منتدى التربية و التعليم
center]حقيقة تحالف بلونيس وفرنسا 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حقيقة تحالف بلونيس وفرنسا 829894
ادارة المنتدي حقيقة تحالف بلونيس وفرنسا 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]حقيقة تحالف بلونيس وفرنسا 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا حقيقة تحالف بلونيس وفرنسا 829894
ادارة المنتدي حقيقة تحالف بلونيس وفرنسا 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حقيقة تحالف بلونيس وفرنسا

اذهب الى الأسفل

حصري حقيقة تحالف بلونيس وفرنسا

مُساهمة من طرف ابوبلال الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 12:26 pm

في 14 أوت 1957 كان أول لقاء بين بلونيس وممثلي الجنرال "صالان" بدار الشيوخ مقر إقامته، واعتبر ايجابيا بالنسبة للطرف الفرنسي ونص على محاربة الجبهة "الشيوعية" وتعهد الفرنسيون بمساعدة ودعم بلونيس ماديا (المال والسلاح)، كما أن الجنرال صالان قرر متابعة الاتفاق بنفسه، حيث أنه عيّن ملحقين للاتصال ببلونيس، إذ تولى العقيد "فاريار" القيادة فيما عيّن له رجالا من الدرجة الثانية للتدخل، وهم فوج المظليين التابع للمصالح الفرنسية المختصة.

منذ هذا التاريخ أصبح بلونيس يعمل بالتنسيق مع القوات الفرنسية، فقد استطاع أن يجند حينها 1500 رجل، بينهم الكثير من الزيانيين الذين انفصلوا عن جبهة التحرير الوطني.



بين أحضان فرنسا

علاقة بلونيس بالفرنسيين أصبحت علانية، فقد أصبح يقدم تصريحات وينشر بيانات في هذا الشأن، فقد قام بتقديم بيان للجنرال "سيوزي" بتاريخ 6 نوفمبر 1957، حيث شرح فيه الجنرال بلونيس سياسته وأهداف جيشه وأن سياسته تتلخص بأنه لم يفكر أبدا أنه سيأتي يوم وتنفصل فيه الجزائر تماما عن فرنسا وأن الهدف من حمل السلاح هو ما وصفه بـ"تحريرها من عبودية وسيطرة إيديولوجية جبهة التحرير الوطني؟"، وأن كفاحه مصوّب أيضا نحو "بناء جزائر جديدة مرتبطة بفرنسا دون أن تنحل فيها ولكن بشرط أن تبقى حرة في اختيار مصيرها؟"، ويقول بأن ضرورة "حرية الاختيار هي الفكرة الوحيدة التي تدفعني للقتال، وأن الهدف الوحيد الذي يجب اتباعه في الحال هو قهر العدو المشترك أي القوات الثورية التابعة لجبهة التحرير الوطني".

كما أصدر بلونيس بلاغا في 29 نوفمبر 1957، حدد فيه بشكل واضح موقفه من الثورة الجزائرية حيث قال "إن الجيش اليوم يحارب ضد قوات الفوضى من أجل تحرير هذا البلد من سيطرتها القاسية، وأن هذا هدفي يتمثل في السماح لكل فرد من هذا الشعب التعبير بكل حرية في الأيام القادمة بشأن أعمال الإبادة التي تقوم بها جبهة التحرير الوطني، والسماح للشعب الجزائري بتحديد مصيره في إطار منسجم ومرتبط بفرنسا ويعلن أنه تحمل عبء هذا العمل التحريري بالتعاون مع السلطات المدنية والعسكرية الفرنسية؟" على حدّ زعمه.

ويؤكد بلونيس رسميا علاقته بالفرنسيين ويعلن أنه لا علاقة له بالحركة الوطنية الجزائرية لمصالي الحاج، ويصر على أنه لا يمثل أي حزب وما جيشه سوى مجموعة "مجاهدين؟" كما سماهم، وهم "يقاتلون من أجل استرجاع العزة والكرامة الإنسانية وإمكانية التعبير بحرية في إطار ترتبط فيه بفرنسا؟".

وقد جسد بلونيس فكرة الارتباط حينما التقى "سيوزي" بمنطقة الجلفة حيث تم إبرام اتفاق، حضره ممثل عن "لاكوست" وعدد كبير من الضباط من بينهم "كاتز" و"ركول"، حيث رتب "سيوزي" الأمور بكل دقة ودارت بينهما محادثاتٌ، وكان بلونيس محاطاً بثمانية من مساعديه المقرّبين وكان أغلبهم يفتخر بثقافته الفرنسية، وتعرّف "سيوزي" على "سي الحسين" قائد الأركان العامة لجيش بلونيس، الذي كان تلميذه عندما كان يدرس الرياضيات.

تكلم الطرفان عن مشروع التعاون بين فرنسا وبلونيس، وأعرب هذا الأخير عن "حسن نيته" في التعاون وأبلغ سيوزي بأنه على علم بمبلغ 70 مليون فرنك التي قررت فرنسا تقديمها إليه كل شهر، وقد نال بلونيس مبلغ 47470000 فرنك فرنسي قديم من طرف فرنسا في نوفمبر 1957 لصالح 2800 من أتباعه، بينما كان بلونيس يتلقى منحة تقدر بـ 1750000 فرنك فرنسي قديم، وتم التوقيع على الاتفاق وصرح بلونيس بأنه كان دائما يؤمن بفكرة "ارتباط الجزائر بفرنسا ارتباطا كليا"، وأكد أن الهدف الأول والوحيد هو القضاء على العدو المشترك "جبهة التحرير الوطني".

تكلم الطرفان عن مشروع التعاون بين فرنسا وبلونيس، وأعرب هذا الأخير عن "حسن نيته" في التعاون وأبلغ سيوزي بأنه على علم بمبلغ 70 مليون فرنك التي قررت فرنسا تقديمها إليه كل شهر، وقد نال بلونيس مبلغ 47470000 فرنك فرنسي قديم من طرف فرنسا في نوفمبر 1957 لصالح 2800 من أتباعه، بينما كان بلونيس يتلقى منحة تقدر بـ 1750000 فرنك فرنسي قديم، وتم التوقيع على الاتفاق وصرح بلونيس بأنه كان دائما يؤمن بفكرة "ارتباط الجزائر بفرنسا ارتباطا كليا"، وأكد أن الهدف الأول والوحيد هو القضاء على العدو المشترك "جبهة التحرير الوطني" وبذلك "يمكننا تحديد كيفية تكوين جزائر جديدة؟"، واقترح بلونيس عدة حلول من بينها الاندماج والذي قال إنه "لا يخيفه"، وأنه مستعد لقبوله بكل "صدر رحب" إذا جاء نتيجة لـ"إرادة يعبر عنها الشعب بكل حرية؟" وأنه "لا يقبل فكرة الانفصال" وبأنه يحترم حدود المنطقة التي اعترفت له بها فرنسا، كما أعرب عن ارتياحه للإصلاح البلدي الذي جاء به لاكوست ووعد باحترام الجهاز القضائي، وزعم أنه "لا توجد عدالة سوى عدالة فرنسا؟".

توطدت العلاقة بين الفرنسيين وبلونيس حيث أصبح يستقبل الشخصيات وخاصة الصحفيين بمقره بدار الشيوخ، ففي ديسمبر 1957 وجّه خطابا إلى "سكان الجزائر المسلمين والأوروبيين" أذيع على أمواج الأثير أعلن فيه التحاقه بالعدو الفرنسي، بالتنسيق معه مدنياً وعسكرياً.

ابوبلال
عضو ممتاز

عدد الرسائل : 105
تاريخ التسجيل : 12/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى