منتدى التربية و التعليم
center]جمعية العلماء- فصل الدين عن الحكومة- 1 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جمعية العلماء- فصل الدين عن الحكومة- 1 829894
ادارة المنتدي جمعية العلماء- فصل الدين عن الحكومة- 1 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]جمعية العلماء- فصل الدين عن الحكومة- 1 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا جمعية العلماء- فصل الدين عن الحكومة- 1 829894
ادارة المنتدي جمعية العلماء- فصل الدين عن الحكومة- 1 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية العلماء- فصل الدين عن الحكومة- 1

اذهب الى الأسفل

جمعية العلماء- فصل الدين عن الحكومة- 1 Empty جمعية العلماء- فصل الدين عن الحكومة- 1

مُساهمة من طرف المديرالعام الجمعة فبراير 20, 2009 5:51 pm

كَتَبَ الإمامُ الشيخ محمد البشير الإبراهيمي (رحمه الله) في العدد 83 من جريدة البصائر سنة 1949 تَحتَ عُنوان:" فصْل الدين عن الحكومة " يَصفُ طبيعةَ الاستعمار الفرنسي فقالَ : "الاستعمارُ كلُّهُ رِجْسٌ من عَمَل الشيطان ، يَلْتَقِي القائمون به على سَجَايَا خبيثة ، ذو غرائزَ شَرِهةٍ ، ونظراتٍ عميقة إلى وسائل الافتراس ، وإخضاعِ الفرائسِ ، وأَهَمُّ تلك الوسائل َقتلُ الـمعنويات ، وتَخديرُ الاحساسات الروحية ". 
وقد كتبتُ شخصيًّا في هذا الشأن بالعدَد السابع من مجلة " 
الشباب الجزائري" التي كانت تُصدِرُها لجنةُ الشباب والرياضة لـجبهة التحرير الوطني شهر جانفي سنة 1960، تحت عُنوان:" صليبية فاشلة " وذلك للردِّ على مزاعم ضابطٍ استعماريٍّ يُحاولُ تبريرَ جراِئم التعذيب الوحْشيِّ الذي كانوا يمارسونَه ضِدَّ الجزائريين والجزائريات أيام الثورة التحريرية المجيدة أقول في ذلك:> إنَّ مُجرمي الحرب الاستعمارية في الجزائر يُريدون ويعملون على أن تتواصَلَ هذه الحربُ الإبادية القذِرة ، بكل الوسائل ، ويحُاولون أن يبِّرروا إرادتَهم وأعمالهَم تلك بشتَّى التعلات ومُختلف الأسباب: 
فإلى جانب الاعتبار الوطني التاريخي: الجزائر أرضٌ فرنسيةٌ منذُ أجيال، والاعتبار الاقتصادي : فرنسا بدون الجزائر وثَرَوَاتِ الصحراء تعيشُ في حرمان، والاعتبارِ الإنسانيِّ: الجزائرُ بدون فرنسا تسودُها الفوضَى ويعمُّها الخرابُ والمبادئ الهدَّامة... إلى جانب هذه الاعتبارات يُضيفون اعتبارًا آخرَ أكثرَ خطورةً وأشنَعَ جرمًا ، ألا وهو الاعتبار الدينيُّ والعنصريُّ، فتسمَعُهم يُرَدِّدونَ من حين إلى آخر أَنَّ رجالَ الثورة الجزائرية لم يَثُورواْ لتحقيق أهداف وطنيةٍ أو إنسانيةٍ، وإنما هم قومٌ متوحشُّون ثارُواْ ضدَّ المدنيةِ الفرنسية، والجنس الفرنسي، وأَنَّ المسلمين الجزائريين - ككُلّ المسلمين - إِنما يَخضعون للقوة، لأن ديانتَهُم تأمُرهم بالثورة على الضعف والضعفاء، والاستسلام للقوة والأقوياء. 
اعتراف بالجريمة 
على هذه النقنقة الصليبية المزعجة كتَب ضابطٌ فرنسيٌّ تقريرًا بمجلة " الخيالة المصفحة " cavalerie blindee حاولَ فيه تبريرَ ما يقترفه الجيشُ الفرنسي بالجزائر من فنون التعذيب ، التي يتلقَّونَ فيها دروسًا خاصةً بمدارسَ عديدة ، حتى غدَت ممارسةُ التعذيب لَدَى هؤلاء الجلَّادين "رياضة " جديدة يتلذذون بها كما تََتلَذَّذُ الوحوشُ الضاريةُ بافتراس ضحاياها سواء بسواء! 
يقول التقرير : 
" إن كلَّ حربٍ ثَوريةٍ تستلزم التعذيبَ، فلولَا التعذيبُ لما انتصَرَ ستالين. وزيادةً على ذلك فليسَ في الإمكان، في هذا الصراع بين الحضارات الذي فرضته علينا الثورةُ أن نُحَقِّقَ، بدون ضَغطٍ وإِكراه ، ترقيةَ سكَّانِ الجزائر الذين هُم قومٌ بدائيون، متعلِّقون بنبيِّهم محمد تعلُّقًا قوياًّ، ويُبغضُون الفرنسيينَ ويَحتقرونَهم بدافعٍ من دينهم... ليس في الإمكان أن نُدْخِلَ أساليبَ الحياة العصرية والحضارة الأوروبية ، إِلى بلدان الشمال الإفريقي المتشبثة بدينها، بدون الديانة المسيحية ، هذه الديانة التي هي وَحْدَها الكفيلةُ بنشر الأفكار الغربية من حرية ورقي! " 
" نعم، هذا ما يردِّدُه الأقطابُ الاستعماريون في مقالاتهم ومحاضراتهم، وَمؤتمراتهم، عن ثورتنا الشعبية، وأهدافها المقدَّسة، وهذه هي التعاليمُ التي يقولون عن الإِسلام إنه يأْمرُ أَتباعَه بانتهاجها نحوَ من يخالفونهم جنسًا، وحَضارةً، ودينًا. ونحن لن نُجيبَ هذا الضابطَ الصليبيَّ الجديدَ، وغيْرَهُ من شيوخه الغلاة المتعصبين إِلا بما أجابَ به الفرنسيون الأحرارُ أنفسُهم: قال مُؤلفا كتاب " الجزائر الخارجة عن القانون ": 
" إن الحربَ القائمةَ في الجزائر ، ليسَتْ حربًا دينيةً أو جنسيةً، أو حضاريةً، ولكنها حرْبُ شعبٍ مَظلوم يريد أن يتحرَّرَ من رِبْقَة شَعْبٍ ظالمٍ ، إلا أن الإسلامَ عُنصرٌ فعَّالٌ في دَفْع الجزائريين إلى طلَب التحرُّر.. لقد أيْقَنَ الجزائريون منذُ الأيام الأولى للاحتلال أن هَدَفَ الفرنسيين كان القضاءَ على الإسلام. ومِن أَجْل ذلك أَدرَكُواْ جميعًا أنَّ عليهم أن يَعْتَصِمُوا بالإسلام حتَى يَقْدِرُواْ على التحرِّر.. والواقعُ أن الاحتلال كان، مُنْذُ البدْء، يَحملُ هذا المعنى من الحرب الصليبية.. " (انتهى النص ). 
إن هذه الشهادةَ التي سجَّلها الكتاب، حول الوجه الحقيقي للحرب بالجزائر، والأهدافَ الإنسانيةَ النبيلةَ التي دَفَعَت الجزائريين إِلى الكفاح الـمسلَّح، ومَوقف الإسلام التحريري من هذا الكفاح : " إن هذه الشهادةَ على فرنسا من أبناء فرنسا لكفيلةٌ بأن تُخرِسَ كلَّ لسان يُريدُ التدجيلَ والتزويرَ، لو كان للاستعماريين ضميرٌ يؤنِّبُ، وكرامةٌ تردعُ، وعَقلٌ واع يتَّعِظُ بدروسِ التاريخ، وتطورِ الزمان والشعوب !" 
وسائل الاستعمار في تحقيق غاياته 
لقد حدَّثنَا الإمامُ المرحوم الإبراهيمي، في الجزء الثالث من آثاره ص95-97، يقولُ: " إِن فرنسا قذفَتْ هذا الوطنَ بأربعةِ أنواعٍ من القُوى مختلفةِ التأثير، مُتحدَّةِ الأثَر، متباعدةِ الميادين؛ ولكنها تَلْتقِي على هدَفٍ واحد وهو التمكينُ للاستعمار وأَنها حاربتهُ بأربعةِ أسلحةٍ بَشرية أَخفُّها فتكًا وأقصرُهَا مَدًى الجنديُّ ! " 
..." جاءت فرنسا إِِلى الجزائر بالراهب الاستعماري لتُفسِدَ على المسلمين دينَهم، وتَفْتِنَهُم به عن عقائدهم، وتُشكِّكَهم بتَثليثه في توحيدهم، وتُضَار في ألسنهم كلمةَ "الهادي" بكلمة " الفادي" ذلك كلُّه بعدمَا أمَدَّتْهُ بالعون، وضَمِنَتْ له الحريةَ، وكَفَرتْ به هُناكَ، لتؤمن به هنا ". 
وجاءتْ بالـمعلم "الاستعماري" ليُفْسِدَ على أبناءِ المسلمين عقولَهم ، ويُلْقِيَ الاضطرابَ في أفكارهم ، وَيستنزلَهُم عن لغتهم وآدابهم، ويُشوِّهَ لهم تاريخَهم ويُقلِّلَ لهم سلَفهم في أَعينهم، ويُزهِّدَهُم في دينهم ونبيِّهم ويُعلِّمهم _ بعد ذلك _ تعليمًا ناقصًا: هو شر من الجهل!! 
وجاءت بالطبيب "الاستعماري" ليُحافظَ على صِحَّة أبنائها قبلَ كلِّ شيء بآية أنه لا يكونُ إلا حيثُ يكون الأوروباويون ، لا في المداشر التي يسكُنها الألوفُ من المسلمين وحدَهم، ولا في القبائل المتجاورة التي تعد عشرات الألوف منهم ، أما هذا الطبيب الاستعماري بالنسبة إلى المسلمين فكأنما جاء ليُداويَ علَّةً بعلل ، ويَقْتُلَ جرثومةً بخلْق جَراثيم، ويجرب معلوماته فيهم كما يُجرِّبها في الأَرانب، ثم يَعيشُ على أمراضهم التي مكن لها الاستعمار بالفقر والجهل. 
هيكل حيواني يمشي على أربع 
ويمضي الإبراهيمي قائلا : 
" إن الاستعمار القائم على الجندي، والمعلم، والطبيب، والراهب، هَيكلٌ حيوانيٌّ يَمشِي على أربع... وإن الاستعمار قد قَضَى بواسطة هؤلاء الأربعة على عشرةِ ملايين من البشر، فَرمَى مَواهبَهم بالتعطيل ، وعُقولَهم بالخمود، وأذهانَهم بالركود، وأفكارَهم بالعقم، وأضاع على الإنسانية بضياعهم عشرَةَ ملايين من المواهب، والعقول، والأذهان، والأفكار، وهي رأسُ مالٍ عظيم كانت تستعينُ به- لولا الاستعمار- على الخيْر العام والمنفعة، وتنتفعَ به في إقامة دعائم المدنية، فَما أشْأَمَ الاستعمارَ على الإنسانية "!!!.." 
.

المديرالعام
المديرالعام
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 1275
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

https://histgeo.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى