حقـائق حـول الصحـارى والتصحـر
صفحة 1 من اصل 1
حقـائق حـول الصحـارى والتصحـر
إن الصحاري بيئة قاسية قاحلة يعيش فيها القليل من الناس. بيد أن العديد من فصائل الحياة النباتية والحيوانية تكيفت على العيش في الصحاري، كما تدعم تنوع واسع من الحياة. فالضفادع الصحراوية تحفر جحوراً في الرمال تسكن فيها لشهور حتى تهطل الأمطار، حينها فقط تخرج لتقتات، وتتزاوج، وتضع البيض. وبعض الثدييات الصحراوية لها آذان طويلة أو غيرها من الزوائد الأخرى للتخلص من حرارة الجسم. بينما يحصل غيرهم على احتياجاتهم من الرطوبة من الطعام الذي يأكلونه. وفي ناميبيا ينمو أحد أنواع نبات شب الليل Welwitschia mirabilis الذي يواصل حياته من خلال الحصول على الرطوبة التي يتطلبها من الضباب اليومي الذي يجتاح صحراء ناميبيا.
بسبب الطبيعة الخاصة جداً التي تتسم بها الفصائل الصحراوية، فهي سريعة التأثر بتذبذب موائلها. ومن المفارقات المدهشة أن ما هو معروف ومسجل عن الصحاري قليل يكاد لا يذكر، من حيث الخصائص البيولوجية والبيئية والثقافية. وتعتبر صحاري العالم المختلفة فريدة بالنسبة لأصلها، وتاريخ تطورها، وأنماط مناخها، فهي بحاجة إلى وسائل إدارة وسياسيات مصممة خصيصاً لحمايتها.
تتسم الأراضي القاحلة بقلة هطول الأمطار وارتفاع معدلات التبخر وهي تمثل 41% من نسبة الأراضي على كوكب الأرض، كما أنها مأوى لأكثر من 2 مليار شخص. هذا فضلاً عن أن نصف الفقراء يعيشون في الأراضي القاحلة، ويعتمدون بشكل كبير على الخدمات البيئية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
إن الأشخاص الذين يقطنون في الأراضي القاحلة، 90% منهم في الدول النامية، يتخلفون عن باقي العالم فيما يتعلق برفاه البشر ومؤشرات التنمية.
خلال العقود الثلاث الماضية أدت الحاجة إلى محاصيل زراعية ذات مردود مرتفع لإطعام نسبة السكان المتنامية إلى زيادة الضغط الواقع على الأراضي والموارد المائية. بالمقارنة بسبعينيات القرن الماضي، توجد زيادة تقدر بحوالي 2.2 مليار شخص في حاجة إلى الاطعام يومياً.
وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، يعرف التصحر على أنه " تردي الأراضي في مناطق جافة وشبه جافة، وقاحلة شبة رطبة نتيجة للعديد من العوامل، تشمل فيما تشمل الاختلافات المناخية، والأنشطة البشرية". يتم تعريف تردي الأراضي فيما يتعلق بالأراضي القاحلة على أنه خفض انتاجية الأراضي القاحلة الاقتصادية أو البيولوجية أو فقدانها.
ولعله جدير بالذكر أن الأراضي القاحلة تؤثر على ثلث سطح الأرض وأكثر من مليار شخص.
تتضمن تبعات التصحر والجفاف الافتقار إلى الأمن الغذائي وانتشار المجاعة والفقر. وقد تؤدي التوترات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الناجمة عن ذلك إلى خلق الصراعات وتفاقم الفقر ، بالإضافة إلى زيادة تردي حالة الأراضي. ويهدد التصحر المتنامي في العالم بزيادة أعداد الفقراء بالملايين، الأمر الذي يجبرهم على البحث عن مساكن ومصادر عيش جديدة.
إن نسبة تتراوح بين 10% و 20% من الأراضي القاحلة متردية بالفعل، والمشكلة أكثر تعقيداً في الدول النامية. تقدر إجمالي مساحة الأراضي المتأثرة بالتصحر بين 6 و 12 مليون كم مربع (على سبيل المقارنة تمثل كل من البرازيل، وكندا، والصين جميعاً نسبة تصل ما بين 8 و10 مليون كم مربع).
تحتوي الأراضي القاحلة على 43% من نسبة الأراضي المزروعة في العالم.
ويتسبب تردي الأراضي في خسارة تقدر بحوالي 43 مليار دولار سنوياً من الانتاج الزراعي. وُترك حوالي ثلث أراضي المحاصيل في العالم خلال الأربعين عام المنصرمة نتيجة لتآكلها حيث اصبحت غير قابلة للانتاج. ينضم حوالي 20 مليون هكتار سنويا من الأراضي الزراعية إلى الأراضي القاحلة حيث تصبح متردية للغاية بالنسبة للانتاج المحصولي أو يتم فقدانها نتيجة للزحف الحضري.
يتبدى التصحر في حوالي 30% من الأراضي التي يتم ريها و 47% من الأراضي الزراعية التي ترويها الأمطار و 73% من المراعي. وكل عام، هناك 1.5– 2.5 مليون هكتار من الأراضي التي يتم ريها و 3.5-4 مليون هكتار من الأراضي التي ترويها الأمطار، و 35 مليون هكتار من المراعي، تفقد جميعاً كل انتاجيتها أو بعضها نتيجة لتردي الأراضي
الامم المتحدة - اليوم العالمي للبيئة2006
بسبب الطبيعة الخاصة جداً التي تتسم بها الفصائل الصحراوية، فهي سريعة التأثر بتذبذب موائلها. ومن المفارقات المدهشة أن ما هو معروف ومسجل عن الصحاري قليل يكاد لا يذكر، من حيث الخصائص البيولوجية والبيئية والثقافية. وتعتبر صحاري العالم المختلفة فريدة بالنسبة لأصلها، وتاريخ تطورها، وأنماط مناخها، فهي بحاجة إلى وسائل إدارة وسياسيات مصممة خصيصاً لحمايتها.
تتسم الأراضي القاحلة بقلة هطول الأمطار وارتفاع معدلات التبخر وهي تمثل 41% من نسبة الأراضي على كوكب الأرض، كما أنها مأوى لأكثر من 2 مليار شخص. هذا فضلاً عن أن نصف الفقراء يعيشون في الأراضي القاحلة، ويعتمدون بشكل كبير على الخدمات البيئية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
إن الأشخاص الذين يقطنون في الأراضي القاحلة، 90% منهم في الدول النامية، يتخلفون عن باقي العالم فيما يتعلق برفاه البشر ومؤشرات التنمية.
خلال العقود الثلاث الماضية أدت الحاجة إلى محاصيل زراعية ذات مردود مرتفع لإطعام نسبة السكان المتنامية إلى زيادة الضغط الواقع على الأراضي والموارد المائية. بالمقارنة بسبعينيات القرن الماضي، توجد زيادة تقدر بحوالي 2.2 مليار شخص في حاجة إلى الاطعام يومياً.
وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، يعرف التصحر على أنه " تردي الأراضي في مناطق جافة وشبه جافة، وقاحلة شبة رطبة نتيجة للعديد من العوامل، تشمل فيما تشمل الاختلافات المناخية، والأنشطة البشرية". يتم تعريف تردي الأراضي فيما يتعلق بالأراضي القاحلة على أنه خفض انتاجية الأراضي القاحلة الاقتصادية أو البيولوجية أو فقدانها.
ولعله جدير بالذكر أن الأراضي القاحلة تؤثر على ثلث سطح الأرض وأكثر من مليار شخص.
تتضمن تبعات التصحر والجفاف الافتقار إلى الأمن الغذائي وانتشار المجاعة والفقر. وقد تؤدي التوترات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الناجمة عن ذلك إلى خلق الصراعات وتفاقم الفقر ، بالإضافة إلى زيادة تردي حالة الأراضي. ويهدد التصحر المتنامي في العالم بزيادة أعداد الفقراء بالملايين، الأمر الذي يجبرهم على البحث عن مساكن ومصادر عيش جديدة.
إن نسبة تتراوح بين 10% و 20% من الأراضي القاحلة متردية بالفعل، والمشكلة أكثر تعقيداً في الدول النامية. تقدر إجمالي مساحة الأراضي المتأثرة بالتصحر بين 6 و 12 مليون كم مربع (على سبيل المقارنة تمثل كل من البرازيل، وكندا، والصين جميعاً نسبة تصل ما بين 8 و10 مليون كم مربع).
تحتوي الأراضي القاحلة على 43% من نسبة الأراضي المزروعة في العالم.
ويتسبب تردي الأراضي في خسارة تقدر بحوالي 43 مليار دولار سنوياً من الانتاج الزراعي. وُترك حوالي ثلث أراضي المحاصيل في العالم خلال الأربعين عام المنصرمة نتيجة لتآكلها حيث اصبحت غير قابلة للانتاج. ينضم حوالي 20 مليون هكتار سنويا من الأراضي الزراعية إلى الأراضي القاحلة حيث تصبح متردية للغاية بالنسبة للانتاج المحصولي أو يتم فقدانها نتيجة للزحف الحضري.
يتبدى التصحر في حوالي 30% من الأراضي التي يتم ريها و 47% من الأراضي الزراعية التي ترويها الأمطار و 73% من المراعي. وكل عام، هناك 1.5– 2.5 مليون هكتار من الأراضي التي يتم ريها و 3.5-4 مليون هكتار من الأراضي التي ترويها الأمطار، و 35 مليون هكتار من المراعي، تفقد جميعاً كل انتاجيتها أو بعضها نتيجة لتردي الأراضي
الامم المتحدة - اليوم العالمي للبيئة2006
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى