بلونيس.. الوفاء لمصالي بمناصرة الاستعمار ضد الثورة
صفحة 1 من اصل 1
بلونيس.. الوفاء لمصالي بمناصرة الاستعمار ضد الثورة
هو جنرال جزائري كان قائدا لجيش موالٍ لمصالي الحاج، وحسب "الموسوعة الحرة" فقد كان الفرنسيون يلقّبونه بأوليفيي olivier .
وُلد بلونيس في 11 ديسمبر 1912 ببرج منايل ولاية بومرداس، درس في المدارس الفرنسية والكتاتيب الدينية والتحق بالحركة الوطنية وحزب الشعب الجزائري وشارك في مظاهرات 8 ماي 1945 التي قتل فيها 45 ألف متظاهر سلمي، واعتقل عدة مرات وسُجن في سجن بربروس إلى غاية التحاقه بالحركة الوطنية الموالية لمصالي الحاج.
وعند تأسيس جبهة التحرير الوطني من طرف مجموعة من الوطنيين المتحمسين للثورة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي، رأى بلونيس ذلك "خيانة" و"خروجا عن الإجماع الوطني" وعن القائد الرمز مصالي الحاج الذي كان وفيا له حتى مقتله، وقف إلى جانب مصالي.
وفي سنة 1957 أسَّس جيشا مؤلفاً من أكثر من 3000 جندي من أجل منافسة جيش التحرير الذراع العسكري لجبهة التحرير الوطني، بعد أن أسس نواته في عام 1955 بحسب بعض المصادر التاريخية، وسماه "جيش الشعب الجزائري"، واتخذ من المنطقة الممتدة من الجلفة وبوسعادة بالمسيلة منطقة نفوذ ودار الشيوخ شمال الجلفة مقرّ قيادته، وكان هذا الجيش مدعوما عسكريا وماليا وسياسيا من طرف فرنسا. ويرى المجاهدون وكذا المؤرخون الجزائريون في بلونيس أحد أكبر عملاء فرنسا، وكان تحت إمرة الجنرالين الفرنسيين أمثال ماسي، من أجل قطع طريق الصحراء أمام جبهة التحرير الوطني.
أُتِّهم "جيش" بلونيس بارتكاب العديد من الانتهاكات والمجازر ضد المواطنين المتعاطفين مع المجاهدين، وكان له عدة سجون مثل سجن "البراردة" ومعتقل تامسة، وقام بإعدام الآلاف من الجزائريين من أنصار جبهة التحرير.
وقد أغتيل سنة 1958 في منطقة سيدي عامر جنوب بوسعادة بعد أن فرَّ من مقر قيادته في دار الشيوخ، من طرف أحد حراسه الشخصيين الذي انقلب عليه، وهناك روايات تقول إن فرنسا من قامت بتصفيته بعد أن خاض معركة واحدة ضدها قادها أحدُ أتباعه ولم يخضها بنفسه بمنطقة "قصر الحيران" بالأغواط.
ويبقى بلونيس من أكثر الشخصيات إثارة للجدل بين المؤرخين، إذ أن هناك من يدافع عنه ويرى فيه "وطنياً؟" و"له وجهة نظره الخاصة حول طريقة استقلال الجزائر؟"، ولكن توجد له تسجيلات في اليوتيوب يعترف فيها بوضوح بأنه يحارب جيش التحرير الوطني التابع لجبهة التحرير، أي أن مهمته هي محاربة الثورة انتقاماً من انتزاعها الزعامة من مصالي، عوض أن يحارب الاستعمارَ الفرنسي، ولو بعيداً عن جبهة التحرير، ما يعني أنه اختار الطريقة الخطأ في التعبير عن وفائه لمصالي، ولذلك تعتبره الثورة أحد أكبر الخونة الذين أضروا بها وشغلوها عن التفرغ لمحاربة الاستعمار لسنوات
وُلد بلونيس في 11 ديسمبر 1912 ببرج منايل ولاية بومرداس، درس في المدارس الفرنسية والكتاتيب الدينية والتحق بالحركة الوطنية وحزب الشعب الجزائري وشارك في مظاهرات 8 ماي 1945 التي قتل فيها 45 ألف متظاهر سلمي، واعتقل عدة مرات وسُجن في سجن بربروس إلى غاية التحاقه بالحركة الوطنية الموالية لمصالي الحاج.
وعند تأسيس جبهة التحرير الوطني من طرف مجموعة من الوطنيين المتحمسين للثورة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي، رأى بلونيس ذلك "خيانة" و"خروجا عن الإجماع الوطني" وعن القائد الرمز مصالي الحاج الذي كان وفيا له حتى مقتله، وقف إلى جانب مصالي.
وفي سنة 1957 أسَّس جيشا مؤلفاً من أكثر من 3000 جندي من أجل منافسة جيش التحرير الذراع العسكري لجبهة التحرير الوطني، بعد أن أسس نواته في عام 1955 بحسب بعض المصادر التاريخية، وسماه "جيش الشعب الجزائري"، واتخذ من المنطقة الممتدة من الجلفة وبوسعادة بالمسيلة منطقة نفوذ ودار الشيوخ شمال الجلفة مقرّ قيادته، وكان هذا الجيش مدعوما عسكريا وماليا وسياسيا من طرف فرنسا. ويرى المجاهدون وكذا المؤرخون الجزائريون في بلونيس أحد أكبر عملاء فرنسا، وكان تحت إمرة الجنرالين الفرنسيين أمثال ماسي، من أجل قطع طريق الصحراء أمام جبهة التحرير الوطني.
أُتِّهم "جيش" بلونيس بارتكاب العديد من الانتهاكات والمجازر ضد المواطنين المتعاطفين مع المجاهدين، وكان له عدة سجون مثل سجن "البراردة" ومعتقل تامسة، وقام بإعدام الآلاف من الجزائريين من أنصار جبهة التحرير.
وقد أغتيل سنة 1958 في منطقة سيدي عامر جنوب بوسعادة بعد أن فرَّ من مقر قيادته في دار الشيوخ، من طرف أحد حراسه الشخصيين الذي انقلب عليه، وهناك روايات تقول إن فرنسا من قامت بتصفيته بعد أن خاض معركة واحدة ضدها قادها أحدُ أتباعه ولم يخضها بنفسه بمنطقة "قصر الحيران" بالأغواط.
ويبقى بلونيس من أكثر الشخصيات إثارة للجدل بين المؤرخين، إذ أن هناك من يدافع عنه ويرى فيه "وطنياً؟" و"له وجهة نظره الخاصة حول طريقة استقلال الجزائر؟"، ولكن توجد له تسجيلات في اليوتيوب يعترف فيها بوضوح بأنه يحارب جيش التحرير الوطني التابع لجبهة التحرير، أي أن مهمته هي محاربة الثورة انتقاماً من انتزاعها الزعامة من مصالي، عوض أن يحارب الاستعمارَ الفرنسي، ولو بعيداً عن جبهة التحرير، ما يعني أنه اختار الطريقة الخطأ في التعبير عن وفائه لمصالي، ولذلك تعتبره الثورة أحد أكبر الخونة الذين أضروا بها وشغلوها عن التفرغ لمحاربة الاستعمار لسنوات
ابوبلال- عضو ممتاز
- عدد الرسائل : 105
تاريخ التسجيل : 12/12/2008
![-](https://2img.net/i/fa/zen_garden/tabs_less.gif)
» بلونيس يورِّط آلاف المصاليين في محاربة الثورة
» حقيقة تحالف بلونيس وفرنسا
» هكذا قتل بلونيس على يد حارسه الشخصي
» فلسطين من تصفية الاستعمار باوربوانت
» في رسالة من بلونيس إلى روبير لاكوست نهاية جانفي 1958:
» حقيقة تحالف بلونيس وفرنسا
» هكذا قتل بلونيس على يد حارسه الشخصي
» فلسطين من تصفية الاستعمار باوربوانت
» في رسالة من بلونيس إلى روبير لاكوست نهاية جانفي 1958:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى