العادات السلوكية للشخص الناجح ki_fahi07
صفحة 1 من اصل 1
العادات السلوكية للشخص الناجح ki_fahi07
ان النجاح في الحياة تعني النجاح الأسري والعملي، والنفسي، والصحي، والاجتماعي على حد سواء بشكل متوازن...
فنجاح الإنسان في إحداها دون الأخرى لا يسمى نجاحاً و إنما هو نجاح جزئي ربما على حساب أخرى أو أخريات التي ربما تطغى على باقي مناحي حياته التي تسبب لـه الفشل والتعاسة.
العادة هي الميل الثابت واللاشعوري لأداء فعل معين يتم
اكتسابه من خلال تكراره وهي في نفس الوقت نزعة مؤسسة في العقل الباطن, ومن اهم العادات السلوكية للناجحين
العادة الأولى:
السعي للتميز
إذا لم تكن إنسانا متميزاً فأنت مثل الآخرين... والإنسان المتميز هو الذي يصل بنشاطه أو عمله
أو علاقاته مع الآخرين إلى أعلى مستوياته.
العادة الثانية:
تحديد الأهداف
إن أي عمل يقوم به الإنسان غير محدد الأهداف فانه ولا شك سوف يشوب ذلك العمل التشتت
والتبعثر والأداء الغير جيد والغير منضبط وضياع اثمن ما بالوجود وهو الوقت... فالهدف هو
الأمر الذي يرغب الإنسان في تحقيقه وإنجازه.
العادة الثالثة:
ترتيب الأولويات
هي عملية منظمة يتم من خلالها توزيع الوقت والموارد على الأعمال التي تعود علينا بأكثر
النتائج التي نرغبها وتفيدنا، وهي أيضا باختصار تعظيم العائد على الوقت المستثمر.
كل منا يعرف كيف ينفذ أعماله وما نحتاجه هو أن نتعلم كيف نستجيب لأي أعمالنا التي تلح علينا لتأخذ نصيباً من وقتنا.
العادة الرابعة:
التخطيط الفعال
والتخطيط ببساطة يعني وضع أهدافك في برنامج عمل قابل لتنفيذ، أو هو رسم صورة واضحة
للمستقبل وتحديد الخطوات الفعالة لوصول إلى هذه الصورة، أي وضع أهدافك في برنامج
زمني وتحديد الخطوات والإجراءات التي تقود إلى تحقيقها.
العادة الخامسة:
التركيز
التركيز هنا هو أن تهتم بالمهمة أو المسؤولية أو العمل الذي أمامك والمباشرة في التنفيذ
والمتابعة والاستمرار في ذلك حتى تصل إلى درجة النهاية. وهذا يعني الاستغراق في المهمة
أو العمل دون الالتفات إلى الأمور والصوارف الأخرى.
العادة السادسة:
إدارة الوقت
إدارة الوقت هي عملية الاستفادة من الوقت المتاح في حياتنا ومن مواهبنا الشخصية لتحقيق
الأهداف المهمة التي نسعى إليها مع المحافظة على تحقيق التوازن بين متطلبات العمل
والحياة الخاصة وبين حاجات الجسد والروح والعقل.
العادة السابعة:
جهاد النفس
هذه العادة إخواني أخواتي تعني المحاولة الدائمة للانتصار على الذات وتطويع النفس وقيادتها
وتعويدها على مواجهة المسؤوليات ومتابعتها والثبات على المبادئ والقيم والصبر على أنواع
التكاليف في الحياة لتحقيق الحياة الكريمة والأهداف العالية التي ترغب في تحقيقها.
وتعني كذلك قيادة الذات و الإمساك بزمام النفس وتعويدها على الفعل والانطلاق في المبادرة
وتسخير المواهب والقدرات والإمكانات في تحقيق الأهداف المنشودة لصلاح الدنيا والآخرة.
العادة الثامنة:
البراعة الإتصالية
أركان الاتصال هي المرسل والمستقبل والرسالة وقناة الإرسال وجوهر هذه العادة أن تكون
لديك القدرة على الإرسال سواء كانت لفظية أو صوتية أو مرئية والاستقبال بإنصات ووعي
وتفهم وإدراك عبر قناة فاعلة وقادرة على توصيل الرسالة بتأثيراتها ووضوحها وتلقائيتها
بهدف التأثير الإيجابي على الآخرين و إقناعهم عن رضا بوجهة نظرك.
العادة التاسعة:
التفكير الإيجابي
التفكير الإيجابي هو حالة مزاجية تنقلها عن نفسك للآخرين، وهو كذلك الطريقة التي تفكر فيها
وتنعكس إيجاباً على تصرفاتك، وهو أيضا النظرة الحسنة والإيجابية إلى الأمور والأشخاص
والأحداث، وخلاصة القول أن التفكير الإيجابي هو التفكير بطريقة مفيدة مع النفس.
العادة العاشرة:
التوازن
التوازن يعني النظرة الوسطية للأمور والاعتدال بين أطراف متناقضة. أي البعد عن طرف
الإفراط والحماس الزائد والغلو والتشدد والمبالغة، وكذلك البعد عن الطرف الآخر وهو التفريط
والميوعة والتهاون. وقد عني ديننا العظيم ببناء وترسيخ عادة التوازن في كل جانب من جوانب
حياتنا: في عباداتنا وفي معيشتنا وفي سلوكياتنا وفي أخلاقنا وفي علاقاتنا وفي الطريقة التي
نفكر بها. وقد بين لنا ديننا أن كل ما يصيب الإنسان في سعيه من شر وفساد وفشل وانتكاس
وكل ما يصيبه من اضطراب وقلق وإحباط هو نتيجة حتمية لفقدان التوازن في داخل النفس
وفقدانه نتيجة لذلك في واقع الحياة. وبهذا التوازن تكون الشخصية الإنسانية منتجة وفاعلة
ومحققة لأهدافها في عبادة الله وعمارة الارض
.
فنجاح الإنسان في إحداها دون الأخرى لا يسمى نجاحاً و إنما هو نجاح جزئي ربما على حساب أخرى أو أخريات التي ربما تطغى على باقي مناحي حياته التي تسبب لـه الفشل والتعاسة.
العادة هي الميل الثابت واللاشعوري لأداء فعل معين يتم
اكتسابه من خلال تكراره وهي في نفس الوقت نزعة مؤسسة في العقل الباطن, ومن اهم العادات السلوكية للناجحين
العادة الأولى:
السعي للتميز
إذا لم تكن إنسانا متميزاً فأنت مثل الآخرين... والإنسان المتميز هو الذي يصل بنشاطه أو عمله
أو علاقاته مع الآخرين إلى أعلى مستوياته.
العادة الثانية:
تحديد الأهداف
إن أي عمل يقوم به الإنسان غير محدد الأهداف فانه ولا شك سوف يشوب ذلك العمل التشتت
والتبعثر والأداء الغير جيد والغير منضبط وضياع اثمن ما بالوجود وهو الوقت... فالهدف هو
الأمر الذي يرغب الإنسان في تحقيقه وإنجازه.
العادة الثالثة:
ترتيب الأولويات
هي عملية منظمة يتم من خلالها توزيع الوقت والموارد على الأعمال التي تعود علينا بأكثر
النتائج التي نرغبها وتفيدنا، وهي أيضا باختصار تعظيم العائد على الوقت المستثمر.
كل منا يعرف كيف ينفذ أعماله وما نحتاجه هو أن نتعلم كيف نستجيب لأي أعمالنا التي تلح علينا لتأخذ نصيباً من وقتنا.
العادة الرابعة:
التخطيط الفعال
والتخطيط ببساطة يعني وضع أهدافك في برنامج عمل قابل لتنفيذ، أو هو رسم صورة واضحة
للمستقبل وتحديد الخطوات الفعالة لوصول إلى هذه الصورة، أي وضع أهدافك في برنامج
زمني وتحديد الخطوات والإجراءات التي تقود إلى تحقيقها.
العادة الخامسة:
التركيز
التركيز هنا هو أن تهتم بالمهمة أو المسؤولية أو العمل الذي أمامك والمباشرة في التنفيذ
والمتابعة والاستمرار في ذلك حتى تصل إلى درجة النهاية. وهذا يعني الاستغراق في المهمة
أو العمل دون الالتفات إلى الأمور والصوارف الأخرى.
العادة السادسة:
إدارة الوقت
إدارة الوقت هي عملية الاستفادة من الوقت المتاح في حياتنا ومن مواهبنا الشخصية لتحقيق
الأهداف المهمة التي نسعى إليها مع المحافظة على تحقيق التوازن بين متطلبات العمل
والحياة الخاصة وبين حاجات الجسد والروح والعقل.
العادة السابعة:
جهاد النفس
هذه العادة إخواني أخواتي تعني المحاولة الدائمة للانتصار على الذات وتطويع النفس وقيادتها
وتعويدها على مواجهة المسؤوليات ومتابعتها والثبات على المبادئ والقيم والصبر على أنواع
التكاليف في الحياة لتحقيق الحياة الكريمة والأهداف العالية التي ترغب في تحقيقها.
وتعني كذلك قيادة الذات و الإمساك بزمام النفس وتعويدها على الفعل والانطلاق في المبادرة
وتسخير المواهب والقدرات والإمكانات في تحقيق الأهداف المنشودة لصلاح الدنيا والآخرة.
العادة الثامنة:
البراعة الإتصالية
أركان الاتصال هي المرسل والمستقبل والرسالة وقناة الإرسال وجوهر هذه العادة أن تكون
لديك القدرة على الإرسال سواء كانت لفظية أو صوتية أو مرئية والاستقبال بإنصات ووعي
وتفهم وإدراك عبر قناة فاعلة وقادرة على توصيل الرسالة بتأثيراتها ووضوحها وتلقائيتها
بهدف التأثير الإيجابي على الآخرين و إقناعهم عن رضا بوجهة نظرك.
العادة التاسعة:
التفكير الإيجابي
التفكير الإيجابي هو حالة مزاجية تنقلها عن نفسك للآخرين، وهو كذلك الطريقة التي تفكر فيها
وتنعكس إيجاباً على تصرفاتك، وهو أيضا النظرة الحسنة والإيجابية إلى الأمور والأشخاص
والأحداث، وخلاصة القول أن التفكير الإيجابي هو التفكير بطريقة مفيدة مع النفس.
العادة العاشرة:
التوازن
التوازن يعني النظرة الوسطية للأمور والاعتدال بين أطراف متناقضة. أي البعد عن طرف
الإفراط والحماس الزائد والغلو والتشدد والمبالغة، وكذلك البعد عن الطرف الآخر وهو التفريط
والميوعة والتهاون. وقد عني ديننا العظيم ببناء وترسيخ عادة التوازن في كل جانب من جوانب
حياتنا: في عباداتنا وفي معيشتنا وفي سلوكياتنا وفي أخلاقنا وفي علاقاتنا وفي الطريقة التي
نفكر بها. وقد بين لنا ديننا أن كل ما يصيب الإنسان في سعيه من شر وفساد وفشل وانتكاس
وكل ما يصيبه من اضطراب وقلق وإحباط هو نتيجة حتمية لفقدان التوازن في داخل النفس
وفقدانه نتيجة لذلك في واقع الحياة. وبهذا التوازن تكون الشخصية الإنسانية منتجة وفاعلة
ومحققة لأهدافها في عبادة الله وعمارة الارض
.
![-](https://2img.net/i/fa/zen_garden/tabs_less.gif)
» المعلم الناجح 1
» المعلم الناجح 2
» تحليل محتوى المقررالدراسي و صياغة الاهداف السلوكية و جدول المواصفات
» المعلم الناجح 2
» تحليل محتوى المقررالدراسي و صياغة الاهداف السلوكية و جدول المواصفات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى