسة عبد الرحمان فارس.
6/ إطلاق سراح جميع المعتقلين من الطرفين .
7/ تبقى القوات الفرنسية في الجزائر إلى غاية ظهور نتائج الاستفتاء
1/ الانتصارات والمكاسب التي حققتها الثورة في جميع المجالات(سياسية.عسكرية.دبلوماسية).
2/تحقيق الوحدة الشعبية(قيام تلاحم بين الثورة والشعب).
3/تدويل القضية الجزائرية.
4/ فشل المخططات الديغولية.
5/ انهيار الاقتصاد الفرنسي.
6/ظهور انقسام في الرأي العام الفرنسي بين مؤيد ورافض للثورة في الجزائر.
7/قبول الحكومة الجزائرية المؤقتة مبدا التفاوض.
8/ اعتراف الأمم المتحدة بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
9/اهتزاز مكانة فرنسا الدولية بسبب أعمالها الإجرامية في الجزائر.
10/الضربات العسكرية التي تلقتها فرنسا في الجزائر وفي فرنسا نفسها من قبل الثوار.
11/ تيقن الجنرال ديغول من عدم الجدوى في مواصلة الحرب.
هذه الأسباب وغيرها أرغمت حكومة الجنرال ديغول على الدخول في مفاوضات مع الحكومة الجزائرية المؤقتة والتي كان على رأسها آنذاك السيد فرحات عباس
مظاهر المفاوضات: مرت المفاوضات الجزائرية الفرنسية بمرحلتين هما :
*مرحلة المفاوضات السرية: ( مرحلة جس النبض): من بين مظاهرها:
1/ لقاء الجزائر في أبريل 1956 جمع هذا اللقاء بين مبعوث مانديس واليدين عبان رمضان وابن يوسف بن خده . 2/ لقاء القاهرة: في جوان 1956 جمع بين محمد خيضر عن الجانب الجزائري وكل من قورس ,بقارا مبعوثي غي مولي عن الجانب الفرنسي.
3/ لقاء بلغراد: في 21//07/1956:كان ممثل الجزائر: امحمد يزيد و احمد فرانسيس وممثل فرنسا بيير كومين .
4/ لقاء روما: عقد هذا اللقاء في 01/09/1956 جمع اللقاء بين امحمد يزيد وعبد الرحمان كيوان عن الجزائر وبيير كومين من الجانب الفرنسي.
كل هذه اللقاءات كانت مجرد مناورات قامت بها الدبلوماسية الفرنسية هدفها اكتشاف نقطة ضعف الدبلوماسية الجزائرية واستغلالها في الوقت ذاته كان هدفها العرف على مدى قوة الثورة الجزا/ئرية وقدرتها على مواصلة الحرب.
مرحلة المفاوضات المعلنة: (عهد الجمهورية الخامسة):
مرت هذه المرحلة بعدة لقاءات كللت في الأخير اتفاقية ايفيان من بينها:
1/محادثان مولان:من 25/29/جوان 1960 جمعت بين ممثلي الجزائر السيدين محمد بن يحيى و احمد بومنجل وممثلين عن الحكومة الفرنسية لم ينجح هذا اللقاء بسبب اصرار الفرنسيين ومواصلتهم لقمع الثورة عن طريق العنف.
مظاهرات 11/12/1960 :
أسبابها:
1/ إبراز صمود ووحدة الشعب الجزائري 2/ الاستجابة إلى نداء جبهة التحرير الوطني.
3/ تفنيد السياسية الاستعمارية الفرنسية. 4/ دعم مواقف الحكومة الجزائرية المؤقتة.
5/ الرد على مساومات الجنرال ديغول الذي يسعى لتكوين قوة ثالثة لعزل جبهة التحرير.
6/ التصدي لإضراب ومظاهرات المعمرين الذين يريدون فرض فكرة الجزائر فرنسية.
7/ إبراز الشعب الجزائري للعالم مدى مساندته لجيش وجبهة التحرير الوطنيين.
8/ إبراز الشعب الجزائري للعالم ان فكرة التلاحم بين الشعبين لا أساس لها من الصحة.
اندلعت هذه المظاهرات يوم 10/12/1960 بحي بلوزداد ثم توسعت لتشمل عدة أحياء أخرى من العاصمة لتصل بعد ذلك إلى العديد من المدن الجزائرية كوهران قسنطينة عنابة
سطيف البليدة ...وتواصلت هذه المظاهرات الى غاية 15/12/1960 وقد اعلنت الحكومة الجزائرية المؤقتة على أعقاب هذه المظاهرات ...إن المظاهرات قد أعطت البرهان على تعلق الجماهير بالثورة ,كما أنها برهنت وبصورة لا غبار عليها على تنفيذ أوامر جبهة التحرير , وعليه فلا بد من العودة إلى الهدوء واليقظة والحذر من جديد...)
* نتائجها:
1/ إبطال أكذوبة أن الجزائر فرنسية. 2/ إفشال محاولة إنشاء قوة ثالثة في الجزائر. 19
3/ إقناع العالم بعدالة القضية الجزائرية. 4/ إبراز مدى التفاف الشعب الجزائري بجبهة التحرير الوطني.
5/ظهور استنكار عالمي ضد القمع المسلط على الشعب الجزائري.
6/ تزايد الضغوطات الداخلية والخارجية على فرنسا.
7/ تجدد المفاوضات بين الحكومة الجزائرية المؤقتة وفرنسا.
2/ محادثات لوسارن:20/02/1961 بعد مظاهرات ديسمبر 1960 تجددت المفاوضات الفرنسية الجزائرية بسويسرا كان من الجانب الجزائري الطيب بولحروف واحمد بومنجل ومن الجانب الفرنسي جورج بومبيدو باءت هذه المحادثات بالفشل بسبب إصرار الفرنسيين على نزع الصحراء وتقسيم باقي الجزائر عرقيا.
3/ محادثات ايفيان الأولى:من 20/05/إلى 13/06/1661 كان ممثل الجزائر في هذه المحادثات السيد كريم بلقاسم والسيد محمد الصديق بن يحيى واحمد فرنسيس أما فرنسا فقد مثلها لويس جوكس اعترفت فرنسا مبدئيا خلال هذه المحادثات بسيادة الجزائر الداخلية والخارجية إلا أنها أصرت على فصل
الصحراء , في الوقت الذي أصر فيه المفوضون الجزائريون على الوحدة الترابية مما أدى إلى توقف هذه المحادثات وفشلها.
4/ محادثات بال الأولى والثانية: جرت هذه اللقاءات بين ممثلي الجزائر محمد الصديق بن يحيى ورضا مالك وممثلي فرنسا برينو دو لوس و كلود شايي , حول الدبلماسيون الفرنسيون المراوغة باستعمال عدة أساليب من بينها
- تطبيق فكرة الطاولة المستديرة.
- إنشاء قوة ثالثة في الجزائر تتكون من العملاء
- التغاضي عن نشاط المنظمة الإرهابية الفرنسية في الجزائر.oas
5/ مفاوضات ايفيان الثانية: سبقت هذه المفاوضات عدة لقاءات من بينها لقاء لوغارن من 20الى27 جويلية 1961 ثم تبعتها محادثات ليروس من 11 إلى 18 جانفي 1962 أما مفاوضات ايفيان الثانية فقد بدأت من11 فيفري 1962 إلى 19 منه ثم استؤنفت المحادثات في 07 مارس 1962 إلى غاية 18 انتهت بوضع حد نهائي للوجود الاستعماري في الجزائر وقد نصت هذه الاتفاقية على ما ياي:
1/ سيادة الجزائر.
2/ الوحدة الترابية للجزائر. 3/ الاعتراف بجبهة التحرير الوطني ممثل وحيد وشرعي للشعب الجزائري.
4/ وقف إطلاق النار يوم 19 مارس 1962 على الساعة منتصف النهار.
5/ إنشاء لجنة مختلطة لتسوية المسائل برئاسة عبد الرحمان فارس.
6/ إطلاق سراح جميع المعتقلين من الطرفين .
7/ تبقى القوات الفرنسية في الجزائر إلى غاية ظهور نتائج الاستفتاء
مواضيع مماثلة
» اتفاقيات ايفيان بين الجزائر وفرنسا 1962
» الوحدة الثالثة : الاقتصاد والتنمية في دول الجنوب الوضعية التعلمية الاولى : الاقتصاد الجزائري في العالم *بوزيدي*
» الوحدة الثالثة : الاقتصاد والتنمية في دول الجنوب الوضعية التعلمية الاولى : الاقتصاد الجزائري في العالم *بوزيدي*
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى