منتدى التربية و التعليم
center]النكبة ونايف حواتمة -1- 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا النكبة ونايف حواتمة -1- 829894
ادارة المنتدي النكبة ونايف حواتمة -1- 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]النكبة ونايف حواتمة -1- 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا النكبة ونايف حواتمة -1- 829894
ادارة المنتدي النكبة ونايف حواتمة -1- 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النكبة ونايف حواتمة -1-

اذهب الى الأسفل

النكبة ونايف حواتمة -1- Empty النكبة ونايف حواتمة -1-

مُساهمة من طرف المديرالعام الجمعة يناير 16, 2009 8:38 pm


أجوبـــة الأســـــتاذ/ نـايــــف حواتـمـــة
الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين‏
جواب السؤال الأول:‏
لا أعتقد أنه من الصحيح بمكان تقديم السؤال بصيغة لماذا هزمنا. فنحن حركة تحرر وطنية خضنا ونخوض معركة قاسية في ظل ظروف مغايرة وأمام عدو استيطاني كولونيالي توسعي يشكل ثقلاً كبيراً مدعوماً من قوى الإمبريالية العالمية، التي ترى في مصالحها بالشرق الأوسط مسألة غير قابلة حتى للمساومة.‏
نحن نقر ونؤكد بأن التداعيات التي وقعت منذ فترة ليست بالقصيرة في الوضع الفلسطيني كانت بالدرجة الأولى انعكاساً للتراكم المتزايد من التداعيات المتداخلة الفلسطينية -العربية منذ محاصرة ثورة 1936 ونكبة 1948 على يد القيادات الإقطاعية السلطوية في الحركة الفلسطينية والأنظمة الحاكمة العربية، إلى الغزو الشامل للبنان 1982، والتداعيات المتداخلة العربية -العربية التي عصفت بالمنطقة بعد كامب ديفيد وحربي الخليج الأولى والثانية. فضلاً عن الجانب التحالفي في العلاقات الفلسطينية- العربية والعربية- العربية والعلاقات العربية -الأممية، حيث بدأ يشعر كل العرب أهمية التعددية القطبية في السياسة الدولية ولمس الجميع مدى الخسارة التي وقعت بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وسوء إدارة العلاقات الفلسطينية والعربية مع الاتحاد السوفييتي قبل النكبة الكبرى (1948) وبعدها، بل التواطؤ الواسع مع المعسكر الاستعماري ضد السوفييت (الاقتصادي والمالي والسياسي وفي أفغانستان وغيرها) رغم المساندة السوفيتية لقوى التحرر الفلسطينية والعربية، وعدم توظيف دور السوفييت في العمل لخدمة القضايا الوطنية والقومية لشعوبنا العربية، فالمشروع الوطني التحرري للشعب الفلسطيني، وقع ضحية السياسات الحمقاء العربية -والسياسة الفئوية الضيقة قصيرة النظر لفريق اليمين الفلسطيني حتى نكبة الـ 48، ويمين الوسط في قيادة م.ت.ف. ومع ذلك يجب أن نعترف بأن المشروع الوطني التحرري للشعب الفلسطيني بقدر ما هو مشروع عظيم وكبير وإنساني، قد قطع أشواطاً طويلة في العملية الصراعية المعقدة ضد الغزو الاستيطاني الصهيوني الذي يحمل مقومات التركيب الأوروبي الحديث والمعاصر ببرمجة خططه وتوحيد قوى التجمعات اليهودية لأكثر من مائة قومية في أصولها الأوروبية، الأميركية، السلافية، الشرقية. وصياغة تحالفات إقليمية ودولية نوعية ومتراكمة مع أوروبا وأمريكا حيث المصالح المشتركة بالهيمنة والتكنولوجيا والعلم المتطور، بينما بلدنا فلسطين وبلدان المشرق العربي عاشت ألف عام من التدهور والانحطاط تحت ضغط الإمبراطوريات الإقطاعية المتخلفة وبعدها الاستعماري البريطاني والفرنسي، ورغم ذلك استطاعت الحركة الوطنية الفلسطينية بعد نكبة 48 وم.ت.ف وخاصة بعد هزيمة 67 من إعادة بناء الشخصية الكيانية التمثيلية للشعب الفلسطيني.‏
وفي الإشارة إلى موضوع التحرير الكامل لفلسطين والمآل الراهن، فإن شيئاً من الاختلاط قد وقع بسياق السؤال المطروح، لأن الفكر السياسي الفلسطيني، قد تطور بالضرورة في خضم المشروع الوطني الفلسطيني، بحيث أخذ هذا الفكر يلامس الواقع الملموس بالتحليل الصائب والعقلاني الوطني الذي يستوعب حركة تطور ميزان القوى الفلسطيني- الإسرائيلي الصهيوني والإقليمي والعالمي والفعل الوطني المباشر وصولاً إلى صياغة البرنامج الائتلافي المشترك للشعب والثورة وم.ت.ف.‏
من هنا كان الانتقال الطبيعي من مشروع بلا ملامح برنامجية، وبنقاط عامة لا تستطيع أن تؤثر في الخريطة السياسية العربية والدولية، إلى برنامج وطني ملموس أخذ يفعل فعله في الأوساط العربية والأممية وداخل المجتمع الإسرائيلي.‏
مع ذلك فالانتكاس والتراجع الراهن في المشروع الوطني الفلسطيني، لا رابط له مع الانتقال من مشروع التحرير الكامل إلى البرنامج الائتلافي للمنظمة، لأن المآل الحالي تحصيل حاصل للسياسات والتداعيات التي عصفت بالمنطقة وانعكاساتها الفلسطينية وتمزيق برنامج الائتلاف الوطني على يد يمين ويمين الوسط في م.ت.ف.‏
كان يمكن أن تكون الأوضاع الفلسطينية أفضل مما هي عليه الآن، فيما لو التزم الجميع بالقاسم المشترك الائتلافي الوطني، وتم احترام المساحة الجامعة لأطياف وقوى الثورة وم.ت.ف وصيانة التحالفات الفلسطينية العربية على قاعدة القواسم المشتركة، والدولية على قاعدة قرارات الشرعية الدولية، لكن اليمين ويمين الوسط في م.ت.ف ومجموعة الحركة الوطنية الفلسطينية أخذ ينفلت من المشترك إلى المصلحي الفئوي الضيق والأناني منذ عام 67 وخاصة 77 (زيارة السادات للقدس المحتلة) ولم يتمكن من ذلك إلا عام 91 بعد حرب الخليج الثانية وسلسلة الانقلابات السياسية على يده في م.ت.ف وأشير هنا إلى ضرورة مراجعة كتاب "نايف حواتمة يتحدث" الذي يكشف هذه المرحلة حتى أوسلو ويومنا.‏
إننا قطعنا الأيام الصعبة من السنوات السبع الأخيرة العجاف، والآن ندخل مرحلة جديدة، يمكن لها لو توفرت وتحققت وحدة الساحة الفلسطينية في إطار م.ت.ف المعافاة، أن تخدم من جديد مرحلة نهوض وطني فلسطيني يتم فيها تجديد حيوية وانطلاقة المشروع الوطني التحرري للشعب الفلسطيني.‏
إننا موجودون على أرض الصراع، والشعب الفلسطيني ما زال بملايينه (3.Cool على أرض الضفة والقطاع ومناطق 1948، ونصفه الآخر في الشتات، وهذا الشعب المتجدد في حيويته وعطاءه العظيم، ما زال يشكل المفتاح لأي تسوية أو سلام، فلا سلام إلا به وله ولن ينعم الشرق الأوسط بأي هدوء أو رتابة ما دامت القضية الفلسطينية بعناصرها الأساسية معلقة بالهواء.‏
نحن لم نهزم، خسائرنا الاستراتيجية كبرى ومريعة ومرعبة، ورثناها عن قيادة إقطاعية أوتوقراطية لم تحسن أبداً توحيد الشعب بطبقاته وتياراته على الجامع الوطني المشترك حتى عام 48 وانطوت على نفسها بين 48-1967، إلى أن أخذ نهوض المقاومة العاصف مجراه رداً على هزيمة حزيران/ يونيو 1967. بعدها نحن وقعنا في استعماءات وانعطافات التداعيات الناتجة عن السياسات الحاكمة الحمقاء العربية والفلسطينية، والآن من جديد يمكن أن ينهض المشروع الفلسطيني فالشعب الفلسطيني ما زال حياً وقائماً وما زالت القضية هي القضية بثخانة جراحها وآلامها.‏
إن مشهد حركة الصراع مفتوح، لم يغلق بعد على خاتمة ما، والدلائل صارخة رغم مظالم أوسلو/ وبروتوكول الخليل، لنرصد معاً سياق الصراع ضد تطبيقات أوسلو الظالمة من نهب ومصادرة الأرض والاستيطان إلى الحصار والخنق الاقتصادي إلى تهويد القدس الكبرى وشطر مدينة خليل الرحمن وفتح قلبها لتنامى بؤُر الاستيطان، لنرصد معاً انتفاضة عمال قطاع غزة عند حاجز بيت حانون (ايرتز) 1994، انتفاضة الأقصى 96، انتفاضة الخليل -بيت لحم- شرق نابلس- المواصي من خان يونس حتى رفح 97-1998. وصراع الشعب وقواه الحية المنظمة ضد القمع المزدوج (الاحتلال وسلطة الحكم الذاتي) والإصرار على إعادة بناء الوحدة الوطنية للشعب والبرنامج المشترك ومؤسسات الائتلاف الوطني م.ت.ف.. إن كل هذا يؤشر إلى مرحلة من النهوض الوطني تعتمل الآن، ويؤشر إن الصراع مفتوح فالهزيمة تعني بصراحة "أرمنة وأسرلة الشعب" و"صوملة" مناطق الحكم الذاتي ليكون فصل الختام بدلاً عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية بحق تقرير المصير والدولة والعودة عملاً بـ 342-338-194-227.‏
جواب السؤال الثاني:‏
علينا أن نقر ونعترف بأن المشروع الصهيوني قد نجح في تحقيق خطوات استراتيجية ملموسة كبيرة جداً نتيجة ظروف محلية وإقليمية عربية ودولية، أشرنا لها هنا، أسهمت في خدمة تقديم وإسناد وتكريس لبنات المشروع الصهيوني فوق الأرض الفلسطينية وعلى حساب الشعب الفلسطيني وشعوب أمتنا العربية، فضلاً عن التردي وسوء إدارة الصراع في مواجهة عملية الغزو والاستيطان الصهيوني الكولونيالي لبلدنا وأقطار المشرق العربي من قبل أبناء المنطقة وخاصة الأجنحة السلطوية الإقطاعية والرأسمالية المتخلفة، والجناح البرجوازي الوطني في حركة التحرر الفلسطينية والعربية الذي وصل إلى مواقع الحكم في عواصم المشرق العربي وفي م.ت.ف.‏
فالمشروع الصهيوني ما كان له أن يحقق الخطوات الملموسة وإقامة الدولة اليهودية الصهيونية فوق أرض فلسطين، إلا بعد أن توفرت الظروف الموضوعية المحيطة بفلسطين والعالم العربي آنذاك، وفقدان الشعب الفلسطيني لحركته الوطنية الموحدة والقادرة على توجيه وقيادة عملية الصراع.‏
ومع التطور الذي حصل منذ نكبة 1948 التي نعيش ذكراها الخمسين، فإن المشروع الصهيوني تعرض بالضرورة لعدد من العوامل والمتغيرات دفعت بأطراف في الحركة الصهيونية من قوى وأحزاب للحديث عن حلول سلمية للصراع في الشرق الأوسط من وجهة تعتبر متقدمة قياساً لما كان يطرح وما زال على يد قوى اليمين التوراتي الصهيوني. فحزب العمل أصبح الآن يعترف ويقر بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني (كشعب) منذ العام 1988 بعد أن كانت قياداته تكرر "فلسطين كانت في الماضي أما الآن فهي إسرائيل والأردن وعلى اللاجئين الاندماج في البلدان التي يعيشون فيها"، أي "الأرمنة والاسرلة". كما برزت بعض الأطراف (راتس، شينوي، بام) لذلك يمكن الحديث عن تطور مفروض على أطياف وكتل حزبية وقوى سياسية صهيونية، كانت في السابق لا تقبل بمبدأ الصوت الآخر للشعب الآخر فوق أرضه (أي الشعب الفلسطيني)، ونعتقد بأن هذا التطور وبحدوده النسبية في انحسار المشروع الصهيوني إلى حدود معينة، ما كان ليقع لولا المسيرة الطويلة من الكفاح الوطني الفلسطيني المعبد بالتضحيات الجسام ولولا تمسك أكثر من (2.5) مليون فلسطيني بالبقاء فوق أرضهم الوطنية في الضفة والقدس وغزة ومناطق 1948- ولولا نضال الشعوب والجيوش العربية وعشرات آلاف الشهداء، ولولا التضامن الأممي الواسع وخاصة السوفيتي الذي انتقل بقضيتنا وحقوقنا الوطنية من قضية محلية وإقليمية إلى قضية دولية وعلى نطاق كل العالم والحركة الثورية العالمية.‏
إن ملامح التغير المفروض في الموقف الصهيوني لعديد القوى الإسرائيلية، بدأ بالتعبير عن نفسه بانحسار المشروع الصهيوني إلى حدود معينة كما أسلفت وفي الإقرار بوجود الشعب الفلسطيني بعد أن كان نسياً منسياً في قاموس كل أحزاب وقوى وكتل الدولة الصهيونية بعد كارثة 1948.‏
في الجانب الآخر فإن رؤية بعض القوى والأحزاب الصهيونية بدأت تتجه لإقامة ومد العضلات الإسرائيلية التكنولوجية إلى عموم المنطقة بدلاً من التوسع في الأرض المحيطة بفلسطين. وهذا ما ينضح به مشروع شمعون بيرس المعروف تحت عنوان "الشرق الأوسط الجديد" ومشروع عديد الأوساط الصهيونية الأقل يمينية نحو "نظام إقليمي جديد" بين دول الشرق الأوسط بدلاً عن أصولية المشروع الصهيوني التوسعي على ضفتي نهر الأردن وأجزاء من الجولان إضافة إلى خطة ضم أجزاء من سيناء (مدينة يميت ومستوطنات سيناء) قبل الحل الثنائي الإسرائيلي/ المصري (كامب ديفيد).‏

‏ 


المديرالعام
المديرالعام
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 1275
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

https://histgeo.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى