منتدى التربية و التعليم
center]النكبة والفريق سعد الدين الشاذلي بطل العبور عام  1973- 1-‏ 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا النكبة والفريق سعد الدين الشاذلي بطل العبور عام  1973- 1-‏ 829894
ادارة المنتدي النكبة والفريق سعد الدين الشاذلي بطل العبور عام  1973- 1-‏ 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]النكبة والفريق سعد الدين الشاذلي بطل العبور عام  1973- 1-‏ 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا النكبة والفريق سعد الدين الشاذلي بطل العبور عام  1973- 1-‏ 829894
ادارة المنتدي النكبة والفريق سعد الدين الشاذلي بطل العبور عام  1973- 1-‏ 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النكبة والفريق سعد الدين الشاذلي بطل العبور عام 1973- 1-‏

اذهب الى الأسفل

النكبة والفريق سعد الدين الشاذلي بطل العبور عام  1973- 1-‏ Empty النكبة والفريق سعد الدين الشاذلي بطل العبور عام 1973- 1-‏

مُساهمة من طرف المديرالعام الجمعة يناير 16, 2009 8:29 pm


السؤال الأول:‏ 
لماذا هزمنا؟ وأية عوامل ترونها أسباباً في انحسار المشروع الوطني الفلسطيني بدءاً من تحرير كامل فلسطين وصولاً إلى المرحلة الراهنة؟‏ 
الإجابة :‏ 
عناصر القوة والضعف:‏ 
-تقاس عناصر القوة والضعف الاستراتيجية لأي دولة أو مجموعة من الدول بثلاث عناصر رئيسية هي اتساع الاقليم، الثروة الطبيعية، عدد السكان. فإذا ما عملنا مقارنة بين الدول العربية وإسرائيل فيما يتعلق بهذه العناصر، فإننا نجد أن الدول العربية تتفوق على إسرائيل تفوقاً ساحقاً، كان من المفترض أن يؤهلها لكي تنتصر على إسرائيل انتصاراً حاسماً، لو توفرت النية لدى الزعامات العربية لتحقيق هذا الهدف.‏ 
-مساحة الدول العربية تقدر بحوالي 14 مليون كيلو متر مربع، بينما مساحة إسرائيل بما في ذلك الأراضي الفلسطينية المحتلة هي 27031 كيلو متر مربع ويتمتع الوطن العربي بثروات طبيعية هائلة في مقدمتها البترول حيث تمتلك 52% من الاحتياطي العالمي.. ثم المياه حيث يمر خلالها ثلاثة أنهر كبرى هي النيل ودجلة والفرات.. بينما تعتبر إسرائيل من أكثر البلاد فقراً في ثرواتها الطبيعية. فلا بترول ولا معادن ولا مياه.. فموارد إسرائيل من المياه حوالي 2000مليون متر مكعب سنوياً، أي أن نصيب الفرد في فلسطين إسرائيلياً كان أو عربياً أقل من 350متر مكعب سنوياً لجميع الأغراض (الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي) وإذا كان عدد السكان اليهود في فلسطين حالياً هو أربعة ملايين وتسعمائة ألف، فإنه يقابلهم 255 مليون عربي. وإذا كان علينا أن نعترف بأن الفرد الإسرائيلي هو أكثر علماً وتأهيلاً من الفرد العربي، فإنه من الممكن التغلب على هذا التفوق بالتوسع في التعليم النظري والفني من ناحية، وحسن استغلال ثروتنا البشرية من ناحية أخرى.. وعلى سبيل المثال فإن عدد العرب من خريجي الجامعات يزيد كثيراً عن عدد سكان إسرائيل رجالاً ونساء وأطفالاً!!‏ 
-وهذا التفوق الساحق لا بد وأن يقودنا إلى التساؤل لماذا تتفوق علينا إسرائيل في جميع النواحي؟ لماذا يصبح متوسط الإنتاج للفرد في إسرائيل التي ليس لها أي ثروات طبيعية 17400دولار سنوياً، بينما يكون في السعودية التي تمتلك أكبر احتياطي في العالم من النفط 11000دولار، وبينما يكون في مصر -التي تصل مواردها المائية 60 مليار متر مكعب سنوياً -إلى 750 دولار؟؟ ولماذا أصبحت إسرائيل أقوى عسكرياً عن دول الجوار العربية مجتمعة في مجال الأسلحة التقليدية بالإضافة إلى أنها تحتكر وحدها -دون الدول العربية- امتلاك أسلحة التدمير الشامل النووية والكيماوية والبيولوجية؟‏ 
يرجع ذلك إلى عاملين رئيسيين الأول هو غيبة الديمقراطية. والثاني هو الدعم الأمريكي والغربي للدولة اليهودية.‏ 
غيبة الديمقراطية:‏ 
-يتمتع الحاكم في الأنظمة العربية بسلطات كاسحة- فالفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية الذي هو أساس النظم الديمقراطية، غير مُراعى في الأنظمة العربية.. وهذا هو السبب الرئيسي لأبدية استمرار الحاكم العربي في منصبه إلى أن يتوفاه الله أو يقتل اغتيالاً أو ينحى في انقلاب عسكري، ولعل الرئيس السوداني سوار الذهب هو الحاكم العربي الوحيد الذي قام بتسليم السلطة لخلفه طائعاً خلال الخمسين سنة الماضية. وبالرغم من وجود مجالس تشريعية أو مجالس شورى في بعض الدول العربية، إلا أن هذه المجالس مهمتها هو أن تبصم على ما يريده الحاكم. كما أن تشكيلها يتم إما بالتعيين أو نتيجة انتخابات مزورة. وبالرغم من وجود سلطات قضائية من المفترض استغلالها في بعض الدول العربية إلا أنه يوجد موازياً لها قضاء عسكري يخضع خضوعاً تاماً لسلطة الحاكم.. وبالتالي فإنه يمكن القول أن الشعب العربي غائب تماماً عن المشاركة في اتخاذ القرار.. وأصبح الحكام في واد والشعب في واد آخر. وأصبح الشاغل الأكبر للحاكم هو كيف يستطيع أن يؤمن نفسه ضد من يطمع في الاستيلاء على منصبه.. وانعكس ذلك بالسلب على اهتماماته بتطوير بلاده اقتصادياً وسياسياً. بل إنه في بعض الحالات، ونتيجة قناعاته بأن شعبه لا يثق به، وأن شعبه قد يثور ضده، أن يستعين بقوات أجنبية ليفرض سلطاته على شعبه. وما لم تتغير هذه الأوضاع، وما لم نأخذ بالنظام الديمقراطي بحيث يمكن للشعب أن ينتخب حكاماً بحرية تامة ويحاسبهم ويعزلهم إذا خرجوا عن التفويض الذي يعطيهم إياه، فإن إسرائيل -والتي تسمي نفسها واحة- الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط- ستبقى متفوقة على الدول العربية.‏ 
الدعم الأمريكي لإسرائيل:‏ 
-لا شك أن الدعم الأمريكي لإسرائيل في المجال السياسي والاقتصادي والعسكري قد لعب دوراً هاماً في تطويرها والوصول بها إلى ما هي عليه حالياً من قوة.. ولكن من المؤكد أن الأنظمة العربية لم تمارس أي ضغوط ضد أمريكا بالقدر الذي يدفعها إلى أن تغير سياستها تجاه إسرائيل. فالدول العربية تملك إمكانيات اقتصادية هائلة. ولو وضعت هذه الدول مصالح أمريكا الاقتصادية في الميزان في مقابل مصالح أمريكا تجاه إسرائيل لتغير الموقف الأمريكي تغيراً جذرياً ولكن توفر القدرة شيء والرغبة في ممارستها شيء آخر.‏ 
وهذا هو ما نفتقره في معظم الأنظمة العربية. وهذا يعود بنا مرة أخرى إلى مسؤولية الأنظمة العربية عن حالة التردي الذي وصلنا إليه.‏ 
السؤال الثاني‏ 
بعد مائة عام من قيام الصهيونية كحركة سياسية.. هل ترون أن المشروع الصهيوني تغير؟ وما هي أبرز ملامح التغيير إن وجدت؟‏ 
الإجابة:‏ 
-يعتبر ثيودور هيرتزل هو مؤسس الحركة الصهيونية، ويعتبر كتابه عن الدولة اليهودية الذي نشر عام 1894 هو المرجع الأساسي للتعرف على مبادئ الصهيونية في صورتها الأولى، وتتلخص أفكار هيرتزل فيما يلي:‏ 
1-أن اليهود الذين يعيشون في جميع أنحاء العالم يشكلون شعباً واحداً وأن عليهم أن يرفضوا الاندماج مع الشعوب التي يعيشون فيها.‏ 
2-إنشاء دولة يهودية يتجمع فيها كل يهود العالم‏ 
3-يتم إنشاء هذه الدولة في مكان شاغر (خالي من السكان) ويلاحظ أنه طبقاً لمفهوم القرن التاسع عشر فإن المكان كان شاغراً إذا لم يكن يسكنه أو يستعمره شعب متحضر قادر على استعمار الأرض والاستفادة من خيراتها.‏ 
-كانت النزعة القومية- وليست الدينية- هي التي تطغى على تفكير هيرتزل ولذلك فإن مكان الدولة اليهودية لم يكن يهمه كثيراً، فيمكن أن تقوم تلك الدولة في أوغندا كما اقترح البعض، ويمكن أن تقوم في الأرجنتين كما اقترح عليه آخرون، ويمكن أن تقوم في فلسطين، وقد اختار هيرتزل أرض فلسطين من بين جميع الأراضي المرشحة لإقامة الدولة اليهودية، لكي يجتذب اليهود من ذوي النزعة الدينية الذين يعتقدون بأن القدس كانت هي عاصمة الأرض التي وعدهم الرب بها والتي تمتد من النيل إلى الفرات.‏ 
-وقد ساعد في هذا الاختيار النزعة الاستعمارية البريطانية التي كانت تهدف إلى إنشاء دولة عازلة بين مصر وبين دول المشرق العربي حتى لا يتكرر مرة أخرى تجمع عربي أو اندماج بين مصر ودول المشرق العربي كما حدث أيام محمد علي باشا.‏ 
-ومن هنا فإنه يمكن القول بأن الهدف الاستراتيجي للمشروع الصهيوني هو إقامة دولة يهودية تمتد من النيل غرباً إلى نهر الفرات شرقاً.. ومن التخوم التركية شمالاً إلى المدينة المنورة جنوباً.. وهذه هي حدودهم التوراتيه كما يدعون. وهذا الهدف لم يتغير مطلقاً خلال المائة سنة الماضية.‏ 
وحيث أنه لم يكن من الممكن تنفيذ هذا المشروع دفعة واحدة، فإن الصهاينة يقومون بتنفيذه على مراحل، مع مراعاة كانت دائماً تصب في نفس اتجاه الهدف الاستراتيجي.‏ 
-وقد مر هذا المشروع بمراحل متعددة نذكر منها ما يلي:‏ 
أ-شراء الأراضي في فلسطين والاستيطان فيها كأفراد عاديين واستمر هذا الوضع حتى الحرب العالمية الأولى.‏ 
ب-الحصول على وعد بلفور من الحكومة البريطانية في 2/11/1917 والذي تقول فيه "إن حكومة صاحب الجلالة تنتظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين".‏ 
ج-وفي خلال الانتداب البريطاني الذي امتد بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، وحتى 15 مايو 1948 ازدادت كثافة الهجرة اليهودية إلى فلسطين وارتفع عدد المستوطنين اليهود في فلسطين من 50000عام 1918 كانوا يمثلون 7% من السكان إلى 650000 عام 1948 يمثلون 34% من السكان.‏ 
د- ومنذ إنشاء دولة إسرائيل في 15 مايو 1948 وحتى الآن ارتفع عدد اليهود في فلسطين إلى 4مليون وسبعمائة ألف، ويمثلون 81% من السكان بينما يتراجع عدد العرب إلى مليون ومائة ألف.‏ 
هـ- واتسعت مساحة الأرض التي يحتلها اليهود باطراد لتصبح 30981 كيلو متر مربع (27031 كامل أرض فلسطين +1150 الجولان السورية+2800 الجنوب اللبناني) وإن احتلال سيناء عام 1967 تم الانسحاب منها عام 1982، هو انسحاب تكتيكي لا يعني مطلقاً أن إسرائيل تنازلت عن هدفها الاستراتيجي الذي يرمي إلى إنشاء دولة يهودية تمتد من النيل إلى الفرات.‏ 
السؤال الثالث:‏ 
ما هو تأثير الاتفاقات المبرمة بين إسرائيل وعدة أطراف عربية (كامب ديفيد، وادي عربة، اتفاقيات أوسلو) على مجرى الصراع العربي الإسرائيلي؟‏ 
الإجابة:‏ 




المديرالعام
المديرالعام
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 1275
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

https://histgeo.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى