منتدى التربية و التعليم
center]بلونيس يورِّط آلاف المصاليين في محاربة الثورة 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بلونيس يورِّط آلاف المصاليين في محاربة الثورة 829894
ادارة المنتدي بلونيس يورِّط آلاف المصاليين في محاربة الثورة 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]بلونيس يورِّط آلاف المصاليين في محاربة الثورة 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بلونيس يورِّط آلاف المصاليين في محاربة الثورة 829894
ادارة المنتدي بلونيس يورِّط آلاف المصاليين في محاربة الثورة 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بلونيس يورِّط آلاف المصاليين في محاربة الثورة

اذهب الى الأسفل

بلونيس يورِّط آلاف المصاليين في محاربة الثورة Empty بلونيس يورِّط آلاف المصاليين في محاربة الثورة

مُساهمة من طرف ابوبلال الأحد نوفمبر 24, 2013 5:21 pm

لم تمر الثورة الجزائرية التحريرية الخالدة بطريق مفروش بالورود، بل عانت الأمرّين من الاستعمار الذي حاول إجهاضها بشتى الطرق، من تصفيات، وتجنيد العملاء ومساعدتهم، إذ لجأت فرنسا إلى تمويل حركات مناوئة لجبهة التحرير الوطني، بل واخترقتها، على غرار "الجبهة الوطنية الجزائرية" بقيادة مصالي الحاج، ثم محمد بلونيس قبل اعتقال مصالي ونفيه إلى شمال فرنسا، والتي عوَّلت عليها فرنسا في القضاء على الثورة بقيادة جبهة وجيش التحرير، لكنها لم تفلح.

ومن بين تلك الحركات وأشهرها كانت الحركة الوطنية الجزائرية "مينا"، التي أسسها مصالي الحاج، ولو أن تاريخ تأسيسها ظل محل خلاف بين المؤرخين، فمنهم من أرجعه إلى مؤتمر هونرو ببلجيكا في جويلية 1954، ومنهم من يذكر شهر ديسمبر عام 1954، وهو ما تؤيده وثائق المخابرات الفرنسية والحركة الوطنية بفرنسا والكاتب إيف كوريير.

كانت فرنسا ترى في حركة بلونيس الفرصة الأخيرة وفق ما ذكره الحاكم العام للجزائر جاك سوستال في شهر نوفمبر من العام 1955.

وظهر وجودُها العسكري بداية العام 1955، وازداد نشاطها المسلح ضد الجبهة عاما بعد ذلك، وكان هدفُها القضاء على مجاهدي جبهة التحرير وقطع المؤن عنهم في منطقة القبائل التي كان يقود مقاتلي "مينا" فيها الخائن محمد بلونيس المولود ببرج منايل بمساعدة شقيقه علي، في غياب مصالي الحاج الذي سجنته فرنسا وغيّبته عن الساحة تماماً.

وسمى بلونيس جيشه والذي كان قوامه 900 جندي، وفي روايات أخرى3 آلاف جندي، بـ"جيش الشعب الجزائري" وقسَّمه إلى مجموعات، وبمساعدة قادة ميدانيين منهم قتال سليمان، غول رابح وسياد رابح، كما تمركزت قواتها في مناطق المدية، المسيلة، بسكرة، البويرة، أما أهمّ قواعدها فكانت في قصر الشلالة التي ينحدر منها سكرتير الحركة مولاي مرباح، وأنشأ بلونيس أكبر قاعدة عسكرية له بالجلفة بالمكان المسمى"حوش النحاس" بفروع في المناطق التابعة للجلفة، كما شكل الخائن بلحاج الجيلالي جيشا هاما في الشلف تابع لـ"مينا".

حاول مقاتلو"مينا" ضرب جيش التحرير الوطني بكل الطرق والوسائل، من بينها التصفيات الجسدية، وازدادت شراستُها بعد تحالفها مع الاحتلال الفرنسي بشكل مباشر عقب مجزرة بني يلمان في 28 ماي 1957، حيث عقد الطرفان تحالفاً يوم 31 من نفس الشهر وخاضا العديد من المعارك ضد المجاهدين جنباً إلى جنب، وهذا بعد أن كانت حركة بلونيس تتظاهر في البداية بأنها ضد الاستعمار وأن القضية قضية زعامة على الثورة بينها وبين جبهة التحرير، لكن جبهة التحرير الوطني تفوّقت على"مينا" وصفَّت الكثير من الجنود والقادة التابعين لها في البويرة والقبائل والعاصمة، منها مثلا تصفية 18 عنصرا من"مينا" بوادي الصومام، وكانت الجبهة ترسل تحذيرات لعناصر"مينا" بالكف عن مهاجمتها وتطالبها بالعودة إلى الصف الوطني ضد الاستعمار، لكن"مينا" ركبت رأسها واشتدت التصفيات بين الحركتين، حتى بلغت معدل 09 عمليات كل 40 دقيقة، وأكد مؤتمر الصومام على ضرورة تصفية "الحركة الوطنية الجزائرية"، وهو ما تمّ تدريجياً في عدة مناطق من الوطن، حيث قضى مجاهدو جبهة التحرير على عناصر الـ"مينا" أو جعلوهم ينضمون إليهم، ليُقضى على جيش بلونيس عام 1958، وبقيت منه عناصر قليلة، انضم بعضُها إلى الجيش الفرنسي، في حين عاد آخرون إلى رشدهم الثوري وانضموا إلى جيش التحرير الوطني، ليتضاءل عدد عناصر"مينا" الذين لم يبق لهم سوى آفلو والبرواڤية وتڤرت، كما تبرأ مصالي الحاج من بلونيس حينما راسله وهو في منفاه بفرنسا من أجل تزكية تعاونه مع الاستعمار، وأكد مصالي أن "فرنسا ضحكت على الرجل". وقد قتل بلونيس عام 1958 جنوب بوسعادة بالمسيلة.

وفي الخارج فشلت"مينا" ونشطاؤها في حربهم ضد جيش التحرير وجبهته، بل وانخرط أعضاؤها في صفوف جيش التحرير تِباعا بألمانيا وفرنسا، وتبرأ مناضلوها في بلجيكا من تسييرها وتجاوزاتها من خلال بيان أصدروه في 29/01/1959، وأدَّت هذه الأحداث المتسارعة بـ"مينا" إلى تصفية مناضليها ممَّن انضموا إلى الجبهة في عمليات منفصلة بعضها تم في الجزائر وبعضها في أوربا، وبدأ صيتها يتلاشى، ما أدى بزعيمها مصالي الحاج إلى مراسلة جبهة التحرير من أجل عقد قمة بين الجبهتين، لكن الحكومة المؤقتة رفضت، كما رفضت نية فرنسا إشراك"مينا" في المفاوضات، ولم يعد للمصاليين هكذا أي نفوذ داخل الجزائر، واقتصر تواجدُهم على عدد من المناضلين في فرنسا.

ابوبلال
عضو ممتاز

عدد الرسائل : 105
تاريخ التسجيل : 12/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى