اجابة التطبيق حول حركة عدم الانحياز والحرب الباردة ثانوية بهلول السعيد عين فكرون

تميزت العلاقات الدولية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بالتوتر والصراع الشديدين، نتج عنهما انقسام العالم إلى كتلتين متصارعتين مما انعكس على اشتداد موجة التحرر ، وظهور حركة عدم الانحياز التي عملت على التقريب بين المعسكرين.
فما أسباب الحرب الباردة ووسائلها؟ وماهي الظروف التي ظهرت فيها حركة عدم الانحياز؟.وما دورها في دعم حركات التحرر والتقريب بين المعسكرين؟ وما دور مؤتمر الحركة الرابع(مؤتمر الجزائر سبتمبر 1973)في تفعيل نشاط الحركة؟
1-أسباب الحرب الباردة:
• الاختلاف الأيديولوجي بين المعسكرين.
• انتشار الشيوعية في أوروبا الشرقية وجنوب شرق آسيا
• ظهور أحزاب شيوعية نشيطة في أوروبا الغربية الرأسمالية
• التنافس على مناطق النفوذ والسباق نحو التسلح.
• بروز الولايات.م.أ. والاتحاد السوفياتي كقوتين متنافستين على زعامة العالم.
2-وسائل الحرب الباردة: تتمثل في المشاريع الاقتصادية والأحلاف العسكرية والجوسسة والجوسسة المضادة،مثل إثارة الحروب الإقليمية لتجارب الأسلحة النووية والدعاية والدعاية المغرضة ،والانقلابات العسكرية والجوسسة والاغتيالات .
3-ظروف ظهور حركة عدم الانحياز:
• اشتداد الصراع بين المعسكرين وحدوث الأزمات الدولية مثل أزمة السويس وكوبا
• إقحام بلدان العالم الثالث في صراع الحرب الباردة وأصبحت أراضيها مسرحا لها.
• محاولة التقارب والتضامن بين الدول الأفرو-آسيوية،بعد مؤتمر باندونغ (24-27أفريل 1957)
• اشتداد موجة التحرر واستقلال العديد من الدول(الهند، مصر....)
4- دورها في دعم حركات التحرر والتقريب بين المعسكرين:
• احترام حقوق الإنسان الأساسية.
• احترام سيادة الأمم وسلامة أراضيها.
• عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
• القضاء على الاستعمار بمختلف أشكاله.
• محاربة التمييز العنصر.
• خلق عالم يسوده الأمن والسلام والتعاون المتوازن والتكامل.
• عدم الاشتراك في الأحلاف العسكرية للمعسكرين.
• حل النزاعات بالطرق السلمية.
• تحقيق التعايش السلمي وإرساء السلام العالمي.
5- دور مؤتمر الحركة الرابع(مؤتمر الجزائر سبتمبر 1973)في تفعيل نشاط الحركة:
• المطالبة بإقامة نظام اقتصادي عالمي جديد عادل عن طريق الحوار بين الشمال والجنوب.
• مراقبة نشاط الشركات المتعددة الجنسيات.
• تثمين ثروات دول العالم الثالث عن طريق إعادة النظر في تسعيرها وتأميمها.
• الدعوة إلى تكثيف التعاون جنوب-جنوب.
• تأييد السلم العالمي القائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
• اعتبار الصهيونية شكل من أشكال العنصرية.
• الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.
وما نصل إليه، أن حركة عدم الانحياز نتيجة من نتائج الحرب الباردة ، وبزوال هذه الأخيرة يستحسن زوالها أو تكييف دورها مع المستجدة العالمية في إطار العولمة وأمركة العالم.


الأستاذ:رماش إبراهيم