دعوة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و أصولها

 الإسلام دين الله الخالد الذي و ضعه لهداية عباده، و أرسل به جميع رسله، وكمله على يد نبيه الذي لا نبي بعده.
- الإسلام هو دين البشرية الذي لا تسعد إلا به، ذلك لأنه:
أولا: كما يدعو إلى الأخوة الإسلامية جميع المسلمين، يذكر بالأخوة الإنسانية بين البشر أجمعين.
ثانيا: يسوي في الكرامة البشرية و الحقوق الإنسانية بين جميع الأجناس و الألوان. 
ثالثا: لأنه يرفض العدل فرضا تاما بين جميع الناس بلا أدنى تمييز.
رابعا: يدعو إلى الإحسان العام. 
خامسا: يحرم الظلم بجميع وجوهه، و بأقل قليله من أي أحد على أي أحد من الناس. 
سادسا: يمجد العقل، ويدعو إلى بناء الحياة كلها على التفكير. 
سابعا: ينشر دعوته بالحجة و الإقناع، لا بالختل و الإكراه.
ثامنا: يترك لأهل كل دين دينهم يفهمونه و يطبقونه كما يشاءون. 
تاسعا: يشرك الفقراء مع الأغنياء في الأموال، وشرّع مثل القراض و المزارعة و الغارسة مما يظهر به التعاون العادل بين العمال وأرباب الأرضي و الأموال.
عاشرا: يدعو إلى رحمة الضعيف، فيكفي العاجز، ويعلم الجاهل، ويرشد الضال، و يعين المضطر، ويغيث الملهوف، وينصر المظلوم،ويأخذ على يد الظالم.
حادي عشر: يحترم الاستعباد و الجبروت بجميع وجوهه.
ثاني عشر: يجعل الحكم شورى، ليس فيه استبداد و لا اعتداء على الناس.
- القرآن هو كتاب الإسلام.
- السنة القولية و الفعلية الصحيحة تفسير و بيان للقرآن.
- سلوك السلف الصالح- الصحابة و التابعين و أتباع التابعين- تطبيق صحيح لهدي الإسلام.
- فهوم أئمة السلف الصالح أصدق الفهوم لحقائق الإسلام و نصوص الكتاب والسنة.
- البدعة كل ما أحدث على أنه عبادة و قربة، و لم يثبت عن النبي صلى الله عليه ة سلم فعله. وكل بدعة ضلالة.
- المصلحة كل ما اقتضته حاجة الناس في أمر دنياهم، و نظام معيشتهم و ضبط شؤونهم، و تقدم عمرانهم مما تقره أصول الشريعة.
- أفضل الخلق هو محمد صلى الله عليه و سلم، لأنه:
أولا: اختاره الله لتبليغ أكمل شريعة إلى الناس عامة.
ثانيا: كان على أكمل أخلاق البشرية.
ثالثا: بلغ الرسالة و مثل كمالها بذاته و سيرته.
رابعا: عاش مجاهدا في كل لحظة من حياته في سبيل سعادة البشرية جمعاء حتى خرج من الدنيا و درعه مرهونة.
- أفضل أمته بعده هم السلف الصالح لكمال إتباعهم له.
- أفضل المؤمنين هم الذين آمنوا و كانوا يتقون، وهم الأولياء و الصالحون. فحظ كل مؤمن من ولاية الله على قدر حظه من تقوى الله.
التوحيد أساس الدين، فكل شرك- في الاعتقاد أو في الفعل فهو باطل مردود على صاحبه.
العمل الصالح المبني على التوحيد، به وحده النجاة و السعادة عند الله، فلا النسب، لا الحسب، و لا الحظ، بالذي يغني عن الظلم شيئا.
- اعتقاد تصرف أحد من الخلق مع الله في شيء ما شرك وضلال. ومنه اعتقاد الغوث و الديوان.
- بناء القباب على القبور، ووقد السرج عليها، و الذبح عندها لأجلها و الاستغاثة بأهلها، ضلال من أعمال الجاهلية، و مضاهاة لأعمال المشركين فمن فعله جهلا يعلم، و من أقره ممن ينتسب إلى العلم فهو مضل.
- الأوضاع الطرقية بدعة لم يعرفها السلف، ومبناها كلها على الغلو هناك من استغلال..ومن تجميد للعقول، و إماتة للهمم، و قتل للشعور ،وغير ذلك من الشرور.
- ندعو إلى ما دعا إليه الإسلام، وما بيناه منه من الأحكام باكتاب والسنة وهدي السلف الصالح من الأئمة مع الرحمة و الإحسان دون عداوة أو عدوان.
الجاهلون و المغرورون أحق الناس بالرحمة.
- المعاندون المستغلون أحق الناس بكل مشروع من الشدة والقسوة .
- عند المصلحة العامة من مصالح الأمة ، يجب تناسي كل خلاف يفرق الكلمة،و يصدع الوحدة، و يوجد للشر الثغرة ،و يتحتم التآزر و التكاتف حتى تنفرج الأزمة ، و تزول الشدة بإذن الله ، ثم بقوة الحق، وادّراع الصبر، و سلاح العلم و العمل و الحكمة
قل هذه سبيلي، أدعو إلى الله على بصيرة أنا و من اتبعني، و سبحان اله و ما أنا من المشركين