منتدى التربية و التعليم
center]محمد حسين فضل الله - النكبة- 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا محمد حسين فضل الله - النكبة- 829894
ادارة المنتدي محمد حسين فضل الله - النكبة- 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]محمد حسين فضل الله - النكبة- 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا محمد حسين فضل الله - النكبة- 829894
ادارة المنتدي محمد حسين فضل الله - النكبة- 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمد حسين فضل الله - النكبة-

اذهب الى الأسفل

محمد حسين فضل الله - النكبة- Empty محمد حسين فضل الله - النكبة-

مُساهمة من طرف المديرالعام الخميس يناير 15, 2009 10:49 am

محمد حسين فضل الله أجوبة سماحة الشيخ العلامة
عندما ندرس التاريخ الذي سبق المعركة ورافقها فإننا نجد أن الذين واجهوا المشروع الصهيوني لم يدركوا جيداً طبيعة اللعبة الدولية التي كانت تخطط جيداً لسقوط فلسطين من أيدي أهلها. لذلك كان التحديق فقط في وعد بلفور كقرار يثير الاحتجاج ولا يحرك المواقع السياسية العربية والفلسطينية بالذات لمداخلات دولية تحاصرة أو تجمده. وربما كان الواقع العربي بشكل عام في المستوى الذي لا يملك فيه قراره الذاتي باعتبار أن البلدان العربية آنذاك كانت مستعمرة أو شبه مستعمرة مما جعل مسألة الاخراج الصهيوني والدولي في الحرب التي أثيرت في 1948 كان إخراجاً يراد من خلاله إعطاء شرعية سياسية لشرعية إسرائيل على أساس الانتصار في الحرب لتكون "حرب التحرير".‏
وهكذا انطلقت القضية الفلسطينية لا لتجمع العرب أو لتؤكد قرارهم بل لتثير مشاكل لها أول وليس لها آخر في عملية تخوين هذا لذاك، بدءاً بالأسلحة الفاسدة التي أنتجت ثورة 23 يوليو مروراً بالانقلابات العسكرية حركة في الحرب المتحركة مع الصهاينة من دون تخطيط وفي انطلاق الأيديولوجيات ودخول المسألة الفلسطينية في دائرة الحرب الباردة بين الشرق والغرب ليغرق الفلسطينيون ومن معهم من العرب في لعبة اليسار واليمين. إننا نستطيع اختصار أسباب الهزيمة بأن الواقع العربي والفلسطيني لم يكن يملك جدية واقعية عملية تخطيطية من أجل الحصول على فلسطين.. حتى أن عملية الرفض كانت لا تملك المرونة التي تستطع فيها أن تحرك المطالب بطريقة تواجه فيها التعقيدات الدولية، فكان العرب ينتقلون من رفض إلى تنازل مما يوحي بأن ليس هناك مشروعاً عربياً، حتى أننا لاحظنا في عام 1967 عندما سئل بعض القادة العرب الكبار في مشارف الحرب: هل أعددتم خطة "لتحرير فلسطين؟ وكان الجواب: أن لا خطة!! إنما يختصر سبب الهزيمة هو حرب (اللاخطة) وسياسة اللاخطة) وواقع العلاقات العربية -العربية (اللاخطة) وواقع المعارضة والموالاة في الفصائل الفلسطينية في (اللاخطة)! ومن الطبيعي أن (اللاخطة) لا يمكن أن تنتج نصراً في جميع الحالات.‏
إنني أتصور أن القضية قد انحسرت لأننا قد انحسرنا في وعينا للقضية، وأصبحت القضية لعبة كرة نركلها بأقدامنا ليسجّل كل واحد منا على الآخر لا على إسرائيل هدفاً معيناً عندما تدخل الكرة في ملاعبنا ولا تدخل في الملعب الإسرائيلي.‏
إن المسألة عادت في بعض تطورات الواقع العربي إلى أن العرب بدأوا يفكرون كيف يتحررون من القضية الفلسطينية بدلاً من أن يحرروا فلسطين من اليهود وهذا هو سر المشكلة التي وصلنا إليها.. إنها سياسة التعب التي تطلّ على أكثر من إحباط وأكثر من يأس ولذلك أردنا أن يكون الحل كيفما كان ونحن نعرف أن أمة تفكر بـ الكيفما كان هي أمة سوف تخضع لما يكلله الآخرون.‏
الجواب الثاني‏
إنني أعتقد أن المشروع الصهيوني لم يتغير في الاستراتيجية، ولكنه تغير في التكتيك بطريقة متطورة، لأن المشروع الصهيوني كان ينطلق من السيطرة على فلسطين، ولكنه تحول إلى مشروع يعمل على السيطرة على الواقع العربي سياسياً واقتصادياً وأمنياً معتمداً على التعقيدات الموجودة في العلاقات العربية وانعدام الوزن العربي بفعل الحروب العربية العربية والحرب العراقية الإيرانية وما إلى ذلك مما جعل من إسرائيل التي عملت على أن توحي إلى أمريكا والإدارة الأمريكية وكل الإدارات الأمريكية بأن المصلحة الأمريكية هي المصلحة الإسرائيلية الأمر الذي جعل السياسة الأمريكية في المنطقة هي سياسة إسرائيلية، وهذا ما نلاحظه في هذه الأيام.‏
إن المشروع الصهيوني يتطور باتجاه تحقيق أكبر قدر من المصالح للصهاينة في العمق العربي.. لتكون إسرائيل في داخل فلسطين المحتلة الدولة الأقوى سلاحاً والأقوى سياسة واقتصاداً وحركة في الأمن، بينما نجد أن المشروع العربي (اللامشروع) لأنه كان مشروعاً أقرب إلى الجانب العاطفي منه إلى الجانب السياسي يتراجع حتى يعيش في المتاهات والتنازلات والتطلع إلى تسوية على أي صورة كانت التسوية.. وهذا ما يفسره الواقع الفلسطيني كعنوان كبير للواقع العربي.‏
الجواب الثالث‏
إن الاتفاقيات المبرمة استطاعت أن تخرج الإنسان العربي في ذهنيته السياسية فيما يتصل بالقضية الفلسطينية من حالة المواجهة للمشروع الصهيوني إلى حالة القبول به كمبدأ فقد أصبح العرب منذ اتفاقيات كمب ديفيد وما أفرزته من عملية تدجين سياسي وإيحاء للعرب بأن ملف الحرب قد أغلق، لأنه "لا حرب بدون مصر" كما كانت العناوين والمانشيتات الصحفية تتراكم أمام عيون الإنسان العربي، لذلك فإننا نلاحظ في هذا المجال بأن لاءات الخرطوم التي انطلقت بعد الهزيمة تحولت إلى الإلغاء.. ثم بعد ذلك بدأت التنازلات وبدأت الأحاديث (بالتنكيت) على أحمد سعيد وأحمد الشقيري وما إلى ذلك، وأصبحت مسألة الحلم العربي أو الفلسطيني في استرجاع فلسطين مسألة نكتة سياسية تدل على لا واقعية الإنسان العربي والفلسطيني وأصبحت مسألة السياسة الواقعية تعني مسألة الاستسلام للأمر الواقع والقبول بما تقدمه إسرائيل للفلسطينيين أو ما ترضى عنه أمريكا.. لأن الفلسطينيين لن يحصلوا على أكثر من ذلك! وهكذا جاء اتفاق أوسلو الذي تثير كل مادة فيه آلاف علامات الاستفهام وبدأ الفلسطينيون يركضون في التيه الإسرائيلي -تيه المفاوضات- التي تهرب من جزئية إلى جزئية لتضيع القضايا الكبرى في هذا المجال، وهكذا لاحظنا أن بعض الفلسطينيين الذين صفقوا لاتفاقيات أوسلو يقفون الآن ويحاولون أن يحدقوا بشيء من اتفاق أوسلو على الأرض فلا يجدون هناك غير الضباب الذي لا يخفي شيئاً وراءه. وهكذا كان اتفاق وادي عربة.. الاتفاق الذي يعمل على أساس أن يخرج هذا البلد العربي من دائرة الصراع بالمطلق ليدخل في دائرة الانفتاح الذي يبرر الواقع الإسرائيلي كله ويعتبر أن عمليات الانتفاضة هي عمليات إرهابية وأن الذين يسقطون هناك بفعل جهاد للمجاهدين (شهداء) ويعتبر أن رابين يمثل البطل السياسي الشهيد الكبير الذي يتمنى بعض الناس أن يكون مصيره كمصيره! إن هناك شيئاً من السقوط العربي الذي يزحف ويزحف ويلهث وراء سراب يحسبه الظمآن ماءاً ولكنه لا يجد شيئاً.. ويجد الحقيقة الصارخة عنده... وهو أن الواقع العربي بدأ ينسحب من ذاته ليتخذ لنفسه أكثر من صورة بديلة. والمأساة السياسية هي المأساة الإنسانية في أن أمة تنسحب من ذاتها. من الطبيعي أننا لا نتحدث عن الأمة في الواقع الشعبي التي صودرت بفعل الذين وظفتهم المخابرات الدولية ولا سيما المخابرات الأمريكية ليكونوا في المواقع العليا للأمة ليحرسوا مصالح الآخرين. إن المسألة: هي أن الأنظمة تستعجل الحل الإسرائيلي لأنها بدأت تفكر بلا واقعية شيء أي شيء اسمه الحل العربي.‏
لكننا نتصور أن هذه الاتفاقيات إذا نجحت على مستوى الأنظمة فإن مفاعيلها السلبية على واقع الأمة سوف تتعمق في جراح الأمة لتنتج القضية من جديد في المستقبل، ولن تظل أوضاعنا كما هي عليه الآن.‏
الجواب الرابع‏
إن المسألة هي انتاج الخاص الوطني والعام القومي لأنني أتصور أن الأنظمة هي التي صادرت الإنسان العربي في وطنه وعملت على أن تضغط عليه بمختلف الضغوط المعيشية والأمنية بالمستوى الذي جعلته ينشغل بحياته الخاصة بعيداً عن العامة، بالإضافة إلى التمزقات الطائفية أو المذهبية أو الحزبية. مما جعله يبتعد عن التفكير بالوطن وبقضاياه الكبرى.‏
كما أن التعقيدات بين البلدان العربية نفسها جعلت المسألة الإقليمية في البعد الواقعي للشخصية العربية أكثر منها من المسألة القومية.. مما يجعل أن العروبة تحولت من حالة سياسية حركية إلى حالة عاطفية شعورية لذلك أعتقد أن المسألة المطروحة هي إنتاج انفتاح الإنسان على وطنه وعلى عروبته ليخرج من هذا القمقم الخارجي أو العاطفي أو الشخصي أو العائلي أو الحزبي.‏
نتصور أن علينا أن نلتفت في هذه المرحلة إلى العنصر الإسلامي الذي لا يزال يقاتل من الموقع الصلب في إنتاج الروح الجهادية التي أنتجت الفتوحات والتي تعيش التوتر السياسي ضد إسرائيل بالدرجة التي لا تعترف فيها بشرعية إسرائيل بالمطلق. إن علينا أن نعود إلى نقطة الصفر التي انطلق منها اليهود ولكن بشكل معاكس.‏
فكما ركزوا في كل أجيالهم منذ 100 سنة أن فلسطين يهودية فعلينا أن نركز في وعي أجيالنا أنها فلسطينية عربية إسلامية تطل وتنفتح على المسيحية.‏
إن ذلك هو الشرط لخلق مقاومة فاعلة مستقبلية تنطلق من واحات الحاضر لتعرف كيف تنتج المستقبل من عمق الدماء.‏
الجواب الخامس‏
من الصعب أن نتحدث عن طريقة الخروج من المأزق بطريقة مبسطة إن علينا أن نواكب المستجدات السياسية الراهنة وأن نفتح الثغرات في داخلها ليتحرك الرفض بطريقة الواقعية بحيث يتحرك التكتيك في خط الاستراتيجية. إن المسألة أن تعود العلاقة العضوية بين العروبة والإسلام.‏
وأن نطلق فلسطين في وجدان المسلمين والعرب والفلسطينيين لتأخذ فلسطين كل الأبعاد التي يمكن أن تحرك الوجدان الإقليمي في المسألة الفلسطينية، والقومي في المسألة العربية، والديني في المسألة الإسلامية، وفي هذا الإطار لا بد لنا من أن نحرك كل القيم الروحية والإنسانية والوطنية والقومية في وجدان إنساننا في الداخل والخارج بمناسبة مرور مئة عام على المؤتمر الصهيوني وعلينا أن نبدأ مئة عام على إنتاج القضية الفلسطينية في المستقبل.‏
تمثلاً بالحكمة القائلة‏
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك (في دائرة المسؤولية) كأنك تموت غداً.‏




المديرالعام
المديرالعام
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 1275
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

https://histgeo.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى