منتدى التربية و التعليم
center]النكبة والفريق سعدالدين -2- 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا النكبة والفريق سعدالدين -2- 829894
ادارة المنتدي النكبة والفريق سعدالدين -2- 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]النكبة والفريق سعدالدين -2- 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا النكبة والفريق سعدالدين -2- 829894
ادارة المنتدي النكبة والفريق سعدالدين -2- 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النكبة والفريق سعدالدين -2-

اذهب الى الأسفل

النكبة والفريق سعدالدين -2- Empty النكبة والفريق سعدالدين -2-

مُساهمة من طرف المديرالعام الجمعة يناير 16, 2009 8:31 pm

المستقبل البعيد في صالح العرب‏ 
-بداية نقول أن الصراع العربي الإسرائيلي هو صراع وجود، وليس صراع حدود، ولن ينتهي هذا الصراع إلا بانتصار حاسم يقوده المتشددون من الطرفين، وحيث أن موازين القوى الاستراتيجية تميل بشكل كبير في صالح العرب كما أسلفنا عند الإجابة عن السؤال الأول.. وحيث أن العرب يحظون بتعاطف مليار و200 ميلون مسلم، بينما تحظى إسرائيل بتعاطف 8مليون يهودي خارج حدودها فإن النتيجة الحتمية التي يمكن أن يتوصل إليها أي محلل استراتيجي محايد هي أن الانتصار النهائي لا بد وأنه سيكون في صالح العرب في المستقبل البعيد. ومن المؤكد أن الزعماء الإسرائيليين والأمريكيين- ولا سيما الاستراتيجيون منهم- يعلمون هذه الحقيقة. ولذلك فإنهم يريدون أن يستغلوا حالة الضعف والتفكك التي تعاني منها الدولة العربية حالياً، وأن يستدرجوهم إلى التوقيع على معاهدات يعترفون فيها بحق الوجود لتلك الدولة اليهودية وأن يتنازلوا عن حق الوجود للعرب الذين كانوا يعيشون على أراضيهم منذ ألفي سنة.‏ 
-وما اتفاقيات كامب ديفيد، ووادي عربة، واتفاقيات أوسلو إلا تجسيداً لهذه السياسة الصهيونية الإمبريالية.. والتي تهدف جميعها إلى تقليص الوجود العربي لكي يحل محله الوجود الصهيوني. ونسي الزعماء العرب أو تناسوا أن التنازل عن أرض فلسطين ليس سوى مرحلة من المراحل سوف يتبعها توسع صهيوني آخر يهدف إلى إقامة الدولة اليهودية التي تمتد من النيل إلى الفرات. ومن المؤكد أن تلك المعاهدات في صالح إسرائيل لأنها بموجب تلك المعاهدات فإنها تأخذ ولا تعطي مما يقربها من هدفها الاستراتيجي- أما بالنسبة للعرب فإنهم يتنازلون عن حقوقهم دون مقابل، وبالتالي فإنه يباعد بينهم وبين هدفهم النهائي الذي سيقوده المتشددون في المستقبل.‏ 
عدم التوقيع هو السياسة الأمثل.‏ 
-وفي ظل هذا الزمن الردئ الذي نعيشه فإن عدم التوقيع على معاهدات جديدة، والعمل على إلغاء تلك المعاهدات القائمة هو السياسة الأمثل. إن التوقيع على تلك المعاهدات والاتفاقيات هو اعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية -في حين أن عدم التوقيع عليها لا يكسب هذا الاحتلال أي شرعية، ويترك الباب مفتوحاً أمام حركة النضال العربي من أجل استرداد أراضيهم.‏ 
السؤال الرابع:‏ 
-كيف ترون الربط بين الخاص الوطني والعام القومي من أجل بناء الجبهة الوطنية الشعبية العريضة لمقاومة المشروع الصهيوني سياسياً واقتصادياً وثقافياً؟‏ 
الإجابة:‏ 
-ما من أحد منا يعيش في تلك المنطقة من العالم إلا وهو يخضع ويتأثر بالبيئة والمجتمع الذي يعيش فيه. تجاذبه عواطف متعددة بدرجات متفاوتة في دوائر أربع. الدائرة الأولى هي الأسرة والعشيرة التي نشأ فيها وترعرع فيها، والدائرة الثانية هي الوطن الصغير الذي ارتبط به وجدانياً وعاطفياً بحلوه ومره، والدائرة الثالثة هي القومية العربية التي وحدت بين وطنه الصغير والأوطان الأخرى المحيطة به في اللغة والتاريخ، فكانت وستكون له دائماً سنداً وقوة. ثم تأتي بعد ذلك الدائرة الرابعة وهي العقيدة الدينية التي بدونها يصبح الإنسان وتصبح الأوطان كالقشة تتقاذفها الرياح دون هدف، وإني لا أرى شخصياً أي تضارب بين هذه الدوائر الأربعة. بل أنه من الواجب علينا أن نربط بينها جميعاً في نسيج واحد بحيث لا نسمح لأحد من هذه العوامل أن يطغى أو أن يستبعد من هذا النسيج.‏ 
-إننا نعيش الآن في عصر التكتلات الكبرى. فلا مجال للحياة بالنسبة إلى الأوطان الصغيرة. فكيف يمكن لمجموعة من الأفراد يقل عددهم عن 150 ألف نسمة أن يشكلوا قطراً عربياً يستطيع أن يحافظ على استقلاله السياسي والاقتصادي والدفاع العسكري عن كيانه ضد الطامعين في ثرواته، بل أن ذلك أصبح ينطبق حتى على مصر التي يزيد عدد سكانها عن 60 مليون نسمة والتي تعتبر أكبر دولة عربية. ولذلك فإن الانتماء إلى القومية العربية والدعوة إليها هو في صالح كل العرب وكل الأوطان العربية، حتى ولو أدى ذلك إلى التضحية أحياناً ببعض المصالح الوطنية الآنية- لأن العبرة هي بتحقيق المصالح القومية والتي لا بد وأنها ستحقق مصالح الجميع ولو بعد حين، وأن المبالغة في التمسك بالسيادة الوطنية والعزوف عن تقبل بعض التضحيات من أجل تحقيق أهداف قومية هو خطأ سوف يكون هؤلاء العازفون عنه أول من يكتوي بناره.‏ 
-ونأتي بعد ذلك إلى الخلاف القائم بين من ينادون بالقومية العربية مع استبعاد الإسلام من حلبة الصراع- وبين الذين ينادون بأن يكون الصراع الديني هو الأساس مع استبعاد القومية العربية من حلبة الصراع.‏ 
وكلاهما من وجهة نظري قد جانبه الصواب. فالعرب هم بمثابة القلب على خريطة الأمة الإسلامية من حيث الموقع الجغرافي- ويدين بالدين الإسلامي أكثر من 85 في المائة من السكان العرب (أقل التقديرات للأقليات الدينية في العالم العربي هي سبعة ملايين وأكثرها هو اثني عشر مليوناً)- وبالتالي فإنه من العبث أن نستبعد العقيدة الدينية- التي هي أمضى أسلحتنا- من حلبة صراع العرب ضد أعدائهم وأعداء الأمة الإسلامية- ويجب علينا ألا ننسى أن العرب أعزهم الإسلام عندما نصروه وانتصروا له.. وإنهم لم يذلوا ولم تتفرق ريحهم إلا بعد أن توقفوا عن اتخاذ الإسلام منهجاً ودستوراً، وإن حلف الناتو الإمبريالي بزعامة أمريكا قد أعلن على لسان ويلي كلايس WILLY KLAES أمين عام الحلف في يناير 1995، أنه بعد زوال التهديد السوفيتي فإن العدو الأول للحلف هو المد الإسلامي- وبالتالي فليس أمامنا نحن العرب من سبيل إلا أن نتمسك بعقيدتنا الدينية لكي نتصدى إلى الهجمة الصهيونية الإمبريالية التي تتربص بنا- ولكن هذا لا يعني مطلقاً أن يستبعد العرب من غير المسلمين من حلبة الصراع ضد أعداء وطننا العربي الكبير.‏ 
السؤال الخامس‏ 
في رأيكم وعلى ضوء المستجدات السياسية الراهنة- كيف ترون أشكال الخروج من المأزق؟‏ 
الإجابة‏ 
تشخيص المرض‏ 
-نحن العرب في موقف صعب ومعقد. واحد وعشرون كياناً عربياً تتفوق إسرائيل على كل منهم تفوقاً كبيراً في جميع المجالات- ولكن إذا تم تجميع هذه الكيانات واجرينا مقارنة بينها وبين إسرائيل فإنها تصبح متفوقة على إسرائيل تفوقاً ساحقاً، ولكن هذا التجميع لا يمكن أن يتم إلا بموافقة الأنظمة العربية- والغالبية العظمى من الأنظمة العربية تعارض هذا التجميع لأنه سيؤدي إلى زوال الكثير من الأنظمة وتقليص ثروات بعضها من أجل إخوانهم الآخرين.‏ 
والشعب العربي لا يشارك في اتخاذ القرار الذي يتعلق بمصيره نتيجة لغيبة الديمقراطية والصهيونية والإمبريالية يعملان على ترسيخ تجزئة الوطن العربي، بل والعمل على زيادة هذه التجزئة بخلق دويلات عربية لا تستطيع أن تعيش إلا في ظل تبعية وولاء للقوى الأجنبية.‏ 
تحرير الإنسان العربي:‏ 
-إن تحرير الإنسان العربي ودفعه للمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية هو الخطوة الأولى للخروج من هذا المستنقع. ولن يتأتى ذلك إلا إذا تحققت الديمقراطية الحقيقية. ديموقراطية تسمح للشعب العربي بأن ينتخب حكامه ويحاسبهم ويعزلهم- كما يحدث في الدول الغربية- وذلك في إطار انتخابات نزيهة لا تزييف فيها. وعلى الشعب العربي في كل وطن عربي أن يكافح بكافة الوسائل المتاحة من أجل تحقيق هذا الهدف. وأن تحقيق هذا الهدف في دولتين أو أكثر سوف يؤدي إلى تعبئة مواردها من أجل تحقيق الهدف الأكبر وهو التصدي للهجمة الصهيونية الإمبريالية.. كما أنه سيكون نموذجاً حياً لكي تسير الدول العربية الأخرى على نهجه.


المديرالعام
المديرالعام
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 1275
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

https://histgeo.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى