منتدى التربية و التعليم
center]تقديم منهاج مادتي التاريخ والجغرافيا 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تقديم منهاج مادتي التاريخ والجغرافيا 829894
ادارة المنتدي تقديم منهاج مادتي التاريخ والجغرافيا 103798




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التربية و التعليم
center]تقديم منهاج مادتي التاريخ والجغرافيا 613623[/center]
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان لم تكن عضوا وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تقديم منهاج مادتي التاريخ والجغرافيا 829894
ادارة المنتدي تقديم منهاج مادتي التاريخ والجغرافيا 103798


منتدى التربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تقديم منهاج مادتي التاريخ والجغرافيا

اذهب الى الأسفل

جديد تقديم منهاج مادتي التاريخ والجغرافيا

مُساهمة من طرف المديرالعام الثلاثاء مارس 08, 2011 1:03 pm

أهداف تدريس مادة التاريخ في السنة الأولى من التعليم الثانوي
- ضبط الفترات التاريخية محل الدراسات بتوقيع اهم فواصلها على خط الزمن، يساعد على وضع الموضوع المقرر داخل اطاره الزمني تتحكم فيه معالم بارزة وتوجهه في مجاله المعلوم.
- تعزيز معرفة التلميذ التاريخية وتعميقها بحقائق ووقائع حول تطور العالم الإسلامي في العصر الحديث.
- اكتساب المتعلم معرفة حول الامتداد الإسلامي في شرق القارة الأوروبية وما نتج عن ذلك من تغير في العلاقات الأوروبية / أوروبية ، والأوروبية / الإسلامية.
-الإطلاع على ما أفرزته التحولات الكبرى في تاريخ أوروبا الحديث من تغير في موازين القوى على مستوى العالم.
-الإطلاع على المفاهيم الجديدة التي أفرزتها التحولات الأوروبية في جميع المجالات (الإجتماعية ، الإقتصادية ، الثقافية ، العلمية، السياسية، العسكرية)
-الكشف عن الازدواجية في المفاهيم والمبادئ والقوانين في العلاقات الدولية.
-تعزيز وتعميق معرفة التلميذ حول مكانة الجزائر في العصر الحديث وما نتج عن ذلك في العلاقات المتوسطية.
-فهم أسباب اختلال موازين القوى بين الشرق والغرب ونتائج ذلك.
-التوصل إلى بناء مفهوم الأمة من خلال تشكل الدولة الجزائرية الحديثة.
-اكتساب مهارات البحث واستخدام المكتبات، وكتابة البحوث والتقارير وابداء الرأي وتقدير الرأي الآخر.
-تنمية المهارات العقلية ذات المستويات العليا مثل: التحليل ، التعليل ، الربط، التركيب ، إصدار الأحكام .
-تقدير جهود الإنسان بصفة عامة والإنسان الجزائر بصفة خاصة في بناء الحضارة
-ترسيخ قيمة الانتماء الى الوطن والتضحية من اجله.
التأكد من ان الإقلاع نحو دروب جديدة تتطلب المحافظة على المكتسبات والدفاع عنها.
أهداف التاريخ في السنة الثالثة من التعليم الثانوي:
يهدف تدريس مادة التاريخ في السنة الثالثة من التعليم الثانوي إلى:
-تمكين المتعلم من الاطلاع على تطور العالم المعاصر بعد 1945م .
-التعرف على إعادة بناء العالم في ظل القطبية الثنائية وما أفرزته من نتائج سياسية, اقتصادية, عسكرية, اجتماعية, علمية تكنولوجية.
-التعرف على تطور العالم في سياق التحرر السياسي والعسكري ومحاولات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
-التعرف على التكتلات العالمية والإقليمية ودورها وانعكاساتها إيجابا و سلبا.
-التعرف على دور العلم والتكنولوجيا والإعلام في إدارة العالم السياسي والاقتصادي و الاجتماعي والثقافي والعسكري.
-الوقوف على إمكانات عالم الجنوب ومعيقات تقدمه.
-فهم تطور الجزائر عقب 1945م في سياق التحرر من الاستعمار الفرنسي وإعادة بناء الدولة الجزائرية.
-التحكم في استعمال وسائل العمل الخاصة بالمادة ( خرائط , نصوص, صور, معطيات إحصائية, أحداث وتواريخ معلمية).
-تمكين المتعلم من التفكير العلمي القائم على البحث والتقصي بعيدا عن أسلوب الوصف وتقرير الأحداث.
-تنمية المهارات ذات المستويات العليا مثل التحليل, التعليل, الربط, التركيب, إصدار الأحكام.
-اكتساب مهارات البحث واستخدام المكتبات, وكتابة البحوث والتقارير إبداء الرأي وتقدير الرأي الآخر.
-توظيف التكنولوجيات الحديثة.
-غرس الحس الوطني وقيمه والقيم الإنسانية والوعي بالإنسان وقضاياه المختلفة.
تقديم مادة الجغرافيا
الجغرافيا علم يدرس الظواهر الطبيعية وعلاقة السكان بمحيطهم وبيئاتهم وهي الإطار الذي تتجسد فيه بوضوح قواعد التكامل بين مختلف المواد . تمارس الوصف والشرح والتحليل والتعليل كعمليات فكرية ضرورية للتعلم من اجل توعية الفرد بمكانته ضمن المحيط الطبيعي والاجتماعي الذي يعيش فيه وتستجيب بذلك لكثير من الحاجيات الأساسية للإنسان كمكون أساسي للتربية تساعد على حل مشاكل حياتية متنوعة ، من خلال تنمية البعد المكاني لدى المتعلمين وتوضيح العلاقات الموجودة بين الأنشطة الإنسانية والمعطيات الطبيعية وهي تطبيق عملي للنظريات السياسية والنظم الاقتصادية السائدة وكشف الفوارق في مستويات المعيشة وتفسيرها حتى تمكن التلميذ من اتخاذ مواقف من الظواهر الملاحظة و إعداده للحياة بإكسابه مهارات وتنمية اتجاهات مرغوب فيها لديه وتبصيره بالمشكلات العالمية الراهنة ، لذا أصبحت تهتم أكثر فأكثر بدراسة المجال (Espace) المهيأ من طرف الإنسان وأثره على المحيط والبيئة مما أعطى المادة مفهوما جديدا كجغرافية حديثة وكمعرفة إجرائية عملية تتناول جملة من المفاهيم الأساسية الجديدة المتعلقة بإشكالية نشاط الإنسان وأساليب ومنهجيات تعامله مع المحيط بشكل عام .
تجاوزت الجغرافيا الحديثة المساعي التقليدية الخاصة بمعاينة الظروف الطبيعية لوحدها بل صارت تربطها بحياة المجتمعات السكانية كمقاربة أولى لمعالجة مشاكل البيئة معتمدة في ذلك على طرق استنتاجيه وقياسية ملائمة وأدوات خاصة بالمادة من خرائط وصور وبيانات ومعطيات إحصائية ونصوص بما يمكن من الأهداف العامة التالية :
-تعلم التفكير العلمي والتمرس على المساعي الخاصة بمعالجة الإشكاليات وحل المشكلات.
-دراسة المجال الجغرافي بمفهومه الشامل حيث تطور من دراسة المكان إلى دراسة النشاط البشري بمختلف أوجهه وذلك قصد التموقع والتصرف العقلاني في المحيط.
-البحث عن قواعد تنظيم الإنسان واستغلاله واستفادته من موارد المحيط والحفاظ على البيئة .
-تعزيز روح المواطنة المسئولة وتقوية الانتماء وتوطيد العلاقات على أساس من الواقع والمصالح والمنافع المشتركة والمتكاملة.
-دراسة مادة الجغرافيا باعتبارها مادة ذات أدوار رئيسية في بناء الدول وتخطيطها المستقبلي إحصاء وتخطيطا وتنمية كالدراسات البيئية والنظم السياسية والاقتصادية والمشاكل السكانية.
أهداف الجغرافيا في السنة الثانية من التعليم الثانوي :
إن ما تم اكتسابه في مادة الجغرافيا من منهجيات استعمال أدوات المادة وتفسير مظاهر التنوع والتباين والتطور في العالم، هو بمثابة أرضية انطلاق المتعلم في السنة الثانية من التعليم الثانوي لتحليل المجال الجغرافي في كل من الجزائر والوطن العربي، والبحث عن مختلف المعطيات التي تساعد على ربط العلاقة بين الإنسان ووسطه الطبيعي وشرح العلاقة بين الإنسان والتنمية وصولا إلى اقتراح الحلول للمشاكل المطروحة على المستوى الوطني والمستوى الإقليمي .ويتضح ذلك من خلال الأهداف التالية :
الأهداف المعرفية :
- تمكين المتعلمين من التعرف على مكانة الجزائر الإقليمية والعالمية
- تمكين التلاميذ من معطيات تساعدهم على ربط العلاقة بين السكان والتنمية واستخلاص المشاكل المترتبة على ذلك
الأهداف المهارية :
- تعويد المتعلمين على منهجيات استخدام أدوات المادة في إطار البحث عن المعلومات و استثمارها
الأهداف الوجدانية :
- تدريب التلاميذ على اتخاذ المواقف وتبريرها بالنسبة للقضايا المختلفة وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة.
التذكير بملمح التخرج في التعليم الثانوي العام والتقني ( انظر منهاج السنة الأولى من التعليم الثانوي )
1-ملمح الدخول إلى السنة الثانية من التعليم الثانوي .
في نهاية السنة الأولى من التعليم الثانوي، يكون المتعلم قادرا على :
- التعرف على مظاهر التنوع والتباين الجغرافي في العالم، وعلاقة الإنسان بمحيطه، وأساليبه في التنمية، ودوره في تهيئة الإقليم، وصولا لاقتراح حلول للمشاكل البيئية.

- التحكم في أدوات المادة ومنهجيات توظيفها واستغلالها.
- تبرير المواقف وإصدار أحكام موضوعية واقتراح الحلول للمشاكل المطروحة.
2-ملمح الخروج
في نهاية السنة الثانية من التعليم الثانوي، يكون المتعلم قادرا على :
-توظيف أدوات ولغة المادة توظيفا سليما لإبراز مكانة الجزائر إقليميا
وعالميا.
-إصدار أحكام موضوعية حول القضايا ذات الطابع المحلي والإقليمي.
-اقتراح الحلول للمشاكل المطروحة في الميدانين الاقتصادي والاجتماعي.
تقديم المناهج الجديدة
لقد شهد العالم في السنوات الأخيرة حركة ديناميكية نشيطة في مراجعة وتحديث المناهج في مختلف أطوار التعليم بما فيها مرحلة التعليم الثانوي، وهي نتيجة حتمية للتغيرات التي مست مختلف جوانب حياة الإنسان، الاجتماعية ،الثقافية، الاقتصادية، ناهيك عن الانفجار المعرفي السريع في جميع المجالات و رواج استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال على نطاق أوسع في مختلف الميادين.
ولكون الجزائر جزء لا يتجزأ من هذا العالم، بات من الضروري مراجعة المناهج الدراسية، وتحديثها لكي تصبح مسايرة لتلك التطورات التي مست حياة المجتمع.
و لذلك أصبح المنهاج يشكل مشروع مجتمع بكل أبعاده يؤثر فيه ويتأثر به، خاصة في مجال التربية، والتعليم، و لذلك كان السعي الجاد لإعداد جيل من المناهج إعدادا جيدا يتلاءم والمعطيات الجديدة للمجتمع بمختلف الأبعاد لاسيما الاقتصادية منها و المعرفية.
ولعل الغاية الأساسية من وضع مناهج جديدة هي صقل مواهب وميول أبنائنا وتنمية ملكاتهم وحسهم المدني، وجعلهم قادرين على التمييز بين الحرية والمسؤولية وإعدادهم لدعم أسس مجتمع متضامن مبادئه العدل والإنصاف والمساواة بين المواطنين في الحقوق و الواجبات.
وتحقيقا للتربية المستدامة، والاستعداد للاندماج في مجتمع المعرفة، بنيت المناهج الجديدة كدعائم أساسية لضمان تعليم جيد يقوم على قاعدة التعلم الذاتي و يحقق النجاح للجميع في المدرسة وخارجها.
لذلك أعدت مناهج السنة الثالثة ثانوي بشكل خاص للتلاميذ الذين حققوا نجاحا في استيعاب كفاءات مناهج السنوات السابقة و بالخصوص السنتين الأولى و الثانية ثانوي، بعد أن وجهوا إلى مختلف الشعب وفـق استعدادهـم وميولهم (6 شعب) و التي تمكن نسبة كبيرة منهم لمواصلة الدراسة الجامعية أو الانتقال بكل استحقاق إلى التخصصات التكوينية أو الاندماج الوظيفي في الحياة العملية.
لقد أعدت المناهج الجديدة هذه وفق أهداف المقاربة المعتمدة في مناهج السنة الأولى والثانية ثانوي. لذا فعلى الأساتذة الكرام مواصلة عملهم التربوي في نفس إطار مناهج السنة الأولى والثانية ثانوي تحقيقا للانسجام العمودي لهذه المناهج.
المقاربة الجديدة في إعداد المناهج:
رغم محاولة ضبط المناهج القديمة وفق المقاربة بالأهداف و محاولة إعطائها شيئا من الدقة والاهتمام، بغرض إكساب التلاميذ معارف و سلوكات عدة وتقديمها بشكل منطقي، فإنه تم اكتشاف جملة من السلبيات والنقائص في تطبيق هذه المقاربة ومنها على سبيل الذكر لا الحصر:
-صعوبة التعامل بالأهداف على أساس دورها و أهميتها في تكوين التلميذ.
-صعوبة تحقيق إدماج الأهداف المبعثرة و المتعدّدة، و تقييمها تقييما دقيقا و صحيحا.
-تحقيق الأهداف لا يجعل بالضرورة التلميذ قادرا على تجنيدها و تعبئتها واستثمارها في وضعيات لها علاقة بالحياة اليومية.
إن هذه السلبيات أدت بذوي الاختصاص إلى التفكير في مقاربة جديدة لأساليب التعليم والتعلم واعتمادها في بناء المناهج وطرق التدريس مستقبلا.وتقوم هذه المقاربة على بيداغوجيا الإدماج التي تختلف عن الطريقة التقليدية ذات الطابع التراكمي، و هي مقاربة جديدة تعرف باسم ((المقاربة بالكفاءات )) و التي ترتكز أساسا على تحديد جملة من الكفاءات الأساسية في كل مرحلة دراسية، كما تقوم كذلك على توظيف المكتسبات في مختلف الوضعيات و الأحوال لحل المشاكل أو إنتاج خطاب أو تحقيق منتوج ذي دلالة.
و بعبارة أخرى إن التعلم الاندماجي الموظف في المقاربة بالكفاءات يقوم على مبدأ هام هوSad(الكل ليس مجموع الأجزاء)).
وعملا بهذا المبدأ التربوي الهام صيغت المناهج الجديدة الخاصة بتلميذ التعليم الثانوي وفق المقاربة بالكفاءات، لكونها مقاربة اعتمدت في السنتين الدراسيتين السابقتين 05 / 06 و06 / 07 في الممارسة البيداغوجية.
وعليه فالتعامل مع هذه البيداغوجيا وفي هذا المستوى من التعليم سيكون تطبيقه بدون شك أيسر، ولكن مع ذلك فإنّنا نحثّ الفرق البيداغوجية العاملة في مؤسساتنا على مواصلة الجهد الذاتي و ترقية أسلوب العمل الجماعي، و تبادل الخبرات قصد التعمّق في فهم المقاربة بالكفاءات.لأن ذلك يشكل أحسن السبل لضمان تطبيق مناهج السنة الثالثة ثانوي، في أحسن حال، و يمكّن المنظومة التربوية من تحقيق أحد أهم أهداف الإصلاح.
مدير التعليم الثانوي العام
مادة الجغرافيا في التعليم الثانوي :
تهتم الجغرافيا الحديثة بدراسة العلاقة بين السكان ومجالهم الجغرافي من حيث التباين و التنوع وأساليب التنمية ، وتتبنى في ذلك مقاربة شمولية تمكن من تفسير دورهم ونشاطهم وتقنياتهم المتنوعة في استغلال المحيط وتهيئة الإقليم،والبحث عن قواعد تنظيمهم واستغلالهم واستفادتهم من موارده وعلاقتهم بالبيئة تأثيرا وتأثرا.
وهي مكون أساسي للتربية ، تساعد على حل مشكلات حياتية من خلال تنمية البعد المكاني لدى المتعلمين ، تمارس الوصف والشرح والتحليل كقدرات ضرورية للمتعلم من أجل توعية الفرد بمكانته ضمن المحيط الطبيعي والاجتماعي الذي يعيش فيه وتستجيب بذلك لكثير من الحاجيات الأساسية للمتعلمين:

-تنمي التفكير العلمي لدى المتعلمين وفق المساعي الخاصة بمعالجة الإشكاليات وحل المشكلات (التموقع والتصرف العقلاني في المحيط).
-تساعد المتعلمين على فهم الكثير من الحوادث التاريخية والقضايا الاجتماعية والاقتصادية والأدبية بما من شأنه تعزيز روح المواطنة المسئولة وتقوية الانتماء وتوطيد العلاقات على أساس من الواقع والمصالح والمنافع المشتركة والمتكاملة.
-تمكن المتعلمين من اتخاذ مواقف من الظواهر الملاحظة وتعدهم للحياة باكتسابهم مهارات وتنمية اتجاهات مرغوب فيها وتبصيرهم بالمشكلات المعيشة وصولا إلى فهم الأدوار الرئيسية للجغرافيا في بناء الدول وتخطيطها المستقبلي إحصاءا وتخطيطا وتنمية كالدراسات البيئية والنظم السياسية والاقتصادية والمشاكل السكانية.
ملمح التخرج في التعليم الثانوي
يعتبر التعليم الثانوي مرحلة النضج الفيزيولوجي والاستعدادات للتعلم التجريدي حيث تتبلور الميول والاختيارات في الدراسة. يتوقع من التلميذ في هذه المرحلة أن يكون قادرا على: بناء نظرة واضحة الأبعاد الزمنية والمكانية والتعرف على التطورات التاريخية والجغرافية وطنيا وإقليميا وعالميا واستخلاص القيم والخبرات من أجل التموقع والتفاعل الايجابي في بيئته الطبيعية والاجتماعية كمواطن وكإنسان واع.
لا بد للتلميذ في نهاية هذه المرحلة أن يتحكم في الكفاءات التي تسمح له بالاندماج بنجاح ويسر في فرع من فروع التعليم العالي أو في شعبة من شعب التكوين المهني القصير التي تؤهله للاندماج بنجاح في الحياة العملية.
كفاءات المواد الاجتماعية :
-يعبر بالطرق الملائمة
-يستثمر المعطيات
-يتوخى منهجية عمل ناجعة
-يوظف التكنولوجيات الحديثة
-ينجز مشروعا
-يحل المسائل
-يوظف التواصل للعيش مع الآخرين والعمل معهم
-يمارس الفكر النقد
الكفاءات العرضية
-كفاءات ذات الطابع المنهجي
- تنظيم المعطيات لاستخراج علاقات في وضعيات جديدة.
- استخراج إشكاليات علمية انطلاقا من العلاقة بين المعطيات العلمية الجديدة.
- إصدار فرضيات ذات العلاقة بالإشكالية المطروحة واختبارها.
- انتقاء مراجع ووثائق ذات الصلة بالموضوع محل الدراسة والبحث.
- التحلي بالدقة العلمية والموضوعية والسببية في معالجة وضعيات جديدة.
- حوصلة وإعادة تنظيم المعلومات من خلال الوصف والتحليل والنقد والتجريب.
§ كفاءات ذات الطابع التطبيقي
- الاستعمال العلمي والدقيق للوسائل.
- انجاز وتخطيط وتحقيق المشاريع.
- تطبيق المكتسبات المعرفية في تحقيق المنجزات…
- استغلال التكنولوجيات والمعلوماتية.
§ كفاءات ذات الطابع الاتصالي
- التواصل باللغة "التعبير الكتابي، التعبير الشفوي"
- السيطرة على الأداة اللغوية وفهم آلياتها وبنائها وإمكانياتها التعبيرية في مختلف المقامات والأوضاع.
- التواصل بالأسلوب العلمي.
- التواصل بمختلف التعابير التشكيلية والرمزية والمعلوماتية والتمييز بينها والتعامل مع خصوصياتها.
- التواصل غير الشفوي بالتعبير والانفعالات.
§ كفاءات ذات الطابع الشخصي والاجتماعي والوجداني
كفاءات ذات الطابع الشخصي :
- تحقيق الذات.
- معرفة الذات.
- تحمل المسؤولية.
- التقويم الذاتي (نقاط القوة/نقاط الضعف).
- الحفاظ على الذات وصيانتها.
كفاءات ذات الطابع الاجتماعي :
- الاندماج في مجتمعه بشكل سليم بتمثله لعادات وتقاليد مجتمعه.
- الحس الاجتماعي والسلوك الاجتماعي السليم (تقدير الكفاءات، المشاركة، الشعور بالتآخي والتعاون، تحمل المسؤولية، الاعتماد على النفس، ضبط النفس، تقدير الخدمات العامة).
- تمثل قيم المجتمع قولا وفعلا.
- الاهتمام بالمشكلات الاجتماعية والعمل على المشاركة الواعية فيما يواجه المجتمع من مشكلات وتحديات.
- فهم الضوابط الاجتماعية.
- ممارسة قواعد السلوك السليمة في تفاعله وسلوكه الاجتماعية مع الآخرين.
- الحافظة على العلاقات الديمقراطية السوية في أنواع التفاعلات مع أفراد الجماعة.
- تقدير الأسرة باعتبارها مؤسسة اجتماعية هامة.
كفاءات ذات الطابع الوجداني
- الاعتزاز بالانتماء للوطن والتضحية من أجله.
- تقدير جهود الإنسان بصفة خاصة في بناء الحضارة الإنسانية.
- الاعتزاز بالحضارة الإسلامية ودور الجزائري في بنائها.
- دعم القيم المرتبطة بالعادات والتقاليد المستمدة من الدين والمنطق والعلم.
- الوعي بحقوق الإنسان وواجباته وممارستها في كافة مجالات الحياة تطويرا للفرد والمجتمع.
- الاتجاه نحو التعاون الدولي والتفتح على الثقافات المختلفة إيمانا بأن العالم وحدة تجمعه مصالح وآمال مشتركة.
- الاتجاه نحو التعلم الذاتي وحب الحقيقة والبحث عنها والحصول عليها من مصادرها المختلفة.
- الإيمان والالتزام بالقيم والمبادئ التي تحترم الإنسان وتحث على العلم والعمل والأخلاق.
منهاج الجغرافيا في السنة الثالثة من التعليم الثانوي
مادة الجغرافيا في السنة الثالثة من التعليم الثانوي :
تهتم الجغرافيا في السنة الثالثة من التعليم الثانوي بالدراسة التفصيلية للمجال الجغرافي العالمي، من حيث تباينه وتنوعه، و تركز أساسا على الجغرافية الاقتصادية وعلاقة السكان بالتنمية والبيئة، بما يمكن المتعلمين من بناء معرفة وثقافة جغرافية وفهم العالم الذي يعيشون فيه والذي يتصف بديمومة التغير.
يستدعي ذلك بناء ومعالجة وضعيات إشكالية واضحة المعالم، تخص مختلف جوانب الوحدات التعلمية المحددة ، كما يتم توجيه المتعلمين إلى التمرس على الاستقلالية والفكر النقدي. وتحرير مقالات في مستوى البكالوريا، تبعا لمكتسباتهم التي يضمنها تحقيق الكفاءات المدرجة في هذا المنهاج .
ملمح الدخول
في نهاية السنة الثانية من التعليم الثانوي، يكون المتعلم قادرا على :
-توظيف أدوات ولغة المادة توظيفا سليما في الدراسة الجغرافية الإقليمية.
(إبراز مكانة الجزائر إقليميا ا وشرح مظاهر التحول الاقتصادي والاجتماعي فيها.)
-التمرس على اتخاذ مواقف مبررة بالنسبة لموضوعات ذات الطابع المحلي والإقليمي.
-التفكير واقتراح الحلول للمشاكل المطروحة في الميدانين الاقتصادي والاجتماعي في مستواه.
ملمح التخرج
في نهاية السنة الثالثة من التعليم الثانوي يكون المتعلم متحكما في الكفاءات التالية :
- توظيف أدوات المادة في الدراسات الجغرافية بشكل منهجي سليم .
- استخدام المفاهيم في مواقعها بشكل صحيح .
ـ التمرس على الدراسة النقدية بالنسبة لموضوعات جغرافية محددة.
- اتخاذ مواقف معللة وإصدار أحكام موضوعية حول التنمية والبيئة .
-اقتراح الحلول للمشاكل المطروحة بالنسبة لمشاكل التنمية والبيئة في مستواه .
-منهاج الجغرافيا في السنة الأولى من التعليم الثانوي
أ-الملامح المستهدفة
1-ملمح الدخول
يكون المتعلم في نهاية التعليم المتوسط قادرا على :
- تدعيم وتعميق مكتسباته القبلية بما يسمح له من التحكم في كفاءات تمكنه من التدرج نحو الاستقلالية والتصرف الايجابي .
- الاستعمال السليم للغة المادة وأدواتها.
- التحكم في المفاهيم الأساسية التي تم اكتسابها في الدراسة العامة والدراسة القارية، حيث تم التركيز على العناصر التي تفسر خصائص السكان والتنمية والبيئة.
2-ملمح الخروج
في نهاية السنة الأولى من التعليم الثانوي، يكون المتعلم قادرا على :
- التعرف على مظاهر التنوع والتباين الجغرافي في العالم وعلاقة الإنسان بمحيطه وأساليبه في التنمية ودوره في تهيئة الإقليم وصولا لاقتراح حلول للمشاكل البيئية.
- التحكم في أدوات المادة ومنهجيات توظيفها واستغلالها.
3-تقديم المادة :
يركز منهاج الجغرافيا في السنة الأولى من التعليم الثانوي على العلاقة بين الإنسان ووسطه الطبيعي والاجتماعي.
فالأرض التي يحيى عليها، تتصف بالتباين في توزيع السكان ، واختلاف المستويات المعيشية ، فيها بيئات حيوية متناقضة ومجالات جغرافية واسعة وهشة في نفس الوقت بحكم معيقات طبيعية ، تجعل الحياة عليها صعبة وغير مستقرة في اغلب الأحيان
يعتبر ذات الإنسان أكبر مغير للوسط الطبيعي، انطلاقا من تمثلاته للمجال الجغرافي واستراتيجياته ونشاطاته وقراراته مؤثرا بذلك على العناصر البيئية (الحيوية والجوية والمائية والسطحية) وهو في قلب النظام البيئي، يساهم بما يصنعه من أدوات وبما يمارسه من أساليب في التأثير على البيئة إيجابا و سلبا تبعا لدرجة وعيه ومستوى تطوره، يتحمل ما ينجر عن ذلك من عواقب وخيمة وتكاليف باهظة، حين لا يعير اهتماما للحفاظ على الموارد الطبيعية ويتسبب في أخطار تكنولوجية وأمراض معدية، بالإضافة إلى صعوبة مواجهته للمخاطر الطبيعية .
وتهدف الجغرافيا أساسا إلى فهم الظواهر الطبيعية والبشرية، وأثر وتأثير كل منهما في الآخر. ومن خلالها يدرك المتعلم جهود الإنسان للتأقلم مع المجال الحيوي للبيئة التي يعيش فيها. وتسعى كذلك إلى إبراز الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها الإنسان في وسطه البيئي، مثل سوء استخدام الأرض زراعة ورعيا، وإتلاف الغابات، والاستعمال المفرط للمياه، وعواقب ذلك كله على التوازن البيئي وأثره السيئ على الكائن الحي.
ويتناول المنهاج ثلاث وحدات تعلمية تتعلق بأدوات الجغرافيا والسكان والموارد الطبيعية والبيئات المتنوعة.
لم جهود الإنسان للتأقلم مع المجال الحيوي للبيئة التي يعيش فيها. وتسعى كذلك إلى إبراز الأخطاء الجسيمة التي يرتكبها الإنسان في وسطه البيئي، مثل سوء استخدام الأرض زراعة ورعيا، وإتلاف الغابات، والاستعمال المفرط للمياه، وعواقب ذلك كله على التوازن البيئي وأثره السيئ على الكائن الحي.
ويتناول المنهاج ثلاث وحدات تعلمية تتعلق بأدوات الجغرافيا والسكان والموارد الطبيعية والبيئات المتنوعة.










المديرالعام
المديرالعام
المدير العام
المدير العام

عدد الرسائل : 1275
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

https://histgeo.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى